عباس: لن نتراجع عن حق العضوية في الامم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء بعدم التراجع عن حق الفلسطينيين في عضوية الامم المتحدة رغم العقبات.
وقال عباس في خطاب القاه بمناسبة الذكرى 23 لاعلان الاستقلال الفلسطيني" ان طلبنا من مجلس الامن الحصول على العضوية الكاملة هو حق مشروع لنا تكفله القوانين والمواثيق والأعراف الدولية".
واضاف عباس "لن تثنينا عن حقنا هذا العقبات التي وضعت في طريقنا".
وبين أن السلطة الفلسطينية تسعى للحفاظ على علاقتها مع الادارة الاميركية التي تمر بمرحلة توتر عقب تقديم الفلسطينيين طلب العضوية في الامم المتحدة وحصولهم على العضوية الكاملة في اليونيسكو.
وقال عباس في خطاب القاه في مهرجان لاحياء الذكرى 23 لاعلان الاستقلال في رام الله "نحن نحافظ على علاقاتنا واتصالاتنا مع الرئيس الاميركي باراك اوباما".
واضاف "قد نتفق او نختلف لكننا نسعى لتحقيق مبدا الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 (...) واؤكد اننا نسعى للحفاظ على علاقتنا مع الادارة الاميركية".
كما تعهد الرئيس الفلسطيني م ببذل كافة الجهود للاسراع في انجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقال عباس:" سنستمر في بذل كل الجهود للإسراع في حل القضايا العالقة كافة وفي المقدمة منها قضيتا الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتشكيل الحكومة من شخصيات مستقلة تشرف على الانتخابات".
التعليقات
في ذكرى الرحيل’واعلان الاستقلال
*احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا -الرئيس في ذكرى استشهاد عرفات والاستقلال: نريد دورا أميركيا متوازنا - لن نرضخ للاحتلال ولن نتنازل عن حقوقنا - لن يتم توقيع أي اتفاق سلام في المستقبل ما لم يتم إطلاق سراح كافة الأسرى الرئيس يتحدث في مهرجان لمناسبة ذكرى استشهاد ياسر عرفات وإعلان الاستقلال (عدسة: علاء مفارجة/وفا) رام الله 16-11-2011 وفا- قال الرئيس محمود عباس، إننا ''نريد دورا متوازنا للولايات المتحدة الأميركية، وألا تعتمد معايير مزدوجة في تطبيق القرارات الدولية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وبمشاريعها الاستيطانية''.وأضاف سيادته في خطاب له لمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، والذكرى الـ23 لإعلان الاستقلال: ''لا نريد الصدام مع الولايات المتحدة التي رغم علاقتها المتميزة مع إسرائيل قامت بتقديم دعم هام للشعب والسلطة الفلسطينية، ونعي تماما أهمية دورها في أي عملية سلام جادة، وكل ما نسعى إليه هو أن يكون الدور الأميركي متوازنا وأن تكون الوساطة نزيهة''.وقال: ''نحن نحافظ على علاقتنا واتصالاتنا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونسعى لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967''.وحول الانتهاكات الإسرائيلية، قال سيادته: ''لا نريد أن نسرد كل ما تقوم به إسرائيل من خرق للقوانين، ولكن أكتفي بما فعلوه قبل أسبوعين عندما احتجزوا أموالا لنا عقابا لنا لأننا ذهبنا إلى الأمم المتحدة أو لليونسكو، وهذا دليل من عشرات بل مئات الأدلة والأمثلة على اختراق إسرائيل للقوانين الدولية والاتفاقات الثنائية''.وأكد الرئيس أنه ''لن نرضخ للاحتلال ولن نتنازل عن حقوقنا وأننا أصحاب قضية عادلة نعرف كيف ندافع عنها بأساليب ووسائل ضمنها المقاومة الشعبية السلمية التي يشاركنا فيها متضامنون أجانب ودعاة سلام إسرائيليون، وأدعو إلى أوسع مشاركة في هذه المقاومة وبالذات من قبل القيادات والكوادر المسؤولة والميدانية، فهذه المقاومة الشعبية يكفلها لنا القانون الدولي''.وبخصوص طلب فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة، قال سيادته: ''طلبنا من مجلس الأمن الحصول على العضوية الكاملة هو حق مشروع لنا تكفله القوانين والمشاريع والأعراف الدولية، ولن تثنينا عن حقنا هذا العقبات التي وضعت في طريقنا''.وحول الخيارات المستقبلية، أشار الرئيس إلى أن ''كافة الخيارات متاحة أمامنا وسنقوم بعرض ما سنتوصل إليه من خلال هذه المشاورات على أعضاء القيا
النص الكامل لكلمة الرئيس:-
*احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا -النص الكامل لكلمة الرئيس:- بسم الله الرحمن الرحيم أيتها الأخوات والإخوة الأعزاء يا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنلتقي اليوم في الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان الاستقلال الفلسطيني، ولنحيي الذكرى السابعة لرحيل شهيدنا الخالد ياسر عرفات، مفجر ثورتنا وقائد مسيرتنا ورمز قضيتنا، نستعيد ذكراه وفي القلب غصة لفراق وقع قبل أن تكتحل عينا الشهيد الخالد بمرأى القدس وقد نالت الحرية وقد تزينت بأعلام فلسطين ترفرف على أسوارها ومساجدها وكنائسها عاصمة أبدية لدولة فلسطين مستقلة كاملة السيادة.نسترجع مآثره وفي القلب إكبار وافتخار لسيرة ومسيرة القائد الكبير الذي عاش واستشهد مسكونا بحلم الهوية والحرية والاستقلال نذر حياته لقضية شعبه فتنقل في ميادين الكفاح من ساحة إلى ساحة، زاوج بين البندقية وغصن الزيتون، ومثلما كان محاربا لا تلين له قناة كان أيضا مفاوضا صلبا ومدافعا عنيدا عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة الكريمة في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.تحت قيادته تعملقت فتح وحازت عن جدارة على قيادة النضال الوطني الفلسطيني، وفي ظل زعامته؛ نمت منظمة التحرير الفلسطينية، واتسعت قواعدها الشعبية، وتعاظم دورها السياسي لتصبح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ووطنه المعنوي، وتحت رئاسته بنيت مؤسسات الدولة الفلسطينية ووضعت الأسس لاقتصاد وتنمية وازدهار وحكم رشيد.لقد كان رحيله بمثابة الفاجعة على المستوى الوجداني، وكان يمكن في تلك الظروف الصعبة قبل سبعة أعوام أن يشكل انتكاسة خطيرة في عملنا الوطني لولا ما تركه فينا الراحل الكبير من التزام بمؤسساتنا الوطنية وإدارتنا الديمقراطية لحياتنا السياسية، فإرث الراحل حفزنا على الاحتكام الفوري إلى النظام الأساسي والشروع في إجراء انتخابات غاية في النزاهة والشفافية حافظت على نظامنا وعجلت في استيعابنا لذلك الحدث المفصلي.أيتها الأخوات والأخوةلقد اعتدنا على إجلال شهدائنا وربينا على الوفاء لذكراهم العطرة وعاهدناهم على المضي في الطريق التي خطتها أرواحهم الطاهرة، وها نحن نجدد العهد للشهيد الراحل ياسر عرفات ولتلك القافلة الطويلة من الشهداء أن نمضي على دربهم دون ملل أو كلل حتى الوصول إلى أهدافنا المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وعودة لاجئينا طبقا للقرار الأممي 194.الوفاء للشهداء أيتها الأخوات والأخوة، لا يكون بتمجيد