أخبار

العلاقات السورية الفلسطينية رهن بما ستفرزه الثورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يرى مراقبون أن الربيع السوري سيلقي بظلاله على الفلسطينيين وقضيتهم وأن وضع الفصائل في سوريا قبل الثورة كان أفضل حالا ولا يمكن الجزم بأوضاعهم بعدها. وانقسمت الفصائل بين مؤيدة ومعارضة لنظام الأسد في حين أعلن آخرون عدم التدخل، ما سينعكس على طبيعة العلاقات السورية الفلسطينية لاحقا.

رام الله: أكد سياسيون ومراقبون أن الثورة السورية وما سيعقبها من نتائج، سينعكس على الفلسطينيين وقضيتهم ولاسيما أن سوريا تعد من الدول الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نصر أبو جيش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، في لقاء خاص مع "إيلاف": "بعيدا عن الدخول في شكل النظام السوري وممارساته على أرض الواقع، فإن سوريا اليوم تتعرض لمؤامرة صهيو امبريالية، واضحة المعالم للجميع، وتحالف قطري تركي ضد النظام السوري، كونه نظاما ممانعا داعما للقضية الفلسطينية بشكل واضح وجلي للعيان، وداعم للمقاومة في وجه المخططات الصهيو امبريالية".

وأكد أن سوريا وافقت على الخطة العربية رغم تحفظات نظامها على بعض بنودها، إلا أن جامعة الدول العربية اتخذت قرارها بحق سوريا بتجميد عضويتها في الجامعة، لافتا إلى أن هذا القرار لاقى ترحيباً من الاتحاد الأوروبي وأميركا، ومن بعض الدول العربية.

وقال أبو جيش: "إذا سقط النظام السوري فإن ذلك سيؤثرفي الوضع الفلسطيني سواء في الداخل أو في الخارج، كما حصل في العراق بحيث سنفقد داعما أساسيا للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب العربي الفلسطيني".

وأضاف: "لو قارنّا بين سوريا ودول الجوار التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، لوجدنا أن حياة وظروف الفلسطينيين في سوريا، أفضل بكثير من غيرها، ناهيك عن الدعم المتواصل من سوريا باتجاه القضية الفلسطينية، بعكس من يدافعون عن قيمة الحرية من الدول العربية".

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، انحيازه للشعب السوري بمواقفه ومطالبه العادلة، ودعمه لبرنامج الاصلاح الذي يقوده النظام والحوار الوطني الذي ربما يشكل مخرجا من هذه الأزمة.
وقال أبو جيش: "من هنا نثمن عاليا الموقف الروسي الصيني تجاه سوريا، باستخدام حق النقض الفيتو ضد قرار التدخل في الشأن السوري الذي تطالب به دوما المعارضة السورية".

ولفت إلى أن سوريا بغض النظر عن شكل النظام فيها، تتعرض لمؤامرة واضحة عربية صهيو امبريالية، وشدد على ضرورة أن يقف أحرار العالم مع سوريا، خوفا من تنفيذ السيناريو الليبي فيها، حيث تريد أميركا ومن ورائها للمنطقة، شكلا اسوأ من "سايكس بيكو".

وذكر أن هناك من يريد للمنطقة أن تكون عبارة عن مجموعة دويلات صغيرة، طائفية مفتتة، لا حول لها ولا قوة، تمتاز بالتبعية الاقتصادية والسياسية، خادمة لمصالح الغرب في المنطقة، وحامية لإسرائيل ربيبتها، كما أن هناك تنافسا واضحا بين الدول العربية على من يخدم المصالح الغربية.

للربيع العربي تأثيراته

بدوره، قال الدكتور فريد أبو ظهير، المحاضر في كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية: "برأيي إن مجمل ما يحدث في المنطقة من ثورات له تأثير عميق على القضية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين".
وأضاف: "ليست مصر وتونس إلا نموذجا وبداية لهذا التأثير، حيث إن الأيام المقبلة تحمل في جعبتها الكثير من التداعيات لما حدث في تلك الدول على الشعب الفلسطيني وقضيته".

وبالنسبة إلى تأثيرات ما يجري في سوريا على القضية الفلسطينية، أكد أبو ظهير أنه وكونها تقع على خط التماس مع الحدود الفلسطينية، وتقع في قلب الأحداث بسبب الحدود وبسبب تواجد مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات سوريا، وبسبب اتخاذ فصائل فلسطينية من دمشق مقرا لها، فإن ما يحدث في سوريا، وما سيترتب على هذه الأحداث سيكون له انعكاسات واضحة على الشعب الفلسطيني.

وذكر أن المشكلة في ما يحدث في سوريا بالنسبة إلى الفلسطينيين، يتمثل في أن مواقف النظام السوري من القضية الفلسطينية هي مواقف ايجابية تمثل التمسك بالحق الفلسطيني، وتشكل كوابح لمسار التفاوض، بصرف النظر عن دوافع هذا النظام من مواقفه هذه.

وبحسب أبو ظهير فإن هذا لا يعني أن الثورة تهدف إلى تغيير الموقف السوري، بل ربما العكس، فقد يأتي نظامٌ بعد نظام الأسد يكون موقفه أكثر وطنية وتمسكا بالحقوق الفلسطينية.

وقال: "ولكن هذه المرحلة التي تمر بها سوريا تعتبر بلا شك مرحلة حساسة ودقيقة بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين يرون أنه من الصعب إدارة الظهر للنظام الذي كانت له مواقف إيجابية من قضيته، ولكن في المقابل، هناك أيضاً صعوبة في إدارة الظهر للثورة التي ربما تكون حقيقية ومعبرة عن إرادة الشعب السوري".

وأضاف: "وبالتالي، فإن عدم الوقوف مع الشعب يعني أن أي نظام قد يأتي بعد نظام الأسد سيتخذ موقفا سلبيا من الشعب الفلسطيني الذي لم يسانده في ثورته".

وأردف: "برأيي إن عدم الإستقرار الحالي في سوريا، وما قد يتبع ذلك من تغيير للنظام، سيكون له انعكاس ايجابي على القضية الفلسطينية، لأن قضيتنا بحاجة الى أنظمة تعبّر بصدق عن مشاعر وطموح شعوبها".

وفي لقاء سابق مع "إيلاف" قال صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "نحن وقفنا منذ البداية مع خيارات الشعوب العربية نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وترسيخ أنظمة مدنية ديمقراطية".

وأضاف:"سبق وقلنا إننا لا نتدخل في هذه الأوضاع الداخلية، ونحن نقف مع خيارات الشعوب، معربًا عن أسفه لزجّ السلطات السورية بالفلسطينيين في هذه الأحداث الداخلية، كما جرى حين تم الاعتداء على مخيم الرمل في اللاذقية قبل عدة أشهر، حيث سقط سبعة شهداء، ونزح العشرات، بل المئات، من الأهالي".

وأكد رأفت أن القيادة شجبت وأدانت هذه الاعتداءات، وطالبت القيادة السورية بالكفّ عن الاعتداء على مخيم الرمل، وعدم استخدام العنف في مواجهة المحتجين السوريين.

وقال: "نحن على اتصال وتواصل دائم مع أبناء شعبنا في سوريا، ولسنا طرفًا في الأوضاع الداخلية، وندعو إلى عدم زجّ الفلسطينيين في هذا الصراع، ونحن مع خيار الشعب السوري".

انعكاسات الثورة السورية على الفلسطينيين

من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور عثمان عثمان، في لقاء خاص مع "إيلاف"، أن للربيع السوري وثورة السوريين انعكاسات واضحة على الفلسطينيين خاصة وأن آلاف الفلسطينيين يعيشون في مخيمات سورية ويتمتعون بعلاقات وظروف أفضل حالا من دول أخرى.

وأشار عثمان، إلى أن وضع الفلسطينيين في سوريا جيد، بالمقارنة مع بقية الدول العربية، حيث حظي المقيمون هناك بعلاقات جيدة مع السوريين خاصة وأن هناك العديد من الفصائل الفلسطينية التي تنسجم في رؤيتها مع النظام القائم.

وأكد أن العلاقات السورية الفلسطينية اهتزت نوعا ما بسبب مواقف الفصائل الفلسطينية المعارضة للنظام، والتي أعلنت تضامنها مع الثورة، وأيدت النظام مضطرة ضد الشعب في ثورته.

وكانت هذه العلاقة قوية ومتينة بحسب عثمان، ويعود ذلك إلى أن الانسجام القائم كان على أساس اتفاق الفصائل مع المواقف الخارجية للنظام السوري تجاه القضية الفلسطينية.

وكانت هذه الفصائل وسوريا وإيران وحزب الله وحماس في قطاع غزة، تُعتَبر محور الممانعة في المنطقة كونها ترفض الاستسلام والإملاءات الأميركية والإسرائيلية، ولأنها كانت ناقدة وسلبية تجاه الأنظمة العربية المعتدلة الراغبة في التسوية السلمية.

وعن طبيعة العلاقات السورية الفلسطينية مع هذه الثورة أوضح عثمان، أن هذه العلاقة قد اهتزت حين أعلنت بعض الفصائل مجبرة تأييدها للنظام، للحفاظ على مكتسباتها داخل سوريا، فيما أبدت فصائل أخرى معارضتها النظام وانحازت للثورة وتطلعات السوريين.

وأشار عثمان إلى أنه ورغم المواقف السورية الخارجية المتضامنة مع القضية الفلسطينية، إلا أن شكل النظام السوري في حكم الشعب هو نظام استبدادي وقامع للحريات والتعددية.

وفي ما يتعلق بالفصائل التي رفضت تأييد النظام بشكل مطلق، قال عثمان: "إن حركة حماس لم تؤيد النظام لسببين الأول يتعلق بميثاق الحركة الذي يمنعها من التدخل بشؤون الغير، والثاني يتعلق بالتجربة السابقة للفلسطينيين حين أيّدت منظمة التحرير العراق أثناء غزوه للكويت الأمر الذي انعكس سلبا على الفلسطينيين".

ومن بين الانعكاسات المحتملة على القضية الفلسطينية هناك احتمالات متعددة، فإذا بقي النظام قائما، فإن الفصائل التي أيّدته ستحظى بقدر من الاحترام، والعلاقة القائمة ستبقى كما هي، أما الفصائل المعارضة له فستخسر. وإذا خسر هذا النظام وسقط فإن الفصائل التي أيدته ستدفع الثمن فيما ستحظى الفصائل المعارضة بالإهتمام.

وقال عثمان: "إذا سقط النظام السوري فإن العلاقة لن تكون واحدة باتجاه القضية الفلسطينية، وسيحدد النظام القادم طبيعة وشكل العلاقة، وفي حال أفرزت الثورة نجاحا للتيار الإسلامي فإن الفصائل التي عارضت النظام وخاصة حماس ستكون في وضع جيد لأن التيار الإسلامي يدعم نهج المقاومة الذي تتبناه حماس".

وفي إطار الدعم المعنوي الشعبي الفلسطيني للثورة السورية قامت عدة مسيرات في المحافظات الفلسطينية وطالبوا خلالها النظام بالاستجابة إلى مطالب الشعب ورؤيته وتطلعاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رح يصلوا بالقدس
ابو صطيف خبيني -

عالقليلة النظام بيحكي كام كلمة عن فلسطين, صحيح كلها هوبرة و تفنيص بس الجماعة متذكرينها. اما الغليووووون و الشقفففففة و الطيفوووور فالله وكيلكن و كيل السما و الارض انو تاني يوم رح يصلوا بالقدس, صحيح الغليون لا بصلي ومالو علاقة بالاسلام بس سمعنا انو عم يخضع لدورة تدريبية مركزة على يد الشقفة . بالمناسبة رح يصلوا بالقدس مية بالمية بس وين ما عرفنا شوي بقولوا بالاقصى شوي بقولوا عالحائط. بالمناسبة يا ريت لو المثقفين الفلسطينين يسألو المجلس الوطني خصوصي بعد بيانهم السياسي الفضائحي انو شو عدا ما بدا نسيانين الجولان اللي صرعونا انو الاسد اجرها بمية مليون دولار شو ما ناونين يخلوا الاجار ؟؟؟

رح يصلوا بالقدس
ابو صطيف خبيني -

عالقليلة النظام بيحكي كام كلمة عن فلسطين, صحيح كلها هوبرة و تفنيص بس الجماعة متذكرينها. اما الغليووووون و الشقفففففة و الطيفوووور فالله وكيلكن و كيل السما و الارض انو تاني يوم رح يصلوا بالقدس, صحيح الغليون لا بصلي ومالو علاقة بالاسلام بس سمعنا انو عم يخضع لدورة تدريبية مركزة على يد الشقفة . بالمناسبة رح يصلوا بالقدس مية بالمية بس وين ما عرفنا شوي بقولوا بالاقصى شوي بقولوا عالحائط. بالمناسبة يا ريت لو المثقفين الفلسطينين يسألو المجلس الوطني خصوصي بعد بيانهم السياسي الفضائحي انو شو عدا ما بدا نسيانين الجولان اللي صرعونا انو الاسد اجرها بمية مليون دولار شو ما ناونين يخلوا الاجار ؟؟؟

مصلحة الفلسطينيين مع الشعب السوري
أسامة الشوفي -

من السذاجة والجهل بمكان الظن أن مافيا الأسد تكترث بمصلحة الفلسطينيين فهم بالنسبة للنظام السوري ليسوا بأكثر ورقة يتلاعبوا بها على العالم والعرب والشعب السوري والفلسطينيين أنفسهم, تماماً كما كانوا يتلاعبون بورقة قانون الطوارئ.انظروا كيف يتعاملون مع أبناء شعبهم فقط لمطالبتهم بأبسط حقوقهم. مصلحتكم أيها الأخوة الفلطينيين هي مع إخوتكن المتظاهرين السوريين. هل قام هذا النظام بغير التصريحات المملة عند تعرض الفلطيين لأي مأساة أو عدوان إسرائيلي. تنبهوا ولا تقعوا في شراك هذه العصابة وأزلامها

مصلحة الفلسطينيين مع الشعب السوري
أسامة الشوفي -

من السذاجة والجهل بمكان الظن أن مافيا الأسد تكترث بمصلحة الفلسطينيين فهم بالنسبة للنظام السوري ليسوا بأكثر ورقة يتلاعبوا بها على العالم والعرب والشعب السوري والفلسطينيين أنفسهم, تماماً كما كانوا يتلاعبون بورقة قانون الطوارئ.انظروا كيف يتعاملون مع أبناء شعبهم فقط لمطالبتهم بأبسط حقوقهم. مصلحتكم أيها الأخوة الفلطينيين هي مع إخوتكن المتظاهرين السوريين. هل قام هذا النظام بغير التصريحات المملة عند تعرض الفلطيين لأي مأساة أو عدوان إسرائيلي. تنبهوا ولا تقعوا في شراك هذه العصابة وأزلامها

سلامة اسرائيل
ولا استرجاع الجولان -

دعم نظام الأسد لما يسمى قضية الفلسطينيين كان بالكلام والتصريحات الرنانة فقط والتي لا قيمة لها الا في عقول بسطاء القوم الذين ينخدعون بظاهر الكلام , أما حقيقة الواقع فان النظام الأسدي متفاهم جيدا مع اسرائيل سواء لجهة الفلسطينيين او الاراضي السورية المحتلة منذ عام 1967 , والتي تتلخص في الانصياع التام والغير مشروط لمتطلبات اسرائيل في حدود امنة مسالمة مهادنة , لا يتخللها أي مطالبة بالجولان والاراضي المحتلة .

سلامة اسرائيل
ولا استرجاع الجولان -

دعم نظام الأسد لما يسمى قضية الفلسطينيين كان بالكلام والتصريحات الرنانة فقط والتي لا قيمة لها الا في عقول بسطاء القوم الذين ينخدعون بظاهر الكلام , أما حقيقة الواقع فان النظام الأسدي متفاهم جيدا مع اسرائيل سواء لجهة الفلسطينيين او الاراضي السورية المحتلة منذ عام 1967 , والتي تتلخص في الانصياع التام والغير مشروط لمتطلبات اسرائيل في حدود امنة مسالمة مهادنة , لا يتخللها أي مطالبة بالجولان والاراضي المحتلة .

الحقية بالفعل وليس بالقول
هاني -

اخواني انا فلسطيني بخبركو انو ما في ولا بلد عربي بنقدر ندخلها بدون تاشيرة الا سوريا يعني الجماعة ما باعونا كلام لانو هاي حقيقة تنين الفلسطيني بسوريا وانا مش عايش بسوريا بس ما بقدر افوت مصر ولا الاردن ولا تونس ولا غيرها بدون تاشيرة وحتى ما اظلم في بلاد ممكن نفوتها بتاشيرة وتامين فلوس وكفالة وفي بلاد ما فينا نفوتها بالمرة متل الكويت وقطر والسعودية الي بينظرو علينا ليل ونهارهاي مقارنة بسيطة لنعرف انو سوريا مش كذابينوبالنهاية كل بلد وحكم وحاكم الو مصلحتوبالبلدالي بيحكم فيها

الحقية بالفعل وليس بالقول
هاني -

اخواني انا فلسطيني بخبركو انو ما في ولا بلد عربي بنقدر ندخلها بدون تاشيرة الا سوريا يعني الجماعة ما باعونا كلام لانو هاي حقيقة تنين الفلسطيني بسوريا وانا مش عايش بسوريا بس ما بقدر افوت مصر ولا الاردن ولا تونس ولا غيرها بدون تاشيرة وحتى ما اظلم في بلاد ممكن نفوتها بتاشيرة وتامين فلوس وكفالة وفي بلاد ما فينا نفوتها بالمرة متل الكويت وقطر والسعودية الي بينظرو علينا ليل ونهارهاي مقارنة بسيطة لنعرف انو سوريا مش كذابينوبالنهاية كل بلد وحكم وحاكم الو مصلحتوبالبلدالي بيحكم فيها

ماوراء الخبر وعند جهينة خبر يقين لفاقدي الذاكرة
ميسون النابلسي -

لقد شنت السلطة الأسدية هجومها بالدبابات والزوارق الحربية على مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين باللاذقية، فحصدت ثمانين قتيلاً ومئات الجرحى، ومئات المعتقلين وشردت أكثر من خمسة آلاف فلسطيني من سكان المخيم ولعل ذلك وفاء للعهد الذي قطعه الأسد الأب في تل الزعتر لبني صهيون بأنه سيكون شرطيهم للأبد وحارسهم الأمين في بلاد الشام ، والمثير للانتباه بأن إسرائيل في الفترة التي تم فيها قصف وتهجير الفلسطينيين في حي الرمل في اللاذقية شنت إسرائيل خلال اليومين الماضيين بطائرات إف16 هجوماً على حيي التفاح والزيتون ورفح بغزة فسقط شهيد واحد ، أما بشار وماهر الأسد فأحرزا نصراً بهذا الهجوم من البر والبحر على السكان الفلسطينيين في اللاذقية السورية وعمليات سحق يعتبر معها ماتقوم به إسرائيل لاشيء يذكر ، والسؤال المحير لماذا قامت السلطة الأسدية بهذا السحق الشرس للفلسطينيين في اللاذقية مع أنهم لم يشاركوا في مظاهرات ؟ والإجابة التي استخلصها المحللون السياسيون بأن هذه العملية الأسدية كانت رسالة قوية من السلطة الأسدية لإسرائيل إنني حارسكم الأمين ولايكفي ضغطكم حتى الآن لإنقاذ حكمي فسارعوا لبذل جهود أكبر مع أمريكا وغيرها ، افهموا رسالتي جيداً قبل فوات الأوان فإنكم لن تجدوا مخلصاً لكم مثلي ولن تجدوا من يقوم بخداع العرب مثلي لأن شهرتي غطت العالم العربي بأني الممانع والمقاوم وانخدعت بها الجماهير العربية ، لقد كانت رسالة واضحة لأنه لامبرر لهذا العمل على لاجئين فلسطينيين مسالمين في حي الرمل في هذه الظروف التي يواجه فيها النظام الثورة السورية ، ولكن مهما يكن من أمر فالسوريون على وعي وإدراك لأساليب السلطة الأسدية المخادعة ، لأن قوة الثورة السورية ذاتية لكونها فسيفساء شرائح الشعب الواسعة وليست مستمدة من غرب ولاشرق ، ولقد اختار الشعب السوري أن تبقى ثورته نقية طاهرة وازدانت بمئات من ملاحم البطولة وقصص التضحيات الرائعة، و حسمت الثورة الشعبية السورية أمرها بإسقاط النظام الدكتاتوري الملتف بمكر وخداع على مسلمات الشعب السوري وطموحاته ،وأعلن العالم كله صراحة أن الشعب السوري يستحق حكومة تحترم كرامته وتحافظ على حقوقه وتحقق طموحاته ، ولاتتآمر على قضاياه المصيرية المقدسة وفق ماصرح به رامي مخلوف من داخل الكهف الأسدي المخادع .

ماوراء الخبر وعند جهينة خبر يقين لفاقدي الذاكرة
ميسون النابلسي -

لقد شنت السلطة الأسدية هجومها بالدبابات والزوارق الحربية على مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين باللاذقية، فحصدت ثمانين قتيلاً ومئات الجرحى، ومئات المعتقلين وشردت أكثر من خمسة آلاف فلسطيني من سكان المخيم ولعل ذلك وفاء للعهد الذي قطعه الأسد الأب في تل الزعتر لبني صهيون بأنه سيكون شرطيهم للأبد وحارسهم الأمين في بلاد الشام ، والمثير للانتباه بأن إسرائيل في الفترة التي تم فيها قصف وتهجير الفلسطينيين في حي الرمل في اللاذقية شنت إسرائيل خلال اليومين الماضيين بطائرات إف16 هجوماً على حيي التفاح والزيتون ورفح بغزة فسقط شهيد واحد ، أما بشار وماهر الأسد فأحرزا نصراً بهذا الهجوم من البر والبحر على السكان الفلسطينيين في اللاذقية السورية وعمليات سحق يعتبر معها ماتقوم به إسرائيل لاشيء يذكر ، والسؤال المحير لماذا قامت السلطة الأسدية بهذا السحق الشرس للفلسطينيين في اللاذقية مع أنهم لم يشاركوا في مظاهرات ؟ والإجابة التي استخلصها المحللون السياسيون بأن هذه العملية الأسدية كانت رسالة قوية من السلطة الأسدية لإسرائيل إنني حارسكم الأمين ولايكفي ضغطكم حتى الآن لإنقاذ حكمي فسارعوا لبذل جهود أكبر مع أمريكا وغيرها ، افهموا رسالتي جيداً قبل فوات الأوان فإنكم لن تجدوا مخلصاً لكم مثلي ولن تجدوا من يقوم بخداع العرب مثلي لأن شهرتي غطت العالم العربي بأني الممانع والمقاوم وانخدعت بها الجماهير العربية ، لقد كانت رسالة واضحة لأنه لامبرر لهذا العمل على لاجئين فلسطينيين مسالمين في حي الرمل في هذه الظروف التي يواجه فيها النظام الثورة السورية ، ولكن مهما يكن من أمر فالسوريون على وعي وإدراك لأساليب السلطة الأسدية المخادعة ، لأن قوة الثورة السورية ذاتية لكونها فسيفساء شرائح الشعب الواسعة وليست مستمدة من غرب ولاشرق ، ولقد اختار الشعب السوري أن تبقى ثورته نقية طاهرة وازدانت بمئات من ملاحم البطولة وقصص التضحيات الرائعة، و حسمت الثورة الشعبية السورية أمرها بإسقاط النظام الدكتاتوري الملتف بمكر وخداع على مسلمات الشعب السوري وطموحاته ،وأعلن العالم كله صراحة أن الشعب السوري يستحق حكومة تحترم كرامته وتحافظ على حقوقه وتحقق طموحاته ، ولاتتآمر على قضاياه المصيرية المقدسة وفق ماصرح به رامي مخلوف من داخل الكهف الأسدي المخادع .

اكيد موامره عل سوريا
شنيور -

بس ما تكون موامره لتصفيه القضيه الفلسطينيه

اكيد موامره عل سوريا
شنيور -

بس ما تكون موامره لتصفيه القضيه الفلسطينيه

ايتام الديكتاتوريين
خالد سيف -

المثل يقول (من ليس له خير لاهله ليس له خير للاخرين) ومن ليس له خير بشعبه فكيف يكون له خير لشعب اخر.ما زال بعض المنظرين اصحاب دكاكين المقاومه الذين عفى عليهم الزمن واكل وشرب يفتشون عن دور لهم وهم في الحقيقه لا يجدون دور الا لدى الديكتاتوريات التي تدعمهم من اجل مصالحها الخاصه والمتاجره في القضيه الفلسطينيه الى اخر فلسطيني .هل يعقل ان يكون الدكتاتور افضل من الديموقراطي لقضيتني.وهل الحكام افضل لقضيتنا من شعوبهم ,اذا كانت كذلك فقضيتنا ليست عادله ولا يجب ان نطالب غيرنا بالوقوف الى جانبنا .والغريب ان الحكام الطغاه في عالمنا العربي يستخدمون القضيه الفلسطينيه كورقه يتاجرون بها امام شعوبهم فاذا كانت هذه القضيه غير مهمه للشعوب العربيه فلماذا يستخدمها هؤلاء الحكام ,والجواب هو ان هؤلاء الحكام يعرفون ان القضيه الفلسطينيه مزروعه في وجدان الشعب العربي من المحيط الى الخليج لذلك يستعملها الحكام امام شعوبهم للمزاوده بها .اما بعض القيادات الفلسطينيه فهي لا تختلف عن الانظمه العربيه الفاسده فهذه القيادات والتنظيمات هي الابن غير الشرعي لهذه الانظمه الديكتاتوريه وزوال هذه الانظمه يعني الدور قد وصلهم.واللافت للنظر ان كل حاكم وديكتاتور عربي اضر بالفلسطينيين وقضيتهم قد اخذه الله اخذ عزير مقتدر فمن بن علي ودوره التآمري وتهديده القياده الفلسطينيه بالطرد اذا لم يسيروا في الحل السلمي الاوسلوي الى مبارك ودوره الحقير في حصار غزه وبدون خجل قام ببناء السور الحديدي لمحاصرة غزه الى العقيد مجنون ليبيا الذي رمى الفلسطينيين في الصحراء على الحدود الليبيه المصريه بعد اوسلو.والان الدور على النظام السوري الذي اوغل في دم الفلسطينيين في تل الزعتر وغيره فهو على طريق الزوال وسيأخذ ايتامه من القيادات الفلسطينيه معه ,فالبكاء ليس على فلسطين بل البكاء على انفسهم وهلاك راعيهم.

الفلسطينيين
أحمد الأعظمي -

إذا بعد كل هذه السنوات هناك فلسطيني يعتقد أن إحدى الحكومات العربية وخصوصا صدام ، أو معمر أو الأسد سنفعل شيئا من أجل قضيته يحتاج الى فحص دماغه

aqsa mosque is ours
arab -

We the Syrians are getting killed by a brutal regime , so it is our fight against the hypocrisy , Palestine , Aqsa mosque is ours , Palestinians are our brothers , their fights is ours , The one thing the regime has done intelligently in the last eight months is to play on ethnic , minorities'' fears , the fears are understandable but misplaced let all of the Arabs do know that a free man can fight much better than the oppressed one