أخبار

الجامعة العربيّة والأزمة السورية على موعد جديد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد انتهاء المهلة التي حددها وزراء الخارجية العرب في الرباط وعدم توقيع النظام السوري على وثيقة بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا وعدم وقف العنف، يجتمع الوزراء العرب مجدداً في مقر الجامعة العربية يوم الخميس لبحث الأزمة في دمشق.

القاهرة: يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الخميس في القاهرة لبحث تطورات الوضع في سوريا، كما اعلن الاحد نائب الامين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلي.

وقال بن حلي انه "تقرر عقد اجتماع طارئ جديد لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة الخميس المقبل وذلك لتدارس الوضع على الساحة السورية في ضوء انتهاء المهلة التي حددها المجلس في الاجتماع الوزاري الأخير في الرباط وعدم توقيع الحكومة السورية على الوثيقة الخاصة ببروتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا وعدم وقف العنف".

واضاف بن حلي انه "تقرر ايضا عقد اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية يوم الاربعاء المقبل برئاسة الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء وزير خارجية قطر لاجراء تقييم شامل للموقف في سوريا في ضوء استمرار العنف وعدم التزام الجانب السوري بتنفيذ بنود خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية في اجتماع المجلس في الثاني من هذا الشهر".

من جهته اعتبر وزير خارجية سوريا وليد المعلم في مؤتمر صحافي عقده الاحد في دمشق ان البروتوكول الذي طلبت الجامعة العربية من دمشق التوقيع عليه يطلب منح لجنة المراقبين العربية، صلاحيات تصل الى حد "التعجيز" و"خرق السيادة".

واعتبر المعلم ان "في البروتوكول تجاهلا تام لدور الدولة السورية، فمن جهة الدولة السورية مسؤولة عن امن هذه البعثة ومن جهة ثانية يتجاهلون التنسيق معها. هذه الدولة قائمة، ومن دون التنسيق معها كيف ستذهب هذه البعثة الى حيث تشاء؟ نحن قلنا اذهبوا حيث تشاؤون ولكن اعلمونا كي نرسل من يحفظ امنكم".

وقلل المعلم من شأن المهلة التي اعطتها الجامعة العربية لبلاده للتوقيع على بروتوكول لجنة المراقبين، والتي انتهت الاحد، مؤكدا ان موضوع هذه اللجنة ما زال في حالة "أخذ ورد" مع الجامعة.

وسيبحث وزراء الخارجية في اجتماعهم الخميس الخطوات التالية الواجب اتخاذها بعد رفض الجامعة العربية التعديلات التي طلبت سوريا ادخالها على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة ارسالهم الى سوريا لانها "تمس جوهر الوثيقة" و"تغير جذريا طبيعة مهمة البعثة"، بحسب ما اعلنت الامانة العامة للجامعة العربية في بيان الاحد.

وجاء في هذا البيان ان "التعديلات والاضافات التي اقترح الجانب السوري ادخالها على وثيقة البروتوكول تمس جوهر الوثيقة وتغير جذريا طبيعة مهمة البعثة المحددة بالتحقق من تنفيذ الخطة العربية لحل الازمة السورية وتوفي الحماية للمدنيين".

واوضح البيان ان هذا الرد جاء بعد مشاورات اجراها الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع "رئيس واعضاء اللجنة الوزارية المعنية بالازمة السورية".

وبعد ان اشار الى ان "مهمة الامين العام ليس منوطا بها التفاوض مع الحكومة السورية لتغيير مهمة البعثة وطبيعة عملها"، اكد البيان "ضرورة اتخاذ الاجراءات الفورية لحقن دماء الشعب السوري وضمان امن سوريا ووحدتها وسيادتها وتجنيبها التدخلات الخارجية".

واكد "تمسك جامعة الدول العربية بمعالجة الازمة السورية في الاطار العربي من خلال وضع حد لاستمرار العنف والقتل والاستجابة لتطلعات الشعب السوري في التغييرات والاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنشودة".

وكان العربي اعلن الجمعة في بيان ان سوريا طلبت تعديلات على مشروع البروتوكول الذي اقره مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.

وعرض الوزراء في البروتوكول ارسال 500 مراقب ينتمون الى منظمات عربية للدفاع عن حقوق الانسان ووسائل اعلام اضافة الى مراقبين عسكريين، الى سوريا للتأكد من حماية المدنيين في المناطق التي تشهد مواجهات.

وهدد وزراء الخارجية العرب مساء الاربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة ايام البروتوكول المسمى "الاطار القانوني والتنظيمي" لبعثة المراقبين العرب التي سيتم ارسالها الى سوريا لحماية المدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برسم بطل الصمود الكلامي حسن نصر الله
حزب الله يرفض علاج الجرحى السوريين -

انتقد النائب في تيار المستقبل معين المرعبي، الذي يواكب شخصيا عملية إدخال الجرحى إلى المستشفيات ومتابعة أوضاع النازحين السوريين، في اتصال مع ;الشرق الأوسط;، عدم ;تحرك الدولة اللبنانية لمعالجة الجرحى النازحين في منطقة البقاع، مع رفض حزب الله (وهو الحزب الذي يتمتع بنفوذ كامل في المنطقة) وجماعته تطبيبهم في مستشفيات المنطقة;.وشدد على أن ;رفض معالجتهم هو أمر معيب;، وذكر أنه ;خلال حرب يوليو (تموز) 2006، تدفقت مئات العائلات الجنوبية إلى سوريا، وتم استقبالهم أفضل استقبال وبكرم الضيافة وبكل احترام وإنسانية;، متسائلا: ;كيف يسمح ضميرهم لهم بالتغاضي عن إعانة الجرحى ومعالجتهم الفورية;.

نداء إلى الجامعة العربية من الثورة الشعبية السورية
لطفي الدمرداش -

يناشد الشعب السوري الجامعة العربية بالقيام بأي تصرف من شأنه إيقاف الآلة الحربية الشرسة المستمرة في المجازر الجماعية اليومية التي تمارسها عصابة الأسد، ومساعدة الشعب السوري بإنقاذه من إرهاب العصابة الأسدية وممارساتها القذرة التي يندى لها جبين الإنسانية لحقارتهاو فظاعتها والتي ترتكبها عصابة الأسد يومياً بحق الشعب وذلك بسبب توجه الشعب السوري بالمطالبة بمايلي: 1) مطالبته بأبسط حقوقه في الحرية والكرامة الإنسانية وأن تكون ألجميع تحت القانون لافوقه وخاصة أجهزة الأمن 2) إنهاء الاستبداد القائم على إقصاء جميع شرائح الشعب السوري ماعدا الطائفة العلوية، والمنتفعين من الذين لايهمهم سوى مصالحهم الأنانية، 3) نيل حقوقه المشروعة في انتخاب من يمثله ويلتزم بأمانة بقضاياه المقدسة المصيرية ، لذلك فإن استغاثة الثورة الشعبية السورية بالله أولاً ، ثم بالجامعة العربية لمساعدته على الأمور التالية :1) رفع غطاء الشرعية عن سلطة الأسد لاستمراره في ارتكاب مجازر جماعية يومية بحق الشعب السوري وذلك بسحب سفراء الدول العربية ، وطرد سفراء السلطة المجرمة 2) ( في حالة عدم وجود آليات تخول الجامعة العربية ) حماية المدنيين السوريين من القتل اليومي ، ولجم الآلة الحربية ضد الشعب الأعزل التكرم بطلب ذلك من المنظمات العالمية القادرة على ذلك 3) اتخاذ جميع العقوبات الاقتصادية التي تضعف قدرته على تنفيذ التزاماته و تضييق الخناق بشكل يسهم في إضعافه إلى أقصى حد ممكن 4) إيجاد منطقة آمنة يلجأ إليها السوريون لحقن دمائهم من القتل والتمثيل بالجثث والاعتقال والتعذيب والتغييب الممنهج ، والتعاون في ذلك مع تركيا والأردن ، وتوفير غطاء جوي دولي يمنع استخدام الطيران والدبابات الحربية السورية في تدمير الأحياء السكنية في المدن والقرى فوق رؤوس أصحابها كما فعل في مدن الرستن ، وتلكلخ، وحمص ، وحماة وغيرها . 4) الدعم المادي والمالي والمعنوي عربياً وعالمياً للثورة السورية بأي طريقة من شأنها إيقاف المجازر اليومية والاعتقال والتعذيب وأساليب الإرهاب الممنهج ، والدوس على الشعب واستباحة كرامته ، إن الشعب الشعب السوري إذ يناشد الأشقاء العرب الوقوف إلى جانبه في حرب الإبادة الجماعية المستمرة ، وهو مصر على الاستمرار في بذل التضحيات ،مهما كان الثمن غالياً، بسبب معاناته من ويلات الشراسة الأمنية الخانقة لسلطة الحزب الأوحد و الحاكم الأوحد المعت