المعارضة السورية تطلب من روسيا ان تكون اكثر تشددا مع الاسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
آخر تحديث الساعة 16:36 بتوقيت غرينيتش
دعا المجلس الوطني الانتقالي الذي يضم عددا من مجموعات المعارضة السورية، روسيا أن تكون أكثر تشدداً مع نظام الأسد ومطالبته بالتنحي.
أشرف أبو جلالة، أ.ف.ب.: طلب وفد من المعارضة السورية في الخارج الثلاثاء من روسيا ان تكون اكثر تشددا مع نظام الرئيس بشار الاسد، خلال محادثات في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي ترفض بلاده دعم عقوبات على دمشق.
وخلال المحادثات في وزارة الخارجية الروسية، دعا المجلس الوطني الانتقالي الذي يضم عددا من مجموعات المعارضة السورية، الروس مرارا الى المطالبة بتنحي الاسد، كما اعلن رئيس الوفد السوري برهان غليون.
واضاف غليون، الشخصية التاريخية للمعارضة السورية والاستاذ في جامعة السوربون في باريس "لكن الروس اجابونا انه حتى الجامعة العربية لم تطلب ذلك".
وقال غليون انه خلال المحادثات مع المعارضة السورية، "لم يقدم لافروف مقترحات ملموسة"، كما جاء في تصريحات مترجمة من اللغة الروسية.
واشار غليون "نريد ان نتجاوز الازمة ونريد ان يحصل ذلك من دون تدخل عسكري خارجي".
من جهتهم، وجه الدبلوماسيون الروس "نداء لكل مجموعات المعارضة السورية (...) من اجل تحقيق اهداف سياسية لتطبيق المبادرة التي دعت اليها الجامعة العربية من اجل تخطي الازمة".
وتنص المبادرة العربية على وقف العنف والافراج عن المعتقلين وانسحاب القوات المسلحة من المدن والسماح بتنقل الصحافيين بحرية في البلاد.
لكن الرئيس الاسد لا يحترم هذه الخطة، كما قال غليون، مؤكدا انه "لم يتم الافراج عن اي معتقل" حتى الان.
ولا تزال روسيا تزود حليفتها القديمة سوريا بالاسلحة وتدعمها في مجلس الامن الدولي وقامت حتى الان باعتراض كل مقترحات الدول الغربية بفرض عقوبات على سوريا والتي تكالب بتنحي الرئيس الاسد.
وروسيا من الدول القليلة التي نددت بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا وهو ما اعتبره لافروف اجراء "غير صائب".
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اعلن في تشرين الاول/اكتوبر ان على نظام الاسد القيام باصلاحات او الرحيل، الا انه شدد في الوقت نفسه على موقفه الرافض لاي تدخل غربي في سوريا.
وقال برهان غليون "نريد ان يبدأ بشار الاسد باحترام تقليد في العالم العربي يقضي بأن يتنحى القادة من تلقاء انفسهم"، مشيرا الى ان الرئيس السوري هو "اليوم العقبة الوحيدة على طريق قيام سوريا ديموقراطية".
وتأتي هذه التصريحات غداة واحد من اكثر الايام دموية في سوريا حيث قتل سبعون شخصا الاثنين حسب منظمة غير حكومية سورية. وتشهد سوريا منذ ثمانية اشهر حركة احتجاجية تقمع بعنف واسفرت عن سقوط 3500 قتيل حسب الامم المتحدة، في اخر تقرير صادر في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
رهان على العرب لإقناع روسيا ألا تجهض محاولات إدانة سوريا
ولم يُغَيّر القرار الذي اتخذته مؤخراً جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا على أرض الواقع والتهديد باحتمالية فرض عقوبات على أحد أعضائها المشهد السياسي في الشرق الأوسط فحسب، بل أدى أيضاً إلى حدوث هزة بمجلس الأمن ووضع روسيا، التي تعد أهم حلفاء سوريا، تحت ضغط متزايد لإعادة النظر في موقفها العنيد لممارسة الضغوط داخل مجلس الأمن، وفقاً لمجلة فورين بوليسي الأميركية.
في حين أُلغِي على وجه السرعة قرار أوروبي كان قد صدر مطلع الشهر الماضي يدين سوريا على الحملة الدموية التي تشنها على المتظاهرين والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 3500 شخص. وكانت الصين وروسيا قد اعترضتا على هذا القرار، معربتان عن قلقهما من أن الغرب يستخدم مجلس الأمن في سبيل تغيير النظام في سوريا.
كما امتنعت عن التصويت كل من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا ولبنان، معبرين عن المرارة التي يشعرون بها جراء استخدام الغرب لقرار يجيز استخدام القوة لحماية مواطنين مدنيين من أجل الإطاحة بحكومة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
فيما اتخذت الجامعة العربية تلك الخطوة غير الاعتيادية وقررت تعليق عضوية سوريا كعقاب لها على سياستها القمعية التي تنتهجها بحق المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، وقالت إنها ستُصَعِّد الأمر إلى الأمم المتحدة، إذا فشلت سوريا في كبح جماح قواتها الأمنية. وهددت كذلك بفرض عقوبات سياسية واقتصادية.
وقد طالبت الصين، التي ترفض دائماً الدخول في صدامات مع جماعات إقليمية، الجانب السوري بأن يأخذ حذره من بيان الجامعة العربية. وأوردت المجلة عن ليو ويمين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوله :" الشيء المهم الآن هو تنفيذ مبادرة جامعة الدول العربية بصورة مناسبة وبشكل جدي". ثم مضت المجلة تشير إلى أن روسيا تشكل العائق الأبرز أمام قيام مجلس الأمن إصدار قرار يدين فيه سوريا، وذلك لأنها ترتبط بعلاقات عسكرية وطيدة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقد خرج وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لينتقد بشدة قرار جامعة الدول العربية، ويوجه اللوم للغرب لسعيه لإثارة جماعات المعارضة بغية الضغط للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وإلى الآن، يؤكد فيتالي تشيركين، مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، أن موسكو لا تقف إلى جوار نظام الأسد، بل تخشى من أن تقود المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى جر البلاد نحو حرب أهلية.
فيما نفى دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون ما تدعيه روسيا عن أنهم يعتزمون استخدام مجلس الأمن من أجل الإطاحة بنظام الأسد. وأكدوا أيضاً أنه لا يوجد أحد يطالب باستصدار قرار يخول استخدام القوة ضد دمشق.
غير أنهم يعتقدون أن الموقف الصارم الذي تبنته الجامعة العربية يثير احتمالات جديدة الآن بتمرير قرار من شأنه أن يدين سوريا وربما يعني بفرض عقوبات على النظام إذا لم يوقف حملته القمعية.
ونقلت فورين بوليسي في الإطار ذاته عن دبلوماسي غربي تدعم حكومته استصدار قرار أممي يدين سوريا قوله إن الخطوة التي اتخذتها مؤخراً جامعة الدول العربية فاقت توقعات الجميع، وإن كانت غير واضحة تماماً فيما يتعلق ببعض التفاصيل.
ثم لفتت إلى أن الأعضاء الأوروبيين بمجلس الأمن ينتظرون الاجتماع الثاني الذي ستعقده جامعة الدول العربية يوم غد الأربعاء على أمل أن تطلب بوضوح من مجلس الأمن القيام بخطوات تعني بوقف عنف النظام السوري ضد المتظاهرين. وقال دبلوماسيون إن جامعة الدول العربية لابد وأن تتخذ زمام المبادرة في المجلس إذا ما كانت ستسنح أمامها أي فرصة للتغلب على المعارضة التي يبديها الجانب الروسي.
ورأت المجلة كذلك أن لبنان، البلد العربي الوحيد في مجلس الأمن، قد يكون العقبة الأخرى المحتملة، خاصة وأن هناك فصيل في الحكومة هو حزب الله، يربطه علاقات عسكرية وسياسية قوية بسوريا. في الوقت الذي تحظى فيه دمشق بنفوذ هائل في بيروت، ما يعني أنه من غير الوارد أن يضغط لبنان لتبني موقف صارم في المجلس.
غير أن لبنان سيفقد مقعده في مجلس الأمن يوم الحادي والثلاثين من الشهر المقبل، ليحل محله المغرب، الذي تربطه علاقات وطيدة بفرنسا والولايات المتحدة. وفي وقت يعتقد فيه دبلوماسيون أن المغرب سيكون أكثر جاهزية لإتباع نهج أكثر صرامة، فإنهم حريصون على بدء الضغط في أقرب وقت وربما يكون ذلك بنهاية الأسبوع الجاري.رهان على العرب لإقناع روسيا ألا تجهض محاولات إدانة سوريا
أشرف أبوجلالة من القاهرة: لم يُغَيّر القرار الذي اتخذته مؤخراً جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا على أرض الواقع والتهديد باحتمالية فرض عقوبات على أحد أعضائها المشهد السياسي في الشرق الأوسط فحسب، بل أدى أيضاً إلى حدوث هزة بمجلس الأمن ووضع روسيا، التي تعد أهم حلفاء سوريا، تحت ضغط متزايد لإعادة النظر في موقفها العنيد لممارسة الضغوط داخل مجلس الأمن، وفقاً لمجلة فورين بوليسي الأميركية.
في حين أُلغِي على وجه السرعة قرار أوروبي كان قد صدر مطلع الشهر الماضي يدين سوريا على الحملة الدموية التي تشنها على المتظاهرين والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 3500 شخص. وكانت الصين وروسيا قد اعترضتا على هذا القرار، معربتان عن قلقهما من أن الغرب يستخدم مجلس الأمن في سبيل تغيير النظام في سوريا.
كما امتنعت عن التصويت كل من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا ولبنان، معبرين عن المرارة التي يشعرون بها جراء استخدام الغرب لقرار يجيز استخدام القوة لحماية مواطنين مدنيين من أجل الإطاحة بحكومة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
فيما اتخذت الجامعة العربية تلك الخطوة غير الاعتيادية وقررت تعليق عضوية سوريا كعقاب لها على سياستها القمعية التي تنتهجها بحق المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، وقالت إنها ستُصَعِّد الأمر إلى الأمم المتحدة، إذا فشلت سوريا في كبح جماح قواتها الأمنية. وهددت كذلك بفرض عقوبات سياسية واقتصادية.
وقد طالبت الصين، التي ترفض دائماً الدخول في صدامات مع جماعات إقليمية، الجانب السوري بأن يأخذ حذره من بيان الجامعة العربية. وأوردت المجلة عن ليو ويمين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوله :" الشيء المهم الآن هو تنفيذ مبادرة جامعة الدول العربية بصورة مناسبة وبشكل جدي". ثم مضت المجلة تشير إلى أن روسيا تشكل العائق الأبرز أمام قيام مجلس الأمن إصدار قرار يدين فيه سوريا، وذلك لأنها ترتبط بعلاقات عسكرية وطيدة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقد خرج وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لينتقد بشدة قرار جامعة الدول العربية، ويوجه اللوم للغرب لسعيه لإثارة جماعات المعارضة بغية الضغط للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وإلى الآن، يؤكد فيتالي تشيركين، مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، أن موسكو لا تقف إلى جوار نظام الأسد، بل تخشى من أن تقود المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى جر البلاد نحو حرب أهلية.
فيما نفى دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون ما تدعيه روسيا عن أنهم يعتزمون استخدام مجلس الأمن من أجل الإطاحة بنظام الأسد. وأكدوا أيضاً أنه لا يوجد أحد يطالب باستصدار قرار يخول استخدام القوة ضد دمشق.
غير أنهم يعتقدون أن الموقف الصارم الذي تبنته الجامعة العربية يثير احتمالات جديدة الآن بتمرير قرار من شأنه أن يدين سوريا وربما يعني بفرض عقوبات على النظام إذا لم يوقف حملته القمعية.
ونقلت فورين بوليسي في الإطار ذاته عن دبلوماسي غربي تدعم حكومته استصدار قرار أممي يدين سوريا قوله إن الخطوة التي اتخذتها مؤخراً جامعة الدول العربية فاقت توقعات الجميع، وإن كانت غير واضحة تماماً فيما يتعلق ببعض التفاصيل.
ثم لفتت إلى أن الأعضاء الأوروبيين بمجلس الأمن ينتظرون الاجتماع الثاني الذي ستعقده جامعة الدول العربية يوم غد الأربعاء على أمل أن تطلب بوضوح من مجلس الأمن القيام بخطوات تعني بوقف عنف النظام السوري ضد المتظاهرين. وقال دبلوماسيون إن جامعة الدول العربية لابد وأن تتخذ زمام المبادرة في المجلس إذا ما كانت ستسنح أمامها أي فرصة للتغلب على المعارضة التي يبديها الجانب الروسي.
ورأت المجلة كذلك أن لبنان، البلد العربي الوحيد في مجلس الأمن، قد يكون العقبة الأخرى المحتملة، خاصة وأن هناك فصيل في الحكومة هو حزب الله، يربطه علاقات عسكرية وسياسية قوية بسوريا. في الوقت الذي تحظى فيه دمشق بنفوذ هائل في بيروت، ما يعني أنه من غير الوارد أن يضغط لبنان لتبني موقف صارم في المجلس.
غير أن لبنان سيفقد مقعده في مجلس الأمن يوم الحادي والثلاثين من الشهر المقبل، ليحل محله المغرب، الذي تربطه علاقات وطيدة بفرنسا والولايات المتحدة. وفي وقت يعتقد فيه دبلوماسيون أن المغرب سيكون أكثر جاهزية لإتباع نهج أكثر صرامة، فإنهم حريصون على بدء الضغط في أقرب وقت وربما يكون ذلك بنهاية الأسبوع الجاري.رهان على العرب لإقناع روسيا ألا تجهض محاولات إدانة سوريا
أشرف أبوجلالة من القاهرة: لم يُغَيّر القرار الذي اتخذته مؤخراً جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا على أرض الواقع والتهديد باحتمالية فرض عقوبات على أحد أعضائها المشهد السياسي في الشرق الأوسط فحسب، بل أدى أيضاً إلى حدوث هزة بمجلس الأمن ووضع روسيا، التي تعد أهم حلفاء سوريا، تحت ضغط متزايد لإعادة النظر في موقفها العنيد لممارسة الضغوط داخل مجلس الأمن، وفقاً لمجلة فورين بوليسي الأميركية.
في حين أُلغِي على وجه السرعة قرار أوروبي كان قد صدر مطلع الشهر الماضي يدين سوريا على الحملة الدموية التي تشنها على المتظاهرين والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 3500 شخص. وكانت الصين وروسيا قد اعترضتا على هذا القرار، معربتان عن قلقهما من أن الغرب يستخدم مجلس الأمن في سبيل تغيير النظام في سوريا.
كما امتنعت عن التصويت كل من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا ولبنان، معبرين عن المرارة التي يشعرون بها جراء استخدام الغرب لقرار يجيز استخدام القوة لحماية مواطنين مدنيين من أجل الإطاحة بحكومة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
فيما اتخذت الجامعة العربية تلك الخطوة غير الاعتيادية وقررت تعليق عضوية سوريا كعقاب لها على سياستها القمعية التي تنتهجها بحق المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، وقالت إنها ستُصَعِّد الأمر إلى الأمم المتحدة، إذا فشلت سوريا في كبح جماح قواتها الأمنية. وهددت كذلك بفرض عقوبات سياسية واقتصادية.
وقد طالبت الصين، التي ترفض دائماً الدخول في صدامات مع جماعات إقليمية، الجانب السوري بأن يأخذ حذره من بيان الجامعة العربية. وأوردت المجلة عن ليو ويمين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوله :" الشيء المهم الآن هو تنفيذ مبادرة جامعة الدول العربية بصورة مناسبة وبشكل جدي". ثم مضت المجلة تشير إلى أن روسيا تشكل العائق الأبرز أمام قيام مجلس الأمن إصدار قرار يدين فيه سوريا، وذلك لأنها ترتبط بعلاقات عسكرية وطيدة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقد خرج وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لينتقد بشدة قرار جامعة الدول العربية، ويوجه اللوم للغرب لسعيه لإثارة جماعات المعارضة بغية الضغط للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وإلى الآن، يؤكد فيتالي تشيركين، مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، أن موسكو لا تقف إلى جوار نظام الأسد، بل تخشى من أن تقود المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى جر البلاد نحو حرب أهلية.
فيما نفى دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون ما تدعيه روسيا عن أنهم يعتزمون استخدام مجلس الأمن من أجل الإطاحة بنظام الأسد. وأكدوا أيضاً أنه لا يوجد أحد يطالب باستصدار قرار يخول استخدام القوة ضد دمشق.
غير أنهم يعتقدون أن الموقف الصارم الذي تبنته الجامعة العربية يثير احتمالات جديدة الآن بتمرير قرار من شأنه أن يدين سوريا وربما يعني بفرض عقوبات على النظام إذا لم يوقف حملته القمعية.
ونقلت فورين بوليسي في الإطار ذاته عن دبلوماسي غربي تدعم حكومته استصدار قرار أممي يدين سوريا قوله إن الخطوة التي اتخذتها مؤخراً جامعة الدول العربية فاقت توقعات الجميع، وإن كانت غير واضحة تماماً فيما يتعلق ببعض التفاصيل.
ثم لفتت إلى أن الأعضاء الأوروبيين بمجلس الأمن ينتظرون الاجتماع الثاني الذي ستعقده جامعة الدول العربية يوم غد الأربعاء على أمل أن تطلب بوضوح من مجلس الأمن القيام بخطوات تعني بوقف عنف النظام السوري ضد المتظاهرين. وقال دبلوماسيون إن جامعة الدول العربية لابد وأن تتخذ زمام المبادرة في المجلس إذا ما كانت ستسنح أمامها أي فرصة للتغلب على المعارضة التي يبديها الجانب الروسي.
ورأت المجلة كذلك أن لبنان، البلد العربي الوحيد في مجلس الأمن، قد يكون العقبة الأخرى المحتملة، خاصة وأن هناك فصيل في الحكومة هو حزب الله، يربطه علاقات عسكرية وسياسية قوية بسوريا. في الوقت الذي تحظى فيه دمشق بنفوذ هائل في بيروت، ما يعني أنه من غير الوارد أن يضغط لبنان لتبني موقف صارم في المجلس.
غير أن لبنان سيفقد مقعده في مجلس الأمن يوم الحادي والثلاثين من الشهر المقبل، ليحل محله المغرب، الذي تربطه علاقات وطيدة بفرنسا والولايات المتحدة. وفي وقت يعتقد فيه دبلوماسيون أن المغرب سيكون أكثر جاهزية لإتباع نهج أكثر صرامة، فإنهم حريصون على بدء الضغط في أقرب وقت وربما يكون ذلك بنهاية الأسبوع الجاري.
التعليقات
يجب نطلب من روسيا ان لا تلغى الكتاب و تشرك بـ الله
Дорогой Большой -الرد خارج الموضوع