الجزائر ترجىء النظر في قضية اختطاف 32 سائحاً أوروبياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: ارجأت محكمة جنايات الجزائر الاحد النظر في قضية متهمين باختطاف 32 اوروبيا بعد انسحاب الدفاع اثر رفض طلبه المتعلق بدعوة القيادي في الجماعة السلفية للدعوة والقتال عماري صايفي المدعو عبد الرزاق البارا (المظلي) للادلاء بشهادته باعتباره مدبر عملية الاختطاف.
وقرر القاضي ابراهيم خرابي تأجيل القضية الى 16 كانون الثاني/يناير 2012، وتعيين محام تلقائيا للدفاع عن المتهم الاول عمار غربية الملقب "مقاتل ابو جبل". وقال القاضي خلال الجلسة موجها كلامه الى المتهم "قررت تاجيل المحاكمة وفي المرة القادمة سيكون لديك محام آخر".
وعزا القاضي رفض طلب الدفاع الى ان "قاضي التحقيق لم يسمع شهادة عبد الرزاق البارا وبالتالي لا داعي لاستدعائه". وقال امين سيدهم محامي غربية بعد رفع الجلسة لوكالة فرانس برس "كان على القاضي طلب اجراء تحقيق تكميلي وسماع عبد الرزاق البارا باعتباره مدبر عملية اختطاف 32 سائحا اوروبيا سنة 2003".
وقال متسائلا "البارا موجود في سجن سركاجي وانا قابلته اربع مرات فما المانع من احضاره لسماع شهادته في قضية يعد هو المتهم الرئيسي فيها؟". وتابع "موكلي (عمار غربية) قال اثناء التحقيق انه كان ينشط تحت امرة عبد الرزاق البارا فكيف لا يتم سماع اقواله وهو في يد العدالة".
ولم تنسحب حسيبة بومرداسي محامية المتهم الثاني يوسف بن محمد المدعو "ابو يوسف" وهو من جنسية مالية، لكن قرار القاضي يسري على المتهمين بما ان القضية واحدة. وفي 2003 وبين منتصف شباط/فبراير ومنتصف اذار/مارس خطف مقاتلون اسلاميون 32 سائحا اوروبيا كانوا يقومون برحلة في عدة مجموعات في الصحراء الجزائرية الشاسعة.
وافرج عن اخرهم في شمال مالي في اب/اغسطس من السنة نفسها. وكانت السلطات الجزائرية قالت آنذاك ان منفذ عملية الاختطاف هو عماري صايفي الرجل الثاني في الجماعة السلفية للدعوة والقتال. والبارا معتقل في العاصمة الجزائرية منذ 2004 بعدما سلمه متمردون تشاديون الى الجزائر مع العشرات من المطلوبين اثر وساطة ليبية.