مصدر أوروبي يستبعد تحرك أوروبي منفرد تجاه سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:استبعد مصدر أوروبي أن يقوم الإتحاد بتحرك منفرد تجاه الأزمة في سوريا، وذلك في أعقاب فشل الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي بإقناع الطرف الروسي بتغير نظرته لهذه الأزمة والالتحاق بالموقف الدولي
وفي هذا الإطار أشار المصدر إلى أنه لا نية للإتحاد بالتحرك بمفرده، "بالنسبة لأوروبا، يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بكافة أطرافه معاً من أجل وقف العنف في سوريا وتأمين انتقال هذا البلد نحو الديمقراطية"، حسب كلامه، في رد على سؤال وجهته له وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم بهذا الشأن
وأعاد المصدر إلى الأذهان موقف الإتحاد من الأزمة السورية، "تعبر أوروبا عن دعمها لكافة قرارات الجامعة العربية وكافة الجهود الدولية لحل الأزمة"، وفق تعبيره
وحول دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لحضور اجتماع وزراء خارجية أوروبا، أكد المصدر أن المشاورات جارية بهذا الشأن من أجل توجيه الدعوة رسمياً
وشدد المصدر على تصميم الإتحاد الأوروبي على العمل من أجل "نصرة الشعب السوري"، على عدة مسارات "بالنسبة لنا، نريد أن نعمل كل ما بوسعنا من أجل أن يتوقف العنف وأن يتم تلبية مطالب الشعب السوري"، مفسرا كلامه بالقول أن أوروبا فرضت عدة حزم من العقوبات على النظام السوري والمقربين منه، وكذلك دعمت وتدعم كل الجهود الإقليمية والدولية للخروج من الأزمة
التعليقات
عضو الكونجرس الأمريكي يكشف حجر العثرة الحقيقي
جورج يازجي -أوردت صحيفة السياسة الكويتية عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله إن أوباما يختبئ وراء رفض الروس صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الأسد، لأنه بعد أكثر من ثمانية أشهر من القتل والتنكيل وهدم المنازل وتهجير السكان إلى ما وراء الحدود وتدمير الشوارع والأحياء على رؤوس المتظاهرين المسالمين، لذلك بتنا نعتقد أن هذا العناد وذاك الصلف اللذين يمارسهما الرئيس السوري في وجه العالم مجتمعاً, لابد وأن يكون مبنياً على شيء, ونحن لا نعتقد أنه الموقف الروسي المتذبذب فحسب, بل أبعد من ذلك, بحيث لم نعد نستبعد أن تكون إدارة أوباما نتيجة للضغوط الإسرائيلية عليه يتراخى لإنقاذ نظام الأسد لكونه أمن لإسرائيل طوال السنوات الأربعين الماضية مخدة مريحة نامت عليها دون خوف أو مفاجآت, وكذلك لضرورة الحفاظ على نظام مشاكس ومارق في المنطقة يبرر باستمرار مخاوف دولها المعتدلة بعد تساقط كل الأنظمة القمعية التي كانت تقوم بتلك المهمة لصالح الأميركيين وبعض الدول الأخرى،وقال البرلماني الأميركي إن أوباما يقف حجر عثرة في وجه الاندفاع الأوروبي نحو بلوغ مرحلة حاسمة ضد نظام الأسد, وهذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية, طالبين من جناحي الكونغرس (مجلسا النواب والشيوخ)ضغطاً أكبر على الرئيس الأميركي ومعاونيه ونائبه جو بايدن للإسراع في اتخاذ قرار تنحية بشار الأسد فعلاً لا قولاً عبر مجلس الأمن, وحمل موسكو على الموافقة النهائية لإنقاذ المواطنين السوريين من مجزرة الأسد المستمرة, ووضع حد نهائي لهذه المهزلة الإنسانية التي تساهم فيها إدارة أوباما عن قصد أو غير قصد.