بريطانيا: خطة ايران النووية تدفعها نحو مزيد من العقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال وزير بريطاني اليوم ان بلاده تعمل للضغط من أجل فرض مزيد من العقوبات ضد ايران في محاولة لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وقال الوزير بوزارة الخارجية البريطانية لورد هاول امام مجلس العموم ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكد ان ايران تعمل على تطوير أسلحة نووية وان بعض اعمالها في هذا الصدد لا تزال مستمرة.
وحث ايران على اتخاذ "خطوات لازمة لطمأنة المجتمع الدولي الى أنها لا تسعى لبرنامج نووي عسكري".
وحذر من ان بريطانيا "ستسعى بالحاح لاتخاذ اجراءات قوية" من جانب مجلس محافظي الوكالة عند اجتماعه في وقت لاحق هذا الاسبوع.
وردا على سؤال للنائب المعارض اللورد تريسمان حول أي نوع من العقوبات سوف تدفع الحكومة باتجاهها وعن احتمال الحصول على دعم من الامم المتحدة لهذه العقوبات اعترف اللورد هاول بان فرض مزيد من العقوبات ضد ايران "سيقوض" استمرار التجارة مع الصين وبلدان أخرى.
واعرب عن اعتقاده بان عقوبات مالية ونفطية يمكن ان "تصعب" الموقف على الحكومة الايرانية قائلا "يمكن تحدد العقوبات واغلاق الثغرات المختلفة".
ورأى ان "أكبر قضية هي كيف يتوحد العالم بأسره للضغط على النظام (الايراني) لوقف ازدرائه (لاتفاقية) عدم الانتشار" النووي.
ومن جانبه استبعد النائب عن حزب العمال لورد وست استخدام القوة العسكرية ضد ايران قائلا "يبدو لي أننا نسير مثل النائم نحو حالة نجد أنفسنا فيها كدولة تشارك في عمل عسكري دون أن يكون لدينا اي فكرة عن الآثار التي ستنجم عن الحرب".
ورد لورد هاول بالقول ان هناك "مخاطر على جميع الاطراف" في الوضع الحالي "وفي الوقت نفسه علينا أن نركز على المفاوضات والعقوبات ونأمل في تحقيق نتائج فعالة.. لكن يجب أن تعرض على الطاولة جميع الخيارات المطروحة امام ايران".