أخبار

بانيتا: القاعدة وجماعات مدعومة من ايران ستواصل هجماتها في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: توقع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا اليوم ان تواصل الجماعات المتطرفة ومن بينها تنظيم القاعدة في العراق والجماعات المسلحة المدعومة من ايران التخطيط لتنفيذ هجمات كبيرة في العراق مع اكتمال انسحاب القوات الأميركية بنهاية العام الجاري.

جاء ذلك قبل جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول القضايا الأمنية المتعلقة بالعراق واضاف بانيتا "رغم ان الجماعات المسلحة لا تزال قادرة على شن هجمات فانها لا تلق دعما من العراقيين والأهم قدرة العراقيين على تطوير قوات قتالية للتصدي للارهاب في المنطقة".
وأشار الى أن قوات الأمن العراقية نشطت في مواجهة الجماعات المسلحة المدعومة من ايران في الأشهر الأخيرة "ما يسمح لنا بمواصلة مساعدتهم في بناء قدراتهم للتصدي للارهاب عبر مكتبنا للتعاون الأمني .. الحقيقة هو أنه رغم تقليص عدد قواتنا من أكثر من 150 الف جندي لما يقارب الان 24 الف جندي لاتزال مستويات العنف في العراق متدنية".

ولفت الى أن التحدي الثاني الذي يواجه العراقيين الصراع بين الكتل السياسية سنة وشيعة وأكراد وغيرهم.
وبين "كما في أي ديمقراطية فان العراق يتعامل مع عدد من الأجندات المتنافسة بيد أن الحل لتلك التحديات يكمن في الحقل السياسي وليس العسكري "لافتا الى عمل السفير الأميركي في بغداد مع العراقيين ومساعدتهم في التغلب على تلك الانقسامات خاصة تشكيل الحكومة واختيار وزيرا الدفاع والداخلية اللذين لم يجري اختيارهما بعد فضلا عن التعاون في رأب الصدع بين العرب والأكراد في الشمال.

وشدد الوزير الأميركي على أن حل تلك القضايا يتطلب مزيدا من الوقت الا ان القيادة السياسية في العراق ملتزمة بحلها عبر العملية السياسية التي جرى تأسيسها.
كما أوضح أن التحدي الثالث هو سد ثغرات الدفاع الخارجي حيث يحتاج العراقيون الى المساعدة في هذا المجال لاسيما الخدمات اللوجستية والدفاع الجوي والتي ستكون محورا مهما لمكتب التعاون الأمني.

ولم يغفل بانيتا خلال كلمته الاشارة الى محاولة النظام الايراني التأثير على مستقبل العراق والدفع بالطموحات الاقليمية الخاصة به.
وقال ان "طهران سعت الى اضعاف العراق من خلال محاولة تقويض العمليات السياسية وكما قلت آنفا عبر تسهيل أعمال العنف ضد المدنيين العراقيين الأبرياء وضد القوات الأميركية .. ومن شأن تلك الأعمال المزعزعة للاستقرار الى جانب تنامي قدرة الصواريخ البالستية والجهود المبذولة لتطوير البرنامج النووي الايراني ان تشكل خطرا كبيرا على العراق والمنطقة ومصالح الولايات المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف