أخبار

مئات العراقيين يتظاهرون للمطالبة بطرد "مجاهدي خلق" من البلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخالص: تظاهر مئات العراقيين ومعهم عدد من الايرانيين الجمعة امام معسكر اشرف في محافظة ديالى الذي يضم عناصر من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، مطالبين بطرد هذه المنظمة من البلاد.

وتجمع المتظاهرون وبينهم نساء واطفال وزعماء عشائر قدموا من مناطق متفرقة من العراق اضافة الى عدد من الايرانيين الذين لديهم ابناء في المعسكر، امام مدخل المقر، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

وفرضت قوات الامن العراقية من جيش وشرطة، اجراءات امنية مشددة لتجنب حدوث صدامات بين المتظاهرين وعناصر المنظمة.

وتوافد المتظاهرون في حافلات وسيارات مدنية من محافظات في جنوب ووسط العراق، وحملوا لافتات كتب على احداها "جماهير ديالى تطالب باخراج منظمة خلق الارهابية من المحافظة" و"منظمة خلق والارهاب وجهان لعملة واحدة".

كما هتف المتظاهرون "ديالى (شمال شرق بغداد) لنا ولا نعطيها، وحتى الموت نقاتل فيها".

بدورهم، حمل عناصر "مجاهدي خلق" الذين تجمعوا على مسافة قريبة من موقع التظاهرة لافتات باللغة الفارسية واعلام المنظمة.

كما اطلقوا نداءات بالفارسية ومقاطع من تصريحات لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي يتعاطف مع المنظمة، تطالب بالتعامل مع عناصر المنظمة بشكل انساني.

وتسعى الحكومة العراقية التي يمثل الشيعة غالبيتها وتربطهم علاقات قوية مع النظام الايراني، الى اغلاق معسكر اشرف واخراج عناصر مجاهدي خلق من البلاد.

واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في 31 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ان بلاده مصصمة على انهاء وجود معسكر اشرف نهاية العام الجاري.

وقال رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لفرانس برس ان "الامم المتحدة تجري اتصالات مع كافة الاطراف بمن فيهم سلطات اشرف والمجتمع الدولي من اجل تسهيل الوصول الى حل سلمي ودائم لهذه القضية".

ويضم هذا المعسكر الذي يبعد 80 كلم شمال بغداد حوالى 3400 شخص.

وفي اوج الحرب على ايران، استضاف نظام صدام حسين هذه الحركة التي اعلنها النظام الاسلامي الحاكم في ايران خارجة على القانون في 1981.

وجرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003. وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010.

ومنذ ذلك الحين، بات مجاهدو خلق الذين ما زالوا معارضين شرسين للنظام الايراني موضوعا خلافيا بين بغداد وطهران.

وفي نيسان/ابريل، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيوخ اخر زمن
دجلة -

اولا: هولاء ليسوا بعلااقين بل انهم اتباع النظام الايراني ثانيا : اما ما يسمى بشيوخ عشائر فهم شيوخ عشائر اخر زمن من صنيعة الطاغية صدام .. . الرجال شيوخ عشائر العرب لم يقتلوا ولم يطردوا من كان يلجاء اليهم طلبا للحماية حتى وان كان بينهم ثأر كانوا يحمونه وان ارادوا الثار اذا لم يعفوا عنه فياخذونه بعد ان يستعيد حريته ويترك ديارهم شيوخ عشائر العرب رجالا شجعان كانوا بافعالهم واخلاقهم

شيوخ اخر زمن
دجلة -

اولا: هولاء ليسوا بعلااقين بل انهم اتباع النظام الايراني ثانيا : اما ما يسمى بشيوخ عشائر فهم شيوخ عشائر اخر زمن من صنيعة الطاغية صدام .. . الرجال شيوخ عشائر العرب لم يقتلوا ولم يطردوا من كان يلجاء اليهم طلبا للحماية حتى وان كان بينهم ثأر كانوا يحمونه وان ارادوا الثار اذا لم يعفوا عنه فياخذونه بعد ان يستعيد حريته ويترك ديارهم شيوخ عشائر العرب رجالا شجعان كانوا بافعالهم واخلاقهم

التعامل بوجهين
kkkkkkkkkkk -

صالح المطلك يتعامل مع ملف التدخل الأيراني بوجهين من ناحية هو يرفظ التدخل أليراني في شؤون العراق ويتهم الحكومة بالسماح لمثل هذاالتدخل ومن ناحية أخرى يريد أبقاء منظمة مجاهدي خلق الأرهابية في الأراضي العراقية وكلنا يعلم مدى تورط هذه المنظمة في دعم الأرهاب وقتل العراقيين وهبا يجب طرح هذا التساؤل هل أن صالح المطلك يوئيد التدخل الأيراني فس حالة أدى هذا التدخل الى قتل عراقيين وبالأخص من الطائفة الشيعية؟ فاليجيبني صالح نفسه;

لا نريدهم في العراق
صبحي -

بما ان العرب يقبلون من يلجأ اليهم ، فلتقبل بهم دول الخليج العربية التي تتهم العراق بأنه تحت التأثير الإيراني. اننا في العراق عندنا من المشاكل ما يكفينا.