أخبار

بغداد تعرض إعترافات لبعثيين بارتكاب جرائم قتل وسطو مسلح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
متظاهرون عراقيون يرفعون شعارات معادية لحزب البعث

لندن: عرضت وزارة الداخلية العراقية اعترافات مجموعة من المعتقلين قالت إنهم ينتمون الى خلية تابعة لحزب البعث المحظور يشكل أفرادها الـ 22 مجموعة من 200 معتقل بتهم ارتكاب جرائم قتل واختطاف وسطو مسلح.

وقد ساد المؤتمر الصحافي الذي عرضت فيه الاعترافات فوضى وصراخ نساء واطفال قدمهم ضباط في الداخلية على انهم من عوائل الضحايا الذين قتلهم افراد الخلية. وطالبت العوائل التي رفعت صورا لابنائها وسط صراخ النساء وبكاء الاطفال باعدام أعضاء الخلية بينما دعا اخرون الى تسليم المتهمين اليهم للانتقام منهم. وقد حاول الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي تهدئة روع افراد هذه العوائل مؤكدا ان القضاء العراقي سينتصر لهم وينزل اقسى العقوبات في من يثبت ارتكابه لجرائم قتل.

واشار المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عادل دحام الى ان هذه الخلية مسؤولة عن ارتكاب ثلاثة الاف جريمة قتل منذ عام 2004 وخاصة ضد المتطوعين في الجيش والشرطة من خلال الاتفاق مع سائقي السيارات التي كانت تقلهم الى مراكز التطوع ثم نقلهم الى أمكنة يقتلون فيها ثم ترمى جثثهم في نهر دجلة. واشار الى ان بعض المعتقلين كانوا يخفون اسلحتهم في المقابر ثم يقومون باستخدامها في عمليات القتل التي يرتكبونها.

واوضح ان اثنين من اصحاب الزوارق النهرية كانوا يتعاملون مع الخلية لتسهيل تنفيذ عملياتها. وقال احد المعتقلين واسمه محمد علي حسين انه من مواليد عام 1983 وقام بارتكاب الف عملية قتل. واخر اسمه رائد محمد أسود قال انه نفذ هجوما على رتل عسكري.

وكانت السلطات العراقية اعلنت اواخر الشهر الماضي اعتقال حوالي 700 من عناصر حزب البعث المحظور قالت انهم كانوا يعدون لمحاولة انقلاب بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق بنهاية الشهر المقبل من خلال قيامهم باعادة تنظيم حزبهم المحظور منذ عام 2003.

وكان المالكي قال لدى الاعلان عن اعتقال هؤلاء ان "بقايا النظام السابق ما زالوا يمارسون نفس الدور الإرهابي فهم شركاء في كل الأعمال الإجرامية التي تستهدف العراقيين إلى جانب القاعدة وغيرها". وقد شملت الاعتقالات محافظات صلاح الدين والانبار الغربيتين والبصرة وواسط وذي قار الجنوبية وديالى وبغداد في الوسط.

بذكر ان الدستور العراقي منع عودة حزب البعث الى الحياة السياسية بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وتشكلت على اثرها هيئة المساءلة والعدالة لاجتاث البعث لكنها لم تفرض عقوبات قضائية على اعضائه سوى الابعاد من الوظيفة. ومنعت الهيئة التي تشكلت كبديل عن هيئة اجثتاث البعث مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار (مارس) عام 2010 نظرا لاتباطهم بحزب البعث.

وكانت الحكومة العراقية اقرت في مطلع حزيران (يونيو) الماضي مشروع قانون يحظر نشاط حزب البعث ويفرض عقوبات بالسجن تصل الى عشر سنوات على من ينتمي الى هذا الحزب المنحل او الى الكيانات والاحزاب والانشطة العنصرية والتكفيرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البعث والجريمه
العبيط بن الأهبل -

مع ايمانى المطلق بالديمقراطيه ...وحق الأنسـان اعتناق اى مبدأ او مذهب او دين او فكره لجماعة او حزب وتوفير الحمايه له ...لكن لا استطيع قبول ما يسمى (( حزب البعث )) كحزب او عقيده ..لقد عشت اسوء سنوات حياتى فى ظل هذا الحكم الأجرامى الأرهابى ولعنت يوم ما خلقنى الله على هذه الأرض .....الحزب الذى تفنن بالجريمه والقتل والتنكيل ...باعتقادى افضل طريقه هى اباده خلايا وجذور هذا الحزب ..لنتخلص من آثارهم الأجراميه وعلى اقل تقدير (( ننام ونحن مطمئنين على اجيالنـا القادمه ))البعث هو الجريمه بحد ذاتهـا.

طلب بسيط
كوري يكره البعثية -

الرجاء إعدامهم بسرعة و بعدين ينهزمون من السجن بصورة عجيبة .. و يا ريت تحرقوهم بعد الإعدام لأن تراب العراق أطهر من هؤلاء

حكومة الارهاب والتعذيب
معتز البغدادي -

من الصعب ان يصدق اي انسان منصف تصريحات الحكومة العراقية في اي مجال خصوصاً وهي حكومة طائفية تملك مليشاتها الخاصة وتنتهج عمليات الاعتقال بدون اي سبب قانوني وتعذيب المعتقلين باشع الوسائل وهنا سآتي بمثل بسيط .. هل تذكرون النائب محمد الدايني الذي فضح ممارسات الحكومة الاجرامية وماذا فعلت به وباهله الحومة الاجرامية فاذا كان فعل به ذلك وهو نائب بماذا يمكن ان تفعل بأي شخص تعتبره عدو وهو مواطن عادي لا يملك من يحميه الا الله ..

المسرح الوطني
عبد الله ابو هيثم -

احتج الفنانون قبل فترة على تاجير الحكومة للمسرح الوطني, و بصراحة لا اعرف لماذا يحتجون. الحكومة تقدم مسرحيات دائما على ارض الواقع. مع انها مسرحيات سخيفة و غبية الا ان الحكومة لا تالوا جهدا على تقديم مسرحية كل شهر تقريبا من اخراج ايران , مساعد مخرج المالكي , الممثلين مجموعة من المسؤولين في الداخلية. يعني اكو احد يصدك واحد قاتل الف شخص و مواليده 83 يعني كان عمره عشرين سنة من صار الاحتلال يعني يكتل نفسه جان مؤيد لو نصير بين قوسين لا بالعير و لا بالنفير بالحزب. و لو فرضنا صحيح قتل الف شخص , زين شنو هالحكومة الطايح حظها الي تاركة سفاح يقتل الف؟ كل دول العالم من يطلع (قاتل متسلسل) من يكتل اربعة لو خمسة يكلبون الدنيا الى ان يلزموه مو ينتظروا يكتل الف واحد. (رجاء ايلاف بدون مونتاج).

الهروب من السجن
الشوفان -

متى يهربون من السجن .مثل هؤلاء المجرمين تستعملهم الداخليه للمقايضه بالاموال الضخمه وانهم لم يعدموا

هل البعثي نوعان
عراقي يكره البعثيه -

بعثي يسبح بحمد المالكي وهذا يصل الى درجة قيادي في حزب الدعوة كعلي الشلاه البعثي الذي كان يكتب قصائد حب بجرذ العوجة وشيروان الوائلي حرامي العقود وحماية علي حسن المجيد والبعثي المفخخ الذي ينتمي الى القائمة العراقية الذي يخوف به المالكي الشيعة من عودة البعث ... البعث بعث اينما يكون يجب احراقه سوى كان مع المالكي او ضد المالكي وعدم استخدامه حسب الظرف ...يخوف به الشيعه لكي يدافعوا عنه ويستخدمهم من جانب اخر لقمع الشيعه واذلالهم

هل البعثي نوعان
عراقي يكره البعثيه -

بعثي يسبح بحمد المالكي وهذا يصل الى درجة قيادي في حزب الدعوة كعلي الشلاه البعثي الذي كان يكتب قصائد حب بجرذ العوجة وشيروان الوائلي حرامي العقود وحماية علي حسن المجيد والبعثي المفخخ الذي ينتمي الى القائمة العراقية الذي يخوف به المالكي الشيعة من عودة البعث ... البعث بعث اينما يكون يجب احراقه سوى كان مع المالكي او ضد المالكي وعدم استخدامه حسب الظرف ...يخوف به الشيعه لكي يدافعوا عنه ويستخدمهم من جانب اخر لقمع الشيعه واذلالهم

القاعدة تنظيم بعثي
شلال مهدي الجبوري -

ما عرضته وزارة الداخلية عن مجاميع القتلة البعثين صحيح مئة بالمئة، وانا دائما اوكد ان القاعدة لاوجود لها بالعراق من دون زمر البعث الدموية.القاعدة مقاولة بعثية بالعراق حيث تم استيراد ارهابي القاعدة قبل سقوط النظام وهناك معلومات موثقة اكثر من مصدر ومنها ماسمعته قبل ايام من خلال تصريح ضابط مخابرات كبير بعثي سابق لاحد الاكاديمين والباحثين وهو الدكتور فالح عبدالجبار عالم الاجتماع ومن على قناة العربية خلال برنامج تركي الدخيل كان هناك اكثر من 2000ارهابي من القاعدة تم ادخالهم للعراق بقرار من صدام قبل دخول الامريكان للعراق وصار تحالف وتداخل بين حزب البعث ومنظماته العسكرية والامنية والقاعدة.ومن خلال اللوبي البعثي الهارب تم استيراد بهائم انتحارية وادخالهم الى العراق من قبل الحدود السورية الى العراق لتفجير انفسهم وسط الناس الابرياء وفلول البعث وتنظيماته تقوم بالدعم اللوجستي لهم.كل القيادات التي تقود القاعدة هم من قيادات الاجهزة الامنية والمخابراتية والعسكرية السابقة.البعث يتحرك على خطين الخط السياسي المتمثل من خلال العملية السياسية والعمل على تخريبها من داخلها بعد ركوب الموجة الطائفية وفرض انفسهم كقائد للمكون السني مقابل الاحزاب الطائفية الشيعية والخط الثاني هو العمل المسلح الارهابي مع القاعدة.يتوهم من يعتقد ان التعامل مع فلول البعث بشكل متسامح ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة قد يكسب ود البعثين.البعث يفهم التسامح معه شكل من اشكال الجبن والضعف من قبل السلطة تجاهه.البعثين لم يكتفوا الا بالعودة للسلطة مرة. لازالوا يمجدون نظامهم المقبور ويدافعون عن جرائمه وهم اعضاء بالبرلمان.فكيف يتم التصالح معهم؟؟الا كان الاجدر بهم ان يدينوا جرائم نظامهم البائد ويتبرؤن منه ومن جرائمه ويعتذرون للشعب العراقي ويكفون عن قتل الناس الابرياء لكي يظهرون نية صادقة ورغبة حسنة للشعب العراقي لانه اصبح هناك بحر من الدم بين البعثين والشعب العراقي.ولذلك ترى كل القوى السياسية من الاسلامين والاكراد واليسارين واللبرالين والمستقلين وكل المكونات القومية والدينية والمذهبية متفقة ومتوحدة على الوقوف ضد البعث وجرائمه.ولذلك نشد على آيدي المالكي بضرب وبيد من فولاذ شراذم البعث واقتلاعهم من ما تبقى من جذورهم لانهم سرطان قاتل.يجب ان يفهم البعثين ان الزمن تجاوزهم وها هي آخر قلعة لهم في دمشق تتهاوى تحت ضربات الشعب السوري البطل

القاعدة تنظيم بعثي
شلال مهدي الجبوري -

ما عرضته وزارة الداخلية عن مجاميع القتلة البعثين صحيح مئة بالمئة، وانا دائما اوكد ان القاعدة لاوجود لها بالعراق من دون زمر البعث الدموية.القاعدة مقاولة بعثية بالعراق حيث تم استيراد ارهابي القاعدة قبل سقوط النظام وهناك معلومات موثقة اكثر من مصدر ومنها ماسمعته قبل ايام من خلال تصريح ضابط مخابرات كبير بعثي سابق لاحد الاكاديمين والباحثين وهو الدكتور فالح عبدالجبار عالم الاجتماع ومن على قناة العربية خلال برنامج تركي الدخيل كان هناك اكثر من 2000ارهابي من القاعدة تم ادخالهم للعراق بقرار من صدام قبل دخول الامريكان للعراق وصار تحالف وتداخل بين حزب البعث ومنظماته العسكرية والامنية والقاعدة.ومن خلال اللوبي البعثي الهارب تم استيراد بهائم انتحارية وادخالهم الى العراق من قبل الحدود السورية الى العراق لتفجير انفسهم وسط الناس الابرياء وفلول البعث وتنظيماته تقوم بالدعم اللوجستي لهم.كل القيادات التي تقود القاعدة هم من قيادات الاجهزة الامنية والمخابراتية والعسكرية السابقة.البعث يتحرك على خطين الخط السياسي المتمثل من خلال العملية السياسية والعمل على تخريبها من داخلها بعد ركوب الموجة الطائفية وفرض انفسهم كقائد للمكون السني مقابل الاحزاب الطائفية الشيعية والخط الثاني هو العمل المسلح الارهابي مع القاعدة.يتوهم من يعتقد ان التعامل مع فلول البعث بشكل متسامح ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة قد يكسب ود البعثين.البعث يفهم التسامح معه شكل من اشكال الجبن والضعف من قبل السلطة تجاهه.البعثين لم يكتفوا الا بالعودة للسلطة مرة. لازالوا يمجدون نظامهم المقبور ويدافعون عن جرائمه وهم اعضاء بالبرلمان.فكيف يتم التصالح معهم؟؟الا كان الاجدر بهم ان يدينوا جرائم نظامهم البائد ويتبرؤن منه ومن جرائمه ويعتذرون للشعب العراقي ويكفون عن قتل الناس الابرياء لكي يظهرون نية صادقة ورغبة حسنة للشعب العراقي لانه اصبح هناك بحر من الدم بين البعثين والشعب العراقي.ولذلك ترى كل القوى السياسية من الاسلامين والاكراد واليسارين واللبرالين والمستقلين وكل المكونات القومية والدينية والمذهبية متفقة ومتوحدة على الوقوف ضد البعث وجرائمه.ولذلك نشد على آيدي المالكي بضرب وبيد من فولاذ شراذم البعث واقتلاعهم من ما تبقى من جذورهم لانهم سرطان قاتل.يجب ان يفهم البعثين ان الزمن تجاوزهم وها هي آخر قلعة لهم في دمشق تتهاوى تحت ضربات الشعب السوري البطل