دمشق تقرر عدم المشاركة في اجتماعي الرباط الاربعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلنت دمشق انها قررت عدم المشاركة في الاجتماعين المقرر عقدهما الاربعاء في الرباط، وأحدهما على مستوى وزراء الخارجية العرب مخصص للبحث في الازمة السورية، عازية السبب الى "تصريحات ابلغنا بها من مسؤولين في المغرب"، كما افاد التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء.
وقال التلفزيون في خبر عاجل نقلا عن وزارة الخارجية السورية ان "قرار سوريا في المشاركة في اجتماعي الرباط كان تلبية لبعض الدول العربية الشقيقة لكنه في ضوء التصريحات التي ابلغنا بها من مسؤولين في المغرب قررت سوريا عدم المشاركة".
ويعقد في الرباط الاربعاء، في نفس اليوم الذي سيدخل فيه قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية حيز التنفيذ، اجتماع وزاري عربي مخصص لبحث الازمة السورية وذلك على هامش اعمال منتدى تركيا-البلدان العربية.
وكان وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري اعلن الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو ان "اي وفد سوري يمكنه المجيء الى المغرب في اطار ثنائي (...) ان سوريا دولة شقيقة"، دون التطرق تحديدا الى مشاركة دمشق في لقاءات الاربعاء في الرباط.
وكان مجلس وزراء الخارجية العرب قرر في 12 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في القاهرة تعليق عضوية سوريا في الجامعة اعتبارا من 16 الجاري ان لم يتوقف النظام السوري عن قمع معارضيه.
ويجتمع الوزراء العرب في الرباط في حين يزداد الضغط على نظام الرئيس بشار الاسد الذي يواجه منذ ثمانية اشهر حركة احتجاج شعبية اخذت ترتدي طابعا مسلحا في العديد من مناطق البلاد.
التعليقات
عصابة القرداحه انتهت
جوزيف باب توما -راحت عليكون يا بشوره و يا مهوره.لسه لتبكو دم.حتى هريبه ما عاد فيكون تهربو.حان وقت دفع حساب اربعين سنة جرائم بحقنا.يا ويلكون عللي بدو يصير فيكون.عاشت سوريا حره ديمقراطيه و تسقط عصابة القرداحه الصهيوفارسيه المجرمه.
عصابة القرداحه انتهت
جوزيف باب توما -راحت عليكون يا بشوره و يا مهوره.لسه لتبكو دم.حتى هريبه ما عاد فيكون تهربو.حان وقت دفع حساب اربعين سنة جرائم بحقنا.يا ويلكون عللي بدو يصير فيكون.عاشت سوريا حره ديمقراطيه و تسقط عصابة القرداحه الصهيوفارسيه المجرمه.
تحية للشعب السوري
مغربية -الحمد لله لان الشبيحة الاسد لن تطئ اقدامها تراب ارضنا تحية للشعب السوري
تحية للشعب السوري
مغربية -الحمد لله لان الشبيحة الاسد لن تطئ اقدامها تراب ارضنا تحية للشعب السوري
حين يتحطم الزجاج لاسبيل إلى إعادة لحمه
صالح كامل -طلب وفد مصري زار سوريا قبل سنتين إطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين السوريين، فقالوا له إن مثل هذه الخطوة (سترضي الجماهير وتعزز شرعية النظام) فأجاب الأسد : وهل أنا موظف لدى الجماهير؟ هذا المنطق الذي يعتبر الجماهير مُوظّفة عند الرئيس، لا العكس، وهذا كان موضع التطبيق الحرفي طيلة الثماني أشهر الماضية مع الشعب السوري، حين قامت القوات الأمنية والعسكرية السورية بحملة قمع شاملة للمظاهرات الشعبية، التي كانت سِـلمية، فأسفرت عن مصرع آلاف المواطنين، واعتقال عشرات الآلاف في سجون بُنِـيت على عجل، وممارسة عمليات تعذيب وترويع واسعة النطاق، وهذا ما تفعله الأنظمة السلطوية حين تعجِـز عن تطوير نفسها إلى دول ديمقراطية وبذلك صادر كل حريات المجتمع المدني وصحّر الحياة السياسية وجمّد تطور البلاد، عبْـر عنف الأجهزة الأمنية،وهو الآن لم يخُـض حربه الأمنية العسكرية بشعارات قومية عربية وتقدّمية، كما فعل عام 1982 حين قاتل جماعة الإخوان المسلمين، ولا حتى بشعارات وطنية سورية، بل بيافطة قمْـع أمني بحتة، وهذا كان تطوّراً خطيراً لأنه أشرع الأبواب على مِـصراعيْـها أمام تحوّل الصراع السياسي الطبقي إلى صِـدام طائفي أو مذهبي مباشر، ففي الداخل، الثورة أو الانتفاضة لم تنتَـه، صحيح أنها ضعفت بفعل اعتقال عشرات الآلاف من الناشطين فيها، هناك مؤشِّـرات قوية على احتمال أن تتحوّل إلى ثورة مسلَّـحة تخوض حرب عصابات في المدن، كما في الأرياف،و في حال تصاعدت الثورة المسلحة، فإنها قد لا تكون مجرّد حرب أهلية صغيرة، بل ستتحول سوريا إلى ساحة قِـتال مروِّعة بين مروحة واسعة بين القوى الإقليمية والدولية، التي ستلقي معظمها بثقلها كاملاً (تسليحاً وتمويلاً وتدريباً) إلى جانب المنتفضين، وصولاً في مرحلة ما حتى إلى التدخل العسكري المباشر،وحتى الصين وروسيا إذا اقتنعتا بأن الغرب جادّ في توجهه لإسقاط النظام السوري، فإنهما سُـرعان ما سيغلِّبان مصالحهما الاقتصادية الضّـخمة معه على رغباتهما السياسية، وهذا ما فعلاه معاً في ليبيا حيث اعترفتا في نهاية المطاف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، والآن الأوروبيون والأمريكيون جادّون حقاً في السعي لإسقاط لأن النظام السوري عزّز تحالُـفه مع إيران بدَل تقليصه، معتبِـراً إياه ضمانته الرئيسية من أجل البقاء، وهذا ما دفع الغرب إلى الدّعوة في خاتمة المطاف إلى إسقاط الرئيس الأسد ونظامه، لذلك قام الأوروبي
حين يتحطم الزجاج لاسبيل إلى إعادة لحمه
صالح كامل -طلب وفد مصري زار سوريا قبل سنتين إطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين السوريين، فقالوا له إن مثل هذه الخطوة (سترضي الجماهير وتعزز شرعية النظام) فأجاب الأسد : وهل أنا موظف لدى الجماهير؟ هذا المنطق الذي يعتبر الجماهير مُوظّفة عند الرئيس، لا العكس، وهذا كان موضع التطبيق الحرفي طيلة الثماني أشهر الماضية مع الشعب السوري، حين قامت القوات الأمنية والعسكرية السورية بحملة قمع شاملة للمظاهرات الشعبية، التي كانت سِـلمية، فأسفرت عن مصرع آلاف المواطنين، واعتقال عشرات الآلاف في سجون بُنِـيت على عجل، وممارسة عمليات تعذيب وترويع واسعة النطاق، وهذا ما تفعله الأنظمة السلطوية حين تعجِـز عن تطوير نفسها إلى دول ديمقراطية وبذلك صادر كل حريات المجتمع المدني وصحّر الحياة السياسية وجمّد تطور البلاد، عبْـر عنف الأجهزة الأمنية،وهو الآن لم يخُـض حربه الأمنية العسكرية بشعارات قومية عربية وتقدّمية، كما فعل عام 1982 حين قاتل جماعة الإخوان المسلمين، ولا حتى بشعارات وطنية سورية، بل بيافطة قمْـع أمني بحتة، وهذا كان تطوّراً خطيراً لأنه أشرع الأبواب على مِـصراعيْـها أمام تحوّل الصراع السياسي الطبقي إلى صِـدام طائفي أو مذهبي مباشر، ففي الداخل، الثورة أو الانتفاضة لم تنتَـه، صحيح أنها ضعفت بفعل اعتقال عشرات الآلاف من الناشطين فيها، هناك مؤشِّـرات قوية على احتمال أن تتحوّل إلى ثورة مسلَّـحة تخوض حرب عصابات في المدن، كما في الأرياف،و في حال تصاعدت الثورة المسلحة، فإنها قد لا تكون مجرّد حرب أهلية صغيرة، بل ستتحول سوريا إلى ساحة قِـتال مروِّعة بين مروحة واسعة بين القوى الإقليمية والدولية، التي ستلقي معظمها بثقلها كاملاً (تسليحاً وتمويلاً وتدريباً) إلى جانب المنتفضين، وصولاً في مرحلة ما حتى إلى التدخل العسكري المباشر،وحتى الصين وروسيا إذا اقتنعتا بأن الغرب جادّ في توجهه لإسقاط النظام السوري، فإنهما سُـرعان ما سيغلِّبان مصالحهما الاقتصادية الضّـخمة معه على رغباتهما السياسية، وهذا ما فعلاه معاً في ليبيا حيث اعترفتا في نهاية المطاف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، والآن الأوروبيون والأمريكيون جادّون حقاً في السعي لإسقاط لأن النظام السوري عزّز تحالُـفه مع إيران بدَل تقليصه، معتبِـراً إياه ضمانته الرئيسية من أجل البقاء، وهذا ما دفع الغرب إلى الدّعوة في خاتمة المطاف إلى إسقاط الرئيس الأسد ونظامه، لذلك قام الأوروبي