الرئيس التركي في بريطانيا لدعم مسعى بلاده الانضمام للاتحاد الاوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: توجه الرئيس التركي عبد الله غول الى بريطانيا الاحد في زيارة دولة تستمر ثلاثة ايام بهدف الحصول على دعم البلاد الحليفة لانقرة في مسعاها الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وقال غول للصحافيين في تركيا قبل ان يتوجه الى لندن "سوف اشدد على اهمية استمرار دعم انكلترا لنا في ضمان عدم وضع عقبات سياسية مفتعلة امام المفاوضات".
وكانت انقرة فتحت مفاوضات العضوية مع الاتحاد الاوروبي في 2005 غير ان تقدمها على هذا الطريق كان بطيئا ويرجع ذلك جزئيا الى معارضة المانيا وفرنسا لانضمامها الى الاتحاد.
وقال غول في تصريحات نشرتها صحيفة صنداي تلغراف البريطانية ان بلاده مازالت حريصة على الانضمام الى الاتحاد الاوروبي حتى مع اتساع نطاق ازمة اليورو.
ومن بين النقاط الخلافية الرئيسية امام انضمام تركيا مشكلة قبرص المقسمة منذ غزو القوات التركية لها عام 1974 واحتلالها لثلثها الشمالي بعد انقلاب بدعم نظام الكولونيلات الحاكم في اثينا انذاك بهدف الحاق الجزيرة باليونان.
وترفض انقرة الاعتراف بالحكومة القبرصية اليونانية المعترف بها دوليا ولم تسفر المحادثات التي ترعاها الامم المتحدة بهدف اعادة توحيد الجزيرة عن اي نتائج حتى الان.
وتحظر تركيا دخول الطائرات والسفن القبرصية اليونانية اليها رغم انها عضو في الاتحاد الاوروبي.
وهددت تركيا بتجميد علاقاتها الدبلوماسية مع الاتحاد الاوروبي حينما تتولى قبرص الرئاسة المتناوبة للاتحاد لستة اشهر في تموز/يوليو 2012 اذا لم يتم التوصل قبل ذلك الى اتفاق لتوحيد الجزيرة.
وقال غول "ساطلب من انكلترا، وهي جزء من المشكلة القبرصية باعتبارها من البلدان الضامنة، استخدام كل ما لديها من ثقل للدفع باتجاه حل".
وخلال زيارته من المتوقع ان يلتقي غول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ونائبه نيك كليغ وزعيم المعارضة العمالية اد ميليباند فضلا عن العديد من افراد العائلة الملكية.
والزيارة هي الاولى التي يقوم بها رئيس تركي لبريطانيا منذ 23 عاما.
احباط محاولة اعتداء على انبوب نفط في تركيا
من جهة ثانية احبطت قوات الامن التركية الاحد في جنوب شرق تركيا محاولة اعتداء استهدفت انبوب نفط ينقل النفط العراقي ونسبت الى المتمردين الاكراد، كما افادت مصادر امنية محلية.
وقالت هذه المصادر ان قوات الامن عثرت على ثلاث شحنات ناسفة من نوع "ايه-4" تصل زنتها الاجمالية الى 200 كيلوغرام وموزعة على طول انبوب النفط قرب قرية يايونتيبي في محافظة مردين المجاورة للعراق.
وكانت المتفجرات مربوطة بكوابل مع نظام تفجير على بعد 1,5 كلم من الانبوب. وقام خبراء نزع الالغام بتفكيكها، بحسب ما اضافت المصادر التي اشارت باصابع الاتهام الى المتمردين الاكراد في حزب العمال الكردستاني.
وانبوب النفط البالغ طوله 980 كلم والمؤلف من انبوبين متوازيين، يربط كركوك المنطقة النفطية في شمال العراق، بمرفأ جيهان على الساحل المتوسطي التركي حيث يتم شحن الناقلات بالنفط الخام باتجاه الاسواق العالمية.
وكان حزب العمال الكردستاني استهدف الانبوب مرارا. والحزب الذي تعتبره دول عدة منظمة ارهابية، حمل السلاح في 1984. وقد تكثفت المواجهات بينه وبين القوات التركية في الاشهر الاخيرة.