أخبار

ايهود باراك: بشار الاسد "تجاوز نقطة اللاعودة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاليفاكس: اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك السبت ان الرئيس السوري بشار الاسد "تجاوز نقطة اللاعودة" وسيواجه المصير نفسه للزعيمين السابقين الليبي معمر القذافي والعراقي صدام حسين.
وقال باراك في كلمة القاها امام منتدى حول الامن الدولي في هاليفاكس في جنوب شرق كندا "اعتقد انه تجاوز نقطة اللاعودة ولا مجال له لاستعادة سلطته او شرعيته".

واضاف امام نحو 300 خبير في الدفاع "لا اقول انها عملية دائمة، الامر مستمر منذ اكثر من ستة اشهر لكن التدهور الى ازدياد كما نرى ما دام اشخاص داخل قواته الامنية وقواته المسلحة وقيادته بدأوا بتقدير كيفية نهاية ما يحدث".
وتابع باراك "اعتقد اننا نشهد للمرة الاولى انشقاقات في الصفوف الداعمة له".

وقال ايضا "كما بات من الواضح بالنسبة الي ان ما حصل قبل اسابيع للقذافي وقبله لصدام حسين يمكن ان يحصل له الان. من جهة اخرى، قد يؤدي به هذا الامر الى ان يكون اكثر وحشية".
واضاف "اعتقد ان الرد الدولي، وخصوصا من الجامعة العربية التي تخلت عنه والملك الاردني عبدالله الذي انتقده علنا ومن كيفية الضغوط المتزايدة التي يمارسها عليه الاتراك، يشكل مؤشرات فعلية الى وتيرة متسارعة تقود الى نهاية هذا النظام".

وتابع باراك "لن نحتاج على الارجح العام المقبل الى تنظيم دورة عن سوريا".
واقر وزير الدفاع الاسرائيلي بان بلاده "يمكن ان تفيد" من تغيير للنظام في سوريا، لكنها "لن تكون الوحيدة"، لافتا الى ان "هذا الامر قد يصب في مصلحة الشعب السوري" ومشددا على ان الدولة العبرية "لا تؤدي اي دور" في سوريا.

ويواجه الرئيس السوري حركة احتجاجية واسعة ضد نظامه واجهها بالقمع ما ادى الى مقتل اكثر من 3500 شخص حتى الان بحسب الامم المتحدة.
وتعليقا على الربيع العربي، وصف باراك الانتفاضات الشعبية بانها "مؤثرة وملهمة".

لكنه تدارك "لن نشهد في اي مكان في العالم العربي بروز ديموقراطية على طريقة (طوماس) جيفرسون ولن نشهد في اي مكان في العالم العربي صعود مفكرين مثل فاكلاف هافل، وثمة في الواقع خطر جدي ان تصبح بعض هذه المجتمعات تحت سيطرة الاخوان المسلمين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إسرائيل وصمت القبور الأرستقراطية المهجورة
منقول عن مدونة دانيا الديب -

إلى متى ستبقى أجيال وأجيال من الشعوب العربية المقموعة تحت ذرائع كليشيه "المقاومة والممانعة" الذي تم استهلاكه واجتراره على مدى عقود من الزمن وإلى متى سيبقى مصير ومستقبل وتطلّعات هذه الأجيال بين مطرقة الاخوان المسلمين و سندان اسرائيل؟ لماذا تخرج اسرائيل عن صمتها المطبق بعد 8 أشهر على انطلاق ثورة الحرية والكرامة السورية؟ هذا الصمت الاسرائيلي تجاه النظام القمعي والدموي لجارته "الشرسة والمقاومة والممانعة له ولأمّه العرّابة أمريكا" نعم هذا الصمت الاسرائيلي كان أشبه بصمت القبور الأرستقراطية المهجورة والذي ردد سيمفونيته الجنائزية اللص الحرامي رامي مخلوف ابن خال طاغية دمشق وأمين سر خزنة آل الأسد التي تمتلك أكثر من 70% من الإقتصاد السوري للنيويورك تايمز بتاريخ 13 مايو 2011 في لقاء حميمي مع الصحافي الأميركي ذو الأصول اللبنانية انطوني شديد عندما أعلنها رامي مخلوف وبكل صفاقة وتبجج "إن أمن سوريا هو من أمن اسرائيل" السؤال الملح (بضم الميم) الآن والذي ظهر جلياً بعد تصريحات رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية البارون عاموس جلعاد، هل أمن الربيبة اسرائيل هو أيضا من أمن النظام السوري المقاوم والممانع؟؟؟ نستنتج ممّا ذكر أعلاه بأن كسر جدار الصمت الإسرائيلي عبر سيمفونية جنائزية عبرية هذه المرّة قد فتّت معه شيفرات ورموز المعادلة الخوارزمية التي حيرت ألبرت إينشتاين ومعه الشعوب العربية وخاصة تلك الشعوب التي تحكمها الأنظمة الممانعة والمقاومة!!! هذه الأسئلة الهامة يطرحها القائمين على مدونة دانيا الديب وللحديث بقية.....

الحرية قادمة
عربي -

لننتهي أولا من النظام المجرم وننال حريتنا وننشأ مجتمعا ديمقراطيا مبني على العدالة والرحمة والمودة وتكافؤ الفرص ثم بعد ذلك لكل حادث حديث يا إسرائيل. لا تنسى أيها المنافق الكاذب باراك بأن هناك أراض عربية لا تزال محتلة!!!

الان حصحص الحق
عراقي يكره البعثيه -

حتى قبل ان اقراء هذا الخبر كان لدي بعض الشك في مايقوله النظام السوري من ان اسقاط انظمة الممانعة والصمود تدار من تل ابيب حتى قراءت هذا الخبر وزال الشك الان وتيقنت ان النظام السوري كان محقا وعليه ارفع الى السيد بشار الاسد الاعتذار واضع نفسي ومالي كعراقي محب للعرب في خدمة سوريا وفلسطين وكل قضايا امتنا العربيه المجيدة وبانتظار اشارته حتى نمسح الصهاينه والعملاء والانبطاحيين بالارض العرييه الغالية

يا ناكر الود
يا باراك -

يا ايهود براك ... صحيح أنك غادر وقليل أصل . نظام الأسد حافظ على أمن وسلامة حدودك لمدة أربعين عاما , ونسي أو تناسى أن هناك أرضا سورية محتلة اسمها الجولان وسمح لطائرانك بالتحليق الحر فوق قاسيون وشمال غرب سوريا وقصف أهداف والقاء فنابل , وأكد لك رامي مخلوف أن الأمنين السوري والاسرائيلي مترابطين , وتأتي بعد ذلك وتقول هذا الكلام ..!.

الى حافظ وبشار اليهودي
الى باراك اليهودي -

؟؟؟؟؟ يا سيد براك هل نسيتم حافظ الاسد وتسليمكم الجولان وتنازل عنه لكم هل الوفاء لحافظ الاسد حامي حدود اسرائيل 33 سنة ؟؟؟؟ هل نسيتم ابن حافظ الاسد عمل بوصية ابوه وحمى حدود اسرائيل مدة 11 سنة حتى اليوم هل نسيتم انه يقتل الشعب السوري لانه رفع الصوت بوجه النظام البعثي السوري ورئيسه بشار الاسد الشعب يرد الحرية والكرامة فحول بشار الاسد قواته لقتلهم لان الكرامة استرجاع الجولان ارض سوريا الطاهرة الغالية على قلوب الشعب السوري ؟؟؟؟

غادر وقليل أصل الموظف الذى من منصبه يسرق البلاد
Дорогой Большой -

غادر وقليل أصل الموظف الذى من منصبه يسرق البلاد فى اسرائيل الموظف عقله كبير فاهم الحياه ليست تخطيف

نقلاً عن الحقيقة The truth
المهاجر -

خضر سعيد- حمص – المفارقة ان الواقع الطائفي في حمص اغرب من الخيال ، وابعد من اي دعاية قد يخطط لها عقل امني - دعائي في النظام .فهذه الاحياء الثورية اوقف مسلحون خرجوا منها (منتحلين صفة ولابسين ثياب رجال الامن السوري ) باصات تحمل مدنيين ابرياء من قرى علوية ومسيحية مثل الصويرة والذهبية وبرشين وانزلوا الركاب وقبل ان يطلقوا سراح من هم من طائفة الاغلبية قتلوا بالرصاص كل من ظنوا انه علوي او مسيحي .إثر ذلك شهدت احياء حمص نزوح كثير من المعارضين الذين كانوا قادة لتنسيقيات وليدة او منسقين لتظاهرات خرجت في المدينة في اول ايام الحراك ، ثوار ولكنهم هربوا من بيوتهم مع من نزحوا من تلك الاحياء خوفا على حياتهم وعلى عوائلهم من بطش ملثمين يشي اجرامهم ووحشيتهم بانتمائهم الى التيار الوهابي ومن تلامذة تنظيم القاعدة. هؤلاء الارهابيون جالوا على البيوت فخطفوا من خطفوا وقتلوا من قتلوا و هددوا من هددوا دون تفريق بين معارض وموالي،لا لشيء إلا لأن الجنون الطائفي المستورد مع التكفيريين من العراق ولبنان (كما يزعم بعض العلمانيين) وصل الى حمص باكرا مستعينا ببطش النظام وشبيحته ضد المتظاهرين الذين بدأو سلميين ثم تحولوا الى انتقاميين وطالبي ثار بعد مقتل رفاقهم برصاص رجال الامن ; وهذا ما يزعمه على الاقل المعارض ; ماهر وسوف ; (اسمه الاول وهمي ) وهو احد المسيحيين الهاربين من ; الخالدية لماذا قد يهرب قيادي ميداني من قلعة الثورة في الخالدية ؟اليساري المخضرم يصر على علمانية قادة التحركات الشعبية في بدايات الثورة ويشرح : ولكن النظام اطلق شبيحته في شوارع المدينة ردا على تجمع المعارضين في ساحة الساعة وانتهى الامر بمجزرة دفعت متظاهرين سلميين الى البحث عن وسيلة للثأر والانتقام.ويروي وسوف ما حصل في ساحة الساعة فجر التاسع عشر من نيسان ابريل فيقول :كان امام مسجد خالد بن الوليد خطيبا في المعتصمين الذين احتلوا الساحة في اليوم السابق واقاموا مخيمهم فيها (هي الساحة الرئيسية وتمثل وسط المدينة وتحيط بها البنوك والمراكز الحكومية والاسواق المركزية اي انها العصب المالي والتجاري والحكومي في حمص ) .وصلت الى المكان قبل صلاة الفجر سيارات عسكرية تقل عميدا ومرافقين ، وقد ابلغ الضابط الرفيع المستوى الشيخ محمد سهيل جنيدي بضرورة اخلاء الساحة لعدم تعطيل المعتصمين للحياة الاقتصادية ف