ليلة ساخنة جداً وسط المحتجين ضد حكم "العسكر" في ميدان التحرير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسفرت الموجهات بين قوات الأمن المصرية والمحتجين ضد المجلس العسكري عن وفاة 13 شخصاً، وإصابة نحو 350 شخصاً آخرين، ليرتفع العدد إلى 3850 مصاباً منذ بدء الموجهات يوم السبت 19 نوفمبر، وفقاً لمصادر ميدانية. وكانت "إيلاف" شاهدة على واحدة من أسخن الليالي في ميدان التحرير منذ سقوط نظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي.
القاهرة: تتصاعد الأحداث الساخنة التي تشهدها مصر بشكل متسارع، منذ ثلاثة أيام، حيث اندلعت تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، إحتجاجاً على وثيقة دستورية، تمنح القوات المسلحة سلطات واسعة تفوق سلطات البرلمان ورئيس الجمهورية، ولمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
إستمرت المظاهرات العنيفة طوال اليومين الماضيين. وكانت الأجواء في ميدان التحرير أشبه ما يكون بأجواء ثورة 25 يناير، حيث إصرار الثوار على البقاء في الميدان، في مقابل إصرار قوات الأمن على طردهم منه، ووقوع عمليات كرّ وفرّ بين الجانبين، وإندلاع ما يشبه حرب الشوارع بينهما، وإفراط في إستخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسلية للدموع من قبل قوات الأمن.
5 ساعات في التحرير
عاشت "إيلاف" نحو خمس ساعات مع المتظاهرين في ميدان التحرير، منذ الخامسة من مساء الأحد، توقيت إخلاء قوات الأمن المتظاهرين من الميدان، وبدأت قوات الأمن بمحاصرة المتظاهرين من كل المداخل، مع إطلاق كثيف للقنابل المسلية للدموع والرصاص المطاطي والخرطوش، واستخدمت العصي في ضرب المتظاهرين، وأحرقت الخيم التي أقاموها للإعتصام والمبيت فيها، وأحرقت عدداً من الدرجات البخارية، التي يستخدمها المتظاهرون في نقل المصابين إلى المستشفيات العامة أو المشافي الميدانية القريبة من الميدان في الشوارع الجانبية، لاسيما أن المصابين يرفضون تسليم أنفسهم إلى سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة خشية التعرّض للإعتقال.
3850 مصاباً و9 قتلى
وأثناء فضّ الإعتصام وإخلاء الميدان من المتظاهرين، وقع نحو 350 مصاباً جديداً، ليصبح عدد المصابين أكثر من 3850 مصاباً، حسب قول الدكتور وائل سعيد طبيب في أحد المستشفيات الميدانية لـ"إيلاف"، مشيراً إلى وقوع تسعة قتلى الأحد أثناء إخلاء الميدان، أربعة منهم نتيجة الإختناق، وخمسة نتيجة الإصابة بطلقات خرطوش ومطاطية ورصاص أو نتيجة إصابات بالغة بحجارة، فيما ذكرت وسائل إعلام لاحقاً إرتفاع حصيلة القتلى إلى 13.
فيما قال أحد المحتجين إن القتلى التسعة سقطوا نتيجة طلقات رصاص مباشرة في الرأس، وتم نقل جثثهم في سيارات الإسعاف، ورفض المسعفون أن يصطحب أي من زملائهم من المتظاهرين مع جثثهم، لكن لم يتسن التأكد من حقيقة كلام المحتج من مصدر طبي.
مطاردات شوارع
وطاردت قوات الأمن وقوات الشرطة العسكرية المحتجين في أربعة محاور، الأول في شارع طلعت حرب حتى ميدان طلعت حرب، والثاني في شارع قصر العيني حتى نهاية الشارع. والثالث في شارع التحرير حتى ميدان باب اللوق. والرابع في شارع التحرير حتى ميدان الجلاء في حي الدقي.
وكانت "إيلاف" حاضرة مع المتظاهرين، الذين طاردتهم قوات الأمن من ناحية جسر كوبري قصر النيل وميدان الجلاء في حي الدقي، واستخدمت القوات الرصاص المطاطي والخرطوش والقنابل المسلية للدموع، في المسافة من ميدان التحرير مروراً بكوبري قصر النيل، ودار الأوبرا وكوبري الجلاء وميدان الجلاء في حي الدقي أمام فندق شيراتون القاهرة.
في تلك المطاردة، سقط نحو سبعة مصابين، أحدهم كانت إصابته خطرة في القدم، وسالت دماؤه بغزازة أمام دار الأوبرا، قبل أن يسارع أحد قادة الدراجات البخارية في نقله سريعاً بعيداً عن منطقة المطاردات.
فيما تعرّض شخص آخر للإصابة في الرأس، لكن لم يعرف أحد طبيعة الإصابة، حيث نقل أيضاً على دراجة بخارية للعلاج في مستشفى في ميدان الدقي. وإستمرت عمليات الكر والفر لنحو ساعتين.
وكان المحتجون يهتفون ضد المجلس العسكري والمشير حسين طنطاوي، ومنها "يسقط يسقط حكم العسكر"، "إرحل.. إرحل"، "الشعب يريد إسقاط المشير". وقال أحد المحتجين، وكان يمسك بيديه ثلاث عبوات قنابل مسلية للدموع فارغة، ويضع في أصابعه فوارغ طلقات رصاص مطاطية وخرطوش: "شوفإيه مفهوم المجلس العسكري للتغيير والديمقراطية.. رصاص مطاطي وخرطوش وقنابل مسلية للدموع مستوردة حديثاً".
وأشار إلى تاريخ الإنتاج، وكان مدوّناً على العبوة تاريخ شهر يونيو 2011. وأضاف المحتج، وهو شاب في العشرين من عمره، "يبقى لازم يرحل ولا لأ؟، لأنه مفيش فرق بينه وبين مبارك". ثم هتف بصوت مرتفع "قول ما تخفشي.. المجلس لازم يمشي"، وهتف المتظاهرون من خلفه.
دماء أمام الأوبرا
فجأة وبعدما تفرّق المحتجون في شوارع حيّ الدقي، الذي يبعد نحو 700 كيلو متر، إختفت قوات الأمن فجأة، وتركت الشارع مفتوحاً أمام المحتجين إلى ميدان التحرير، في طريق العودة إلى الميدان، كانت هناك آثار دماء على الأسفلت أمام دار الأوبرا، وكان المحتجون يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر"، "قول ما تخفشي.. المجلس لازم يمشي".
أجواء 25 يناير
عاد المحتجون إلى ميدان التحرير مرة أخرى، وبدأ الآلاف من المصريين ينضمون إليهم، وتزايدت الأعداد بسرعة، لكن آثار حرق الخيام هناكمازالت موجودة، وحطام نحو أربع دراجات بخارية أيضاً. وامتلأ الميدان بالبشر، وعادت أجواء ثورة 25 يناير إليه مرة أخرى.
وقال أحد المحتجين وكان مصاباً في رأسه لـ"إيلاف": أنا أحد المحتجين في ثورة 25 يناير، وكنت من المعتصمين أمس السبت، وفوجئنا بقوات الأمن تقتحم الخيام، وتضربنا بقسوة، ثم أحرقت الخيام، وتعرّضت للإصابة مرة أخرى على أيدي الشرطة. وأضاف المحتج، ويدعى أحمد جمال،: "ما أراه الآن يشبه تماماً ما رأيته في الثورة 25 يناير، إنها الموجة الثانية من الثورة. لكن الثورة الآن لإسقاط المجلس العسكري حرامي الثورة. هكذا قال جمال".
والإشتباكات أو المواجهات لم تتوقف طوال اليوم في شارع محمد محمود، الذي تقع فيه الجامعة الأميركية في القاهرة، وهو أحد الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية، حيث يحاول المحتجّون الوصول إلى مقر الوزارة، من أجل نقل تظاهراتهم إليها، وهو ما تعتبره الشرطة محاولة لإقتحامها.
وتقع عمليات كرّ وفر بين الجانبين، وتطلق القوات القنابل المسلية للدموع، والرصاص المطاطي، ويرد المحتجون برشقهم بالحجارة. ووقعت العشرات من الإصابات في صفوف المحتجين، وقال أحمد جمعة طبيب في المستشفى الميداني في شارع محمد محمود لـ"إيلاف" إن أعداد المصابين تصل إلى نحو 3800 شخص، مشيراً إلى أن عدد الضحايا يصل إلى تسعة حالات وفاة.
وأوضح أن أسباب الوفاة تتنوع ما بين طلقات رصاص، وإختناق نتيجة إستنشاق الغازات المسلية للدموع، أو نتيجة الإصابة في الرأس نتيجة الإصطدام بجسم صلب، قطع حجارة مثلاً أو الضرب بعصا غليظة. أو الطعن بآلة حادة.
جثث أو مصابون فاقدو الوعي في القمامة
روى أحمد نور الدين أحد المحتجين لـ"إيلاف" أن قوات الأمن تعاملت بعنف مفرط أثناء إخلاء الميدان في الخامسة من عصر الأحد، وأضاف أن الجنود من الشرطة المدنية والشرطة العسكرية كانوا يضربون من يتم إعتقاله بقسوة بالعصي حتى يسقط مغشياً عليه.
مشيراً إلى أنه شاهد الشرطة وهي تلقي ببعض المصابين، وهم فاقدو الوعي أو موتى في القمامة من دون أن تقدم إليهم الإسعافات. ولم يستطع أحد من المحتجين تقديم الإسعافات أو العلاج إليهم.
وأشار نور الدين إلى أنه يخشى على مصير هؤلاء المعتقلين، الذين إما ماتوا أو جرى إعتقالهم في أماكن غير معلومة وهم في حالة إصابة. ولفت نور الدين إلى أن قناة الجزيرة مباشرة نقلت بعضاً من تلك المشاهد. داعياً إلى ضرورة إستجلاء حقيقة مصير هؤلاء المحتجين فوراً.
من المواجهات الدامية في ميدان التحرير
التعليقات
كل العراق مع مصر الثورة والتحرير
عراقي يكره البعثيه -شعب ارض الكنانة شعب حي متقد تصادمي مع الخطاء ولايقبل الهوان والذل وان تسلط عليه الطاغية لسنوات لكنه قال كلمته في الاخير ولن يفرط فيها ولو قدم قرابين الشهداء وطوابير القرابين من اجل الحرية والعدالة والامل.. كل العراقيين معكم ياابطال مصر حتى تحقيق امانيكم وطموحاتكم واهدافكم
3asal
me -haaaahaaa,,,where is mobarak...
المطلوب تأديب إخونجية مصر.. وحظرهم
متابع -إخونجية مصر هم الأعداء الحقيقيين لمصر حرة ديمقراطية... على المجلس العسكري الحاكم في مصر أن يقوم بتأدية واجباته، وبكل الوسائل الممكنة، لحماية مصر من الأعداء الحقيقيين لمصر: اخونجية الإسلام السياسي.. المتاجرين بالدين وباسم الله من أجل السلطة والاستبداد والطغيان.. إنّ لهؤلاء بملالي ايران أسوة في قيادة مصر الى مستنقع العزلة والحجر..
3asal
me -haaaahaaa,,,where is mobarak...
أعوان ايران والبعث العراقي
متابع -أعوان ايران في العراق يكرهون البعث العراقي ويدعمون البعث السوري.. انه البعث الإيراني الأشد عداءاً للعراق وسوريا.
أعوان ايران والبعث العراقي
متابع -أعوان ايران في العراق يكرهون البعث العراقي ويدعمون البعث السوري.. انه البعث الإيراني الأشد عداءاً للعراق وسوريا.
خطة العسكري والاخوان في تقفيل اللجان
ابو الرجالة -ليس سرا ان الاخوان والعسكري اتفقوا سويا مع امريكا لحكم مصر والاجتماعات التي تمت بين ممثلين لهم مع الرموز الامريكية وكلنتون ليست سرا ولكن امريكا الان تراهن علي الاخوان بكل قواها أما الخطة التي هي موضوع حديثنا اليوم، فتعتمد على التنظيم لا أكثر، وتحقق لهم الأغلبية الساحقة في كل الدوائر، وهي خطة أفصح عنها السلفيون، وهم الوجه الآخر للأخوان، ولكنهم يتميزون بالبلاهة، لأنهم لم يمارسوا السياسة منذ زمن كالأخوان، وهي وكما صرح السلفيين تعتمد على التواجد أمام اللجان الانتخابية بعد صلاة الفجر وبكثافة، وللتوضيح أكثر كل لجنة انتخابية بها عدد لا يتجاوز العشرة صناديق انتخاب، وكل منتخب لديه ثلاثة ورقات للقوائم والأفراد، وبحسبة بسيطة يحتاج كل منتخب لعشرة أو خمسة عشر دقيقة لقراءة الأوراق ثم ترشيح ما يريده.. هذا لو افترضنا أنه سيقوم بذاك بمنتهى السرعة.. واللجنة الانتخابية ستفتح لمدة عشر ساعات فقط، أي أن بحسبة بسيطة، كل صندوق انتخابي سيحصل على أكثر تقدير على 100 بطاقة انتخابية، وهي نسبة عالية بالنسبة للوقت المتاح.. ولو حشد الأخوان والسلفيين 2000 منتخبًا فقط أمام كل دائرة بعد صلاه الفجر، ليمنعوا باقي الطوائف أن يدلوا بأصواتهم، لأن لن يكون هناك وقت كافٍ قبل إغلاق اللجان.. هذه الخطة اتبعها دائمًا الأخوان في انتخابات النقابات، وكانت تأتي أتوبيسات محملة بالأخوان الذين يقفون بطوابير طويلة تمنع الباقي من الإدلاء بأصواتهم، وتأتي دائمًا النتائج بفوز قوائم الأخوان وكأنهم الأغلبية الساحقة في كل النقابات المهنية، وهي نتائج خادعة للجميع، تعطي للأخوان أكثر من حجمهم الطبيعي، وتحقق لهم السيطرة على النقابات المهنية في مصر.
خطة العسكري والاخوان في تقفيل اللجان
ابو الرجالة -ليس سرا ان الاخوان والعسكري اتفقوا سويا مع امريكا لحكم مصر والاجتماعات التي تمت بين ممثلين لهم مع الرموز الامريكية وكلنتون ليست سرا ولكن امريكا الان تراهن علي الاخوان بكل قواها أما الخطة التي هي موضوع حديثنا اليوم، فتعتمد على التنظيم لا أكثر، وتحقق لهم الأغلبية الساحقة في كل الدوائر، وهي خطة أفصح عنها السلفيون، وهم الوجه الآخر للأخوان، ولكنهم يتميزون بالبلاهة، لأنهم لم يمارسوا السياسة منذ زمن كالأخوان، وهي وكما صرح السلفيين تعتمد على التواجد أمام اللجان الانتخابية بعد صلاة الفجر وبكثافة، وللتوضيح أكثر كل لجنة انتخابية بها عدد لا يتجاوز العشرة صناديق انتخاب، وكل منتخب لديه ثلاثة ورقات للقوائم والأفراد، وبحسبة بسيطة يحتاج كل منتخب لعشرة أو خمسة عشر دقيقة لقراءة الأوراق ثم ترشيح ما يريده.. هذا لو افترضنا أنه سيقوم بذاك بمنتهى السرعة.. واللجنة الانتخابية ستفتح لمدة عشر ساعات فقط، أي أن بحسبة بسيطة، كل صندوق انتخابي سيحصل على أكثر تقدير على 100 بطاقة انتخابية، وهي نسبة عالية بالنسبة للوقت المتاح.. ولو حشد الأخوان والسلفيين 2000 منتخبًا فقط أمام كل دائرة بعد صلاه الفجر، ليمنعوا باقي الطوائف أن يدلوا بأصواتهم، لأن لن يكون هناك وقت كافٍ قبل إغلاق اللجان.. هذه الخطة اتبعها دائمًا الأخوان في انتخابات النقابات، وكانت تأتي أتوبيسات محملة بالأخوان الذين يقفون بطوابير طويلة تمنع الباقي من الإدلاء بأصواتهم، وتأتي دائمًا النتائج بفوز قوائم الأخوان وكأنهم الأغلبية الساحقة في كل النقابات المهنية، وهي نتائج خادعة للجميع، تعطي للأخوان أكثر من حجمهم الطبيعي، وتحقق لهم السيطرة على النقابات المهنية في مصر.
السيطرة
مواطن -مشكلة العرب الازليه .... لما العربي يحصل على السلطة يتمسك بها
السيطرة
مواطن -مشكلة العرب الازليه .... لما العربي يحصل على السلطة يتمسك بها
المحتجين فى حريه انترت بكل اللغات يسجل طلباته
Дорогой Большой -المحتجين فى حريه انترت بكل اللغات يسجل طلباته امام العالم
المحتجين فى حريه انترت بكل اللغات يسجل طلباته
Дорогой Большой -المحتجين فى حريه انترت بكل اللغات يسجل طلباته امام العالم
متى ستفهم؟
حملة ضد المعلق رقم ٧ -صاحب التعليق رقم ٧ هو;برتوتايب; الغباء الإنساني. لقد مللنا تعليقاته السخيفة والركيكة، ويا حبذا لو وضعه مقص رقابة ايلاف في مجمدة التاريخ الأبدية كي نرتاح، رغم أنني مع حرية التعبير. أنا لا أقرأ تعليقاته على الإطلاق لأنها مضيعة للوقت، وهو بدوره لا يفهم الإبهام الأحمر الذي يزوده به قراء ايلاف في كل مرة يهذي فيها بحجة تقديم تعليق.
متى ستفهم؟
حملة ضد المعلق رقم ٧ -صاحب التعليق رقم ٧ هو;برتوتايب; الغباء الإنساني. لقد مللنا تعليقاته السخيفة والركيكة، ويا حبذا لو وضعه مقص رقابة ايلاف في مجمدة التاريخ الأبدية كي نرتاح، رغم أنني مع حرية التعبير. أنا لا أقرأ تعليقاته على الإطلاق لأنها مضيعة للوقت، وهو بدوره لا يفهم الإبهام الأحمر الذي يزوده به قراء ايلاف في كل مرة يهذي فيها بحجة تقديم تعليق.