اليابان ترحب بجهود جامعة الدول العربية لحل الازمة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: رحبت اليابان هنا اليوم بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لحل الازمة في سوريا وحثت الحكومة السورية على قبول قرار الجامعة العربية بتعليق عضويتها.
وكانت الجامعة العربية قررت خلال اجتماع طارىء السبت الماضي على مستوى وزراء الخارجية جملة من التدابير يجب اتخاذها لوقف أعمال العنف والقتل في سوريا.
وقال المسؤول الاعلامي بوزارة الخارجية اليابانية ساتورو ساتو في بيان ان بلاده تحث الحكومة السورية على قبول هذا القرار باخلاص وتنفذ جميع بنود خطة العمل العربية بسرعة لمنع سقوط مزيد من الضحايا.
واضاف ان اليابان تشجب اقتحام بعض البعثات الدبلوماسية في سوريا داعية السلطات في دمشق الى القيام بواجباتها المنصوص عليها في القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية.
التعليقات
نجاحهم بالتربية النزيهة من رأس الهرم إلى القاعدة
نديم الطيار -لاحظ المراقبون أن اليابانيين لدى وقوع الزلزال وتدمير المفاعل النووي التي تعرضت لها بلادهم مؤخراً، اتسموا بهدوء حزنهم وبالاحترام إذ وقفوا بالدور، دون تدافع، لتأمين حاجاتهم من المتاجر والمخازن دون أن تبدر من أي منهم كلمة جافة أو تصرف جارح، كما اتسم سلوكهم بالرحمة إذ كان كل واحد منهم يشتري ما يكفي لسد حاجته فقط كي يستطيع الكل الحصول على ما هم بحاجة إليه. والعجيب أن المطاعم والمتاجر إبان الكارثة خفضت أسعارها، حتى بات كل شيء في كل مكان أرخص مما كان عليه قبل الزلزال! لكن الأكثر إدهاشاً هو أنه لم تسجل أي حالة سرقه أو نهب خلال الأسبوع الأول من الكارثة رغم غياب الحماية الأمنية عن البنوك والصرافات الآلية والمحال التجارية،أعترف لكم أنني أشعر بالخجل إذ أقارن سلوك اليابانيين خلال كارثتهم الطبيعية بسلوكنا خلال أزمتنا الحالية،فسلوك العددين ابتداء من امبراطور الاقتصاد السوري إلى العديد من التجار ممن هربوا أموالهم إلى الخارج لايهمهم الوطن لأنهم ينتمون إلى شريحة ما دون الرأسمالية أي ;الكرشمالية;، فهم لا يشعرون بالمسؤولية إزاء المجتمع الذي جمعوا ثرواتهم على حسابه، ذلك لأن حدود الوطن بالنسبة لهم لا تتجاوز جيوبهم وكروشهم،تعلمون أنه لم يضرب بلدنا زلزال ولا تسونامي، كما اليابان، مع ذلك فسلوك بعضنا أسوأ من الكارثة. يجب علينا أن نعترف أننا لم نحسن الاستثمار في الإنسان ، وقديماً قيل : إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص والخلع .
نجاحهم بالتربية النزيهة من رأس الهرم إلى القاعدة
نديم الطيار -لاحظ المراقبون أن اليابانيين لدى وقوع الزلزال وتدمير المفاعل النووي التي تعرضت لها بلادهم مؤخراً، اتسموا بهدوء حزنهم وبالاحترام إذ وقفوا بالدور، دون تدافع، لتأمين حاجاتهم من المتاجر والمخازن دون أن تبدر من أي منهم كلمة جافة أو تصرف جارح، كما اتسم سلوكهم بالرحمة إذ كان كل واحد منهم يشتري ما يكفي لسد حاجته فقط كي يستطيع الكل الحصول على ما هم بحاجة إليه. والعجيب أن المطاعم والمتاجر إبان الكارثة خفضت أسعارها، حتى بات كل شيء في كل مكان أرخص مما كان عليه قبل الزلزال! لكن الأكثر إدهاشاً هو أنه لم تسجل أي حالة سرقه أو نهب خلال الأسبوع الأول من الكارثة رغم غياب الحماية الأمنية عن البنوك والصرافات الآلية والمحال التجارية،أعترف لكم أنني أشعر بالخجل إذ أقارن سلوك اليابانيين خلال كارثتهم الطبيعية بسلوكنا خلال أزمتنا الحالية،فسلوك العددين ابتداء من امبراطور الاقتصاد السوري إلى العديد من التجار ممن هربوا أموالهم إلى الخارج لايهمهم الوطن لأنهم ينتمون إلى شريحة ما دون الرأسمالية أي ;الكرشمالية;، فهم لا يشعرون بالمسؤولية إزاء المجتمع الذي جمعوا ثرواتهم على حسابه، ذلك لأن حدود الوطن بالنسبة لهم لا تتجاوز جيوبهم وكروشهم،تعلمون أنه لم يضرب بلدنا زلزال ولا تسونامي، كما اليابان، مع ذلك فسلوك بعضنا أسوأ من الكارثة. يجب علينا أن نعترف أننا لم نحسن الاستثمار في الإنسان ، وقديماً قيل : إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص والخلع .