أخبار

ميقاتي: موقفنا اتجاه سوريا يأخذ بعين الاعتبار المصلحة اللبنانية اولا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم ان الموقف اللبناني ازاء سوريا في اجتماع القاهرة اتخذ بعد مشاورات مكثفة اخذت بعين الاعتبار المصلحة اللبنانية اولا.

وأوضح ميقاتي في بيان هنا ان "التحفظ اللبناني ليس على الدعوة لوقف العنف والمطالبة بالحوار سبيلا وحيدا للحل بل فقط على موضوع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية".
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا يوم السبت الماضي تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الازمة السورية كما دعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق.

واتخذ القرار بموافقة 18 دولة عربية واعتراض لبنان واليمن وامتناع العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يقول المثل عذر أقبح من ذنب
عفيف الجسر -

في لبنان المسألة أبعد من كونها تبعية لإيران، وعملائها، سواء حزب الله أو النظام الأسدي، وإن كان معلوما أن الحكومة اللبنانية الحالية هي حكومة المثلث الإيراني السوري وحزب الله، لكن تصويت لبنان ضد القرارات العربية الخاصة بسوريا يعد مؤشرا على انحدار مستوى اللعبة السياسية في بيروت، بل وفيه تذاك واضح من قبل الحكومة اللبنانية، واستخفاف بالدول العربية كافة، وإلا كيف نفهم أن يمتنع لبنان عن التصويت ضد سوريا في مجلس الأمن، علما بأن الصين وموسكو كانتا قد استخدمتا الفيتو ضد قرار يدين النظام الأسدي، بينما يصوت لبنان ضد القرار العربي؟كان بإمكان لبنان الامتناع عن التصويت، مثل ما فعل في مجلس الأمن، وبذلك يسجل احتراما للدماء السورية، وتقديرا للمنظومة العربية الجادة التي وقفت مع لبنان سواء ضد إسرائيل، أو إيران وعميلها حزب الله، وتستطيع الحكومة اللبنانية حينها أن تقول إنها راعت موقعها الجغرافي، وغيره من الأعذار الواهية. فالواضح الآن أن الحكومة اللبنانية كانت تخشى المجتمع الدولي حين امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة، بينما لم تكترث بدماء السوريين، كما لم تقم وزنا للعرب يوم صوتت ضد قرارهم لحماية السوريين، والموقف اللبناني ما هو إلا موقف مفضوح يدل على تصرف يحمل في طياته استخفاف مخز ، لايليق مع مواقف الدول العربية معه في أزماته التي مر بها .

يقول المثل عذر أقبح من ذنب
عفيف الجسر -

في لبنان المسألة أبعد من كونها تبعية لإيران، وعملائها، سواء حزب الله أو النظام الأسدي، وإن كان معلوما أن الحكومة اللبنانية الحالية هي حكومة المثلث الإيراني السوري وحزب الله، لكن تصويت لبنان ضد القرارات العربية الخاصة بسوريا يعد مؤشرا على انحدار مستوى اللعبة السياسية في بيروت، بل وفيه تذاك واضح من قبل الحكومة اللبنانية، واستخفاف بالدول العربية كافة، وإلا كيف نفهم أن يمتنع لبنان عن التصويت ضد سوريا في مجلس الأمن، علما بأن الصين وموسكو كانتا قد استخدمتا الفيتو ضد قرار يدين النظام الأسدي، بينما يصوت لبنان ضد القرار العربي؟كان بإمكان لبنان الامتناع عن التصويت، مثل ما فعل في مجلس الأمن، وبذلك يسجل احتراما للدماء السورية، وتقديرا للمنظومة العربية الجادة التي وقفت مع لبنان سواء ضد إسرائيل، أو إيران وعميلها حزب الله، وتستطيع الحكومة اللبنانية حينها أن تقول إنها راعت موقعها الجغرافي، وغيره من الأعذار الواهية. فالواضح الآن أن الحكومة اللبنانية كانت تخشى المجتمع الدولي حين امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة، بينما لم تكترث بدماء السوريين، كما لم تقم وزنا للعرب يوم صوتت ضد قرارهم لحماية السوريين، والموقف اللبناني ما هو إلا موقف مفضوح يدل على تصرف يحمل في طياته استخفاف مخز ، لايليق مع مواقف الدول العربية معه في أزماته التي مر بها .