أخبار

فتح تحقيق في ميامي بعد مقتل عدة شبان "سود" برصاص الشرطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميامي: اعلنت وزارة العدل الاميركية عن انها ستحقق مع شرطة ميامي لتحديد ما اذا كانت العنصرية قد لعبت اي دور في مقتل سبعة شبان ملونين خلال تبادل لاطلاق النار مع عناصر الشرطة في حوادث متفرقة وقعت في غضون ثمانية اشهر.

وقال مساعد المدعي العام توماس بيريز المسؤول عن احترام الحقوق المدنية في وزارة العدل ان وزارة العدل "ستبحث في القواعد والممارسات المتعلقة بالاستخدام المميت للقوة من جانب عناصر شرطة ميامي لتبيان ما اذا كان هناك نمط او سلوك غير قانوني".

ومنذ شهر يوليو تموز من العام الماضي قتل ما مجموعه ثمانية شبان ملونين في ميامي خلال اطلاق نار مع الشرطة وهو رقم اعلى بكثير من باقي المدن الاميركية المماثلة.

ووقعت حوادث اطلاق النار في حيي ليتل هايتي، حيث الاكثرية من الملونين ، وليبرتي سيتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بيان بخصوص أحداث ميامي
الهدهد الشامي -

"إلى أشقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة الكبرى الولايات المتحدة نتج منها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء خصوصاً في ميامي و وول ستريت، الذين أُريقت دماؤهم، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين، ولا من القيم، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً، يستطيع فيه العرب، والمسلمين، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة الأمريكية وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم إلى أين يؤدي. إن ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، بل يمكن للقيادة الأمريكية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، فمستقبل الولايات المتحدة بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع ـ لا سمح الله ـ. وتعلم الولايات المتحدة الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها، مطالبة بإيقاف آلة القتل، وإراقة الدماء، وتحكيم العقل قبل فوات الآوان وطرح وتفعيل، إصلاحات لا تغلفها الوعود، بل يحققها الواقع. ليستشعرها أخوتنا المواطنون في الولايات المتحدة في حياتهم ... كرامةً .. وعزةً .. وكبرياء. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية عن إستدعاء سفيرها من واشنطن للتشاور حول الأحداث الجارية هناك.والسلام عليكم مستر أوباما...

بيان بخصوص أحداث ميامي
الهدهد الشامي -

"إلى أشقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة الكبرى الولايات المتحدة نتج منها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء خصوصاً في ميامي و وول ستريت، الذين أُريقت دماؤهم، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين، ولا من القيم، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً، يستطيع فيه العرب، والمسلمين، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة الأمريكية وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم إلى أين يؤدي. إن ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، بل يمكن للقيادة الأمريكية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، فمستقبل الولايات المتحدة بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع ـ لا سمح الله ـ. وتعلم الولايات المتحدة الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها، مطالبة بإيقاف آلة القتل، وإراقة الدماء، وتحكيم العقل قبل فوات الآوان وطرح وتفعيل، إصلاحات لا تغلفها الوعود، بل يحققها الواقع. ليستشعرها أخوتنا المواطنون في الولايات المتحدة في حياتهم ... كرامةً .. وعزةً .. وكبرياء. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية عن إستدعاء سفيرها من واشنطن للتشاور حول الأحداث الجارية هناك.والسلام عليكم مستر أوباما...