صالح يريد تسليم السلطة الى الجيش في حال تنحيه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أنه سيسلم السلطة في بلاده إلى الجيش في حال تنحيه، مشيدا في الوقت نفسه بأداء الجيش الذي وصفه بأنه صمام الأمان للثورة وقال أمام الحرس الجمهوري "أنتم موجودون حتى لو تخلينا عن السلطة".
صنعاء:اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السبت انه سيوكل ادارة البلاد الى الجيش في حال ترك السلطة كما تطلب منه المعارضة.
وقال صالح امام جنود من الحرس الجمهوري "ونحن في رئاسة الدولة مستعدون ان نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم، فأنتم موجودون حتى لو تخلينا عن السلطة، فأنتم السلطة، انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة...".
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) كلام صالح اثناء زيارة تفقدية للواء الرابع حرس جمهوري حيث كان في استقباله قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة نجله احمد، في ظهور علني نادر له منذ اصيب بجروح في الثالث من حزيران/يونيو في تفجير في قصره في صنعاء.
وفي هجوم شديد على العسكريين بقيادة اللواء علي محسن الاحمر الذي انضم في اذار/مارس الى حركة الاحتجاج المناهضة له، اتهم صالح المنشقين بالتورط في الهجوم على قصره.
وقال "في كل انحاء الوطن في كل ارجاء الوطن انتم موجودون، وعندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعي طرق ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين".
وتابع "ومن هذا المكان اوجه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في احداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماؤنا وشهداؤنا ومعوقونا وجرحانا سدى".
ووجه صالح "تحية لأفراد الحرس الجمهوري وتحية لأفراد القوات المسلحة والأمن اينما وجدوا وفي كل أنحاء الوطن .. والذين هم بالفعل صمام أمان الثورة والأمن والاستقرار .. على الرغم من الخدوشات التي حدثت خلال الأشهر المنصرمة من قبل العناصر الخارجة عن القانون والشرعية".
وصالح الذي يواجه منذ كانون الثاني/يناير حركة احتجاج واسعة، عاد في ايلول/سبتمبر من الرياض حيث خضع للعلاج من جروح بليغة اصيب بها اثناء الهجوم على قصره.
وقتل 11 من حراسه الشخصيين وجرح 124 شخصا بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور اضافة الى رئيس البرلمان عبد العزيز عبد الغني الذي توفي لاحقا.
وكلفت رئاسة الجمهورية النيابة الجمعة بانجاز الاجراءات القضائية في قضية الهجوم على القصر الرئاسي في حزيران/يونيو في حين كان موفد الامم المتحدة جمال بن عمر يحاول تشجيع الخروج من الازمة واتمام مرحلة انتقالية سلمية.
وكان الحزب الحاكم والمعارضة وافقا على خطة للخروج من الازمة اقترحتها الدول الخليجية ووقعا عليها، لكن الرئيس علي عبدالله صالح يرفض توقيع هذه الخطة التي تنص خصوصا على تنحيه عن السلطة كما يطالب المتظاهرون منذ كانون الثاني/يناير ويتهمونه بالفساد والمحسوبية.
وطلب مجلس الامن في 21 تشرين الاول/اكتوبر من الرئيس صالح توقيع هذه الخطة التي تنص خصوصا على تسليم السلطة الى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقابل منحه وعائلته الحصانة.
وتتعثر الخطة الخليجية ايضا بآلية التطبيق التي اعدت بمبادرة من موفد الامم المتحدة حول الفترة الانتقالية.
مقتل ضابط شرطة في هجوم مسلح بحضرموت
من جهة ثانيةقتل ضابط في الشرطة اليمنية في هجوم مسلح بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، كما اعلن مصدر في الشرطة.
واضاف المصدر لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، اطلق احدهما النار على المقدم في جهاز البحث الجنائي سعيد لرضي مما ادى الى استشهاده واصابة جندي آخر كان يرافقه".
واضاف المصدر ان الهجوم وقع قرب سوق شجرة القات وسط المكلا، مشيرا الى ان المهاجمين لاذا بالفرار.
ولم تتوافر معلومات عن المهاجمين وعن دوافعهما.
التعليقات
يا قاتل او مقتول
حزام عبداللة -لن يترك على صالح واسرتة الحكم الا قاتل او مقتول وعلى وعلى اعدائى ونتمنى ان يتعظ من محاولة اغتيالة ويوقع على المبادرة الخليجية ويجنب اليمن حرب اهلية
الكل يحب على عبدالله
علي من صنعاء -كما زالت ولن تزال المؤسسة العسكرية وفية لرئيسة القائد كذلك هو الشعب لازال وفي لرئيسة الطيبة الذي خدمة الشعب 33 سنة والا ما ظل صامد إلى ما يقارب السنة ويرفض الأهاربين من الزنداني والأصلاح وصادق وحميد الأحمر .
الشعب هو السلطه
العـــدني -كيف لنا ان نفهم هذا الرئيس الطايح ان الشعب هو السلطه وليس عسكره وعسكر ابنه ....لقد اكثر هذا المخلوع القتل فينا والتنكيل وهو متحصن ببند الحصانه الموجود بالمبادره الخليجيه المرفوضه اصلآ من الثوار باليمن .... على دول الخليج وفي مقدمتها السعوديه سحب المبادره والا فان التاريخ لن يغفر لهم وقوفهم الفج مع القاتل ضد الشعب اليمني ...
مجلس عسكري ؟
فارس/اليمن -انا اتفق مع كل من يتوقع بان نهايه حكم الرئيس علي صالح سوف تكون بتشكيل مجلس عسكري يدير شئون البلاد برئاسه الفريق عبدربه منصور ونائبه اللواء مهدي مقوله ووزير الدفاع ورئيس الاركان وقائد القوى الجويه والامن القومي والامن السياسي وزير الداخليه ونواب رئيس الاركان العامه والاستخبارات العسكريه والتفتيش العسكري والنائب العام وقائدسلاح البحريه والحرس الجمهوري واعتقد بان هذا هو افضل حل ومخرج مشرف للرئيس.
المجلس العسكري الحل الوحيد؟
ابو علي -فعلا صاحب التعليق رقم4 نتمنى ان يكون المجلس العسكري هم من يستلم السلطه في اليمن لانه الضمانه الاكيده لحفظ الامن والاستقرار والذي يستطيع تسير الاعمال حتى قيام انتخابات رئاسيه وبرلمانيه في اليمن.