أخبار

العقوبات الجديدة "ستضر" بايران لكنها ستتجاوزها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن وزير الصناعة والتجارة الايراني مهدي غضنفري الاثنين ان العقوبات الجديدة التي فرضتها الدول الغربية "ستضر" بايران لكنها ستتمكن من تجاوزها، معتبرا ان تدابير مماثلة قد ترتد على الغرب.

وقال الوزير الايراني في مؤتمر صحافي ان "العقوبات تضر دائما بالدول التي تتعرض لها، فكلفة التبادل التجاري تزداد وعملية نقل الاموال تصبح اكثر صعوبة".

واضاف "سنعاني جراء العقوبات، ولكن في الوقت نفسه فان تكتيكاتنا (للالتفاف على العقوبات) تصبح اكثر ذكاء. الوضع سيكون صعبا لكنه ابعد من ان يكون مستحيلا".

وشدد على ان "ادارة البلاد لن تكون مستحيلة".

واكد غضنفري ان الدول التي ستتبنى العقوبات ستعاني بدورها، وقال "لن يكون لها ما يكفي من مواد الطاقة. اذا لم تستثمر هنا عليها ان تفكر في حلول بديلة".

وقال ايضا "اذا لم تستثمر (تلك الدول) في مشاريعنا النفطية ستخسر سوقا جيدة لبيع التجهيزات وشركاتها ستغلق".

واضاف "يمكننا اللجوء الى الشركات المنافسة (...) هناك عشرات السبل لابقاء التواصل مع العالم الخارجي لم نتوسلها بعد".

واكد الوزير الايراني "اننا لن نلين موقفنا و(الدول الغربية) تواصل نهجها" للضغط على ايران. لا اعتقد ان ليس هناك حل. عليها ان تجد حلا يحفظ حق الجميع وهو متوفر في رايي".

وتاتي تصريحات غضفنري فيما افادت وسائل اعلام اميركية ان الولايات المتحدة وكندا ودولا اوروبية ستفرض عقوبات جديدة على ايران للضغط عليها على خلفية برنامجها النووي.

وتبنى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة قرارا اعرب فيه عن "قلق كبير ومتعاظم" حيال البرنامج النووي لطهران، ولكن من دون ان يحدد مهلة لتوضيح النقاط العالقة التي تضمنها اخر تقرير للوكالة الذي تحدث عن "بعد عسكري محتمل" للبرنامج النووي الايراني.

وذكر موقعا صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة ايه بي سي التلفزيونية ان الولايات المتحدة تستعد لابداء "قلقها" بازاء قدرة القطاع المالي الايراني على "تبييض الاموال".

وذكرت ايه بي سي ان بريطانيا وكندا ستتخذان ايضا اجراءات احادية الجانب ومنسقة بحق القطاع المالي الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف