أخبار

بريطانيا توقف تعاملها مع البنوك الايرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلنت بريطانيا الاثنين وقف اي تعامل بين قطاعها المالي والمصارف الايرانية بما في ذلك البنك المركزي، وذلك تاكيدا ل"قلقها" حيال تطور البرنامج النووي الايراني.

واورد بيان صدر بعد اربعة ايام من تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا بحق ايران، انها المرة الاولى تفرض بريطانيا اجراء مماثلا مع "القطاع المصرفي في بلد برمته".

وقال وزير المال جورج اوزبورن "نتخذ هذا القرار بسبب الادلة على ضلوع المصارف الايرانية في البرنامج النووي العسكري لايران".

واضاف "نعتقد ان سلوك النظام الايراني يشكل خطرا ذا دلالة على امن بريطانيا والمجتمع الدولي. يشكل هذا الاعلان مرحلة جديدة لمنع النظام الايراني من امتلاك اسلحة نووية".

من جانبه، اكد وزير الخارجية وليام هيغ كما نقل عنه البيان ان هذا القرار "تم بالتنسيق مع اهم شركائنا على الصعيد الدولي".

واضاف "انه مؤشر قوي الى العزم على تكثيف الضغط" على ايران.

وقال البيان ان هذه "الدول الشريكة" ستعلن اجراءات في شكل منفصل من دون ان يحددها.

واشنطن ستعلن الاثنين اجراءات جديدة بحق ايران

اعلنت وزارة الخزانة الاميركية ان الولايات المتحدة ستعلن الاثنين "اجراءات جديدة" تهدف الى "زيادة الضغط" على ايران.

وقالت الوزارة في بيان ان وزير الخزانة تيموثي غايتنر ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون سيكشفان هذه الاجراءات في مؤتمر صحافي مشترك يعقد في واشنطن الاثنين في الساعة 16,30 (21,30 ت غ).

وفي لندن، اعلنت الحكومة في وقت سابق الاثنين ان بريطانيا قررت وقف كل التعاملات بين القطاع المالي البريطاني والمصارف الايرانية، بما في ذلك البنك المركزي.

وتحظر الولايات المتحدة عمليا على مواطنيها وشركاتها القيام باي مبادلات تجارية مع ايران. واعلنت السلطات الاميركية اخيرا انها تنوي اتخاذ تدابير جديدة تستهدف البنك المركزي الايراني.

وكان البيت الابيض رحب الجمعة بقرار تبناه في اليوم نفسه مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق ايران، معربا عن "قلق كبير ومتعاظم" حيال البرنامج النووي الايراني، ولكن من دون ان يحدد مهلة لتوضح ايران المسائل العالقة التي وردت في اخر تقرير اصدرته الوكالة الذرية عن البرنامج النووي لطهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف