قلق أميركيّ ازاء مفاعل بالمياه الخفيفة في كوريا الشمالية

واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن قلقها ازاء وضع كوريا الشمالية مفاعلا نوويا يعمل بالمياه الخفيفة قيد الخدمة قريبا.

وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان البرنامج النووي لبيونغ يانغ وبناء مثل هذه التجهيزات "يخالفان قرارات مجلس الامن الدولي وتعهدات كوريا الشمالية بموجب الاعلان المشترك للعام 2005. اننا قلقون".

وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر ان كوريا الشمالية ستضع قيد الخدمة قريبا مفاعلا نوويا من صنعها وتصميمها، بعد سنة من كشف بيونغ يانغ بناء هذه المنشأة.

والمفاعلات التي تعمل بالمياه الخفيفة ذات استخدام مدني عموما، ويعتبر الخبراء انه من الصعب استخدامها لاستخراج البلوتونيوم بهدف صنع اسلحة ذرية.

وكان برنامج كوريا الشمالية النووي مصدر توترات حادة في السنوات الاخيرة. ويسعى الاميركيون حاليا وراء تحريك المحادثات السداسية حول هذا البرنامج والتي تضم كلا من الصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان والكوريتين.

والمفاوضات التي بدأت في 2003، توصلت الى اتفاق اول في 2005. لكنها توقفت منذ كانون الاول/ديسمبر 2008. وقد انسحبت منها بيونغ يانغ رسميا في نيسان/ابريل 2008 قبل شهر من قيامها بتجربة نووية ثانية بعد تجربة اولى في 2006. وفي 2010، تسببت كوريا الشمالية في اغراق سفينة كورية جنوبية ثم قصفت جزيرة كورية جنوبية ما اثار ازمة دولية.