أخبار

العراق: مناقشة قانون يجرّم الانتماء للبعث أو السعي لإعادة تنظيماته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مجموعة من المعتقلين قيل إنهم بعثيون ارتكبوا جرائم قتل

فيما أعلنت القوات العراقية اليوم اعتقال مجموعة من البعثيين، أنهى مجلس النواب المناقشة الأولى لمشروع قانون يقضي بعقوبات تصل إلى السجن المؤبد للمنتمين إلى حزب البعث، كما حظر "الأنشطة العصرية والإرهابية والتكفيرية" فيما أكدت وزارة الداخلية جاهزيتها لحفظ أمن البلاد.

لندن: وسط تباين في مواقفهم، أنهى مجلس النواب العراقيفي جلسته الثانية من فصله التشريعي الثاني، والتي شارك فيها 243 نائباً من أصل 325 نائباً، المناقشة الأولى لمشروع قانون أطلق عليه " قانون حظر حزب البعث والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية".

وتراوحت مداخلات النواب حول القانون بين مؤيد لضرورة مواجهة نشاطات البعثيين، وحظر أي محاولات لإعادة تنظيم الحزب او الترويج لأفكاره تحت أي مسمى آخر، وبين مخاوف أبداها نواب آخرون من امكانية تحويل القانون إلى سيف يسلّط على رقاب كل من يعارض الحكومة او ينتقد إجراءات تتخذها السلطات العراقية.

عقوبات للمنتمين للبعث او الساعين إلى إعادة تنظيماته

يشير نص مشروع القرار الذي اطلعت عليه "ايلاف"، ووافق عليه مجلس الوزراء في حزيران/ يونيو الماضي وأحاله على مجلس النواب لمناقشته والتصويت عليه، إلى معاقبة كل من انتمى إلى حزب البعث بعد تطبيق القانون، أو روّج لأفكاره وآرائه بجميع الوسائل، وكل من أجبر أو هدد أو كسب أي شخص للإنتماء إليه، بالسجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات. كما يقضي بالسجن 15 عاما إذا كان الفاعل من المنتمين إلى الحزب قبل حله أو من المشمولين بقانون المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث.

كما ينص القانون على معاقبة كل من ساهم أو ساعد بنشر أفكار حزب البعث عبر وسائل الإعلام، بالسجن لمدة لا تزيد عن 5 سنوات، وسجن كل من انتهج أو تبنى العنصرية أو التكفير أو التطهير الطائفي أو حرض عليه أو مجّد أو روّج له أو حرّض على تبني أفكار أو توجهات تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، لمدة لا تزيد عن 10 سنوات. وينص أيضا على معاقبة كل مرتكب للأفعال أعلاه إذا كان من منتسبي الجيش وقوى الأمن الداخلي وكذلك يعاقب بالحبس، كلّ من حرّم مواطناً من حقوق مقرّة له قانوناً أو أعاق أو أخّر إنجاز معاملاته الرسمية أو استخدم القوة لإجباره على ترك محلّ سكنه لأسباب طائفية أو دينية أو قومية بالسجن المؤبد.

ويحظر القانون أي نشاط سياسي أو ثقافي للحزب ويمنع مشاركته في العملية السياسية أو تشكيل أيّ كيان أو حزب ينتمي أو يروّج للإرهاب الطائفيوالعرقي. كما يحظر مشاركة البعث في الانتخابات النيابية العامة او الانتخابات المحلية او الاستفتاءات وكذلك في التجمعات والاعتصامات والتظاهرات.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ إن موافقة مجلس الوزراء على مشروع القانونتأتي حرصاً من الحكومة "على حظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرّض أو يمهّد أو يمجّد أو يبرّر له، وخاصة حزب البعث ورموزه وتحت أي اسم كان حسب ما جاء في المادة السابعة من الدستور".

وأكّد الدباغ أن "مشروع القانون يهدف إلى منع عودة حزب البعث تحت أي مسمى إلى السلطة أو الحياة السياسية، وعدم السماح له في أن يكون ضمن التعددية السياسية والحزبية في العراق. واشار إلى أن المشروع يحظر الكيانات والأحزاب والتنظيمات السياسية التي تتعارض أهدافها أو أنشطتها مع مبادئ الدستور، أو تتبنى أفكارا أو توجهات تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وكذلك تحديد وتنظيم الإجراءات والجزاءات الكفيلة بتنفيذ الحظر المشار إليه ومعاقبة المخالفين لأحكام هذا القانون .

وأضاف أنّه سيتمّ تشكيل لجنة باسم لجنة تنفيذ قانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية، برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وعضوية وكلاء وزارات العدل وحقوق الإنسان، ورئيس مجلس شورى الدولة، وقاضيين من مجلس القضاء الأعلى. وأوضح أن اللجنة ستتولى مراقبة ومتابعة الأحزاب والتنظيمات والكيانات السياسية والتحقق من عدم ممارستها لأي من الأنشطة التي يحظرها هذا القانون، والطلب من الأجهزة الحكومية تزويدها بالمعلومات والوثائق اللازمة، حيث ستحيل أوراق التحقيق بالنشاط المحظور ونتائجه على المحكمة الجزائية المختصة للنظر فيها وفق القانون.

وأضاف الدباغ في تصريح صحافي مكتوب تلقته "ايلاف" في وقت سابق أن الحظر المفروض من قبل القانون يشمل الانتماء إلى حزب البعث وإجبار أو تهديد أو كسب أي شخص للانتماء إليه والقيام بأي نشاط سياسي أو فكري للتشجيع أو الترويج أو التمجيد لفكر حزب البعث أو استخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة لنشر أفكار وآراء الحزب والمشاركة في الانتخابات العامة أو المحلية أو الاستفتاءات أو أي تجمعات أو اعتصامات أو تظاهرات. وأكد أن الحظر يشمل أيضا كافة الأحزاب والكيانات والتنظيمات السياسية التي تتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو تحرض عليه أو تمجّد أو تروج له أو تتبنى أفكارًا أو توجهات تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.

ومن جهته أشار عضو اللجنة القانونية البرلمانية النائب عن التحالف الوطني محمود الحسن، إلى أن جوهر قانون حظر حزب البعث هو تجريم كل من يحاول الاستمرار بعمل تنظيمات الحزب المنحل. وقال الحسن في تصريح صحافي إن حظر حزب البعث تمّ من خلال التشريعات البرلمانية ولكنها لم ترتب الاجراءات المتوجب اتخاذها بهذا الصدد في ذلك الوقت. اما القانون الحالي فيرتب عقوبة على كل من يحاول اعادة تنظيمات حزب البعث او مؤسساته او العمل به موضحا أن عقوبات القانون هي مدنية سالبة للحرية ومنها السجن.

إعتقالات جديدة لبعثيين والداخلية تؤكد قدرتها على حفظ الأمن

جاءت مناقشة قانون تجريم الإنتماء إلى حزب البعث في وقت استمرت فيه اليوم الثلاثاء حملة السلطات العراقية لاعتقال بعثيين، حيث أعلنت شرطة محافظة ذي قار الجنوبية أنها ألقت القبض على 17 شخصا بتهمة الترويج لأفكار حزب البعث المحظور.

وقال مصدر أمني إن هذه الاعتقالات جاءت إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها القوات الأمنية في مناطق الرفاعي والنصر والشطرة والقلعة شمال مدينة الناصرية عاصمة المحافظة، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية أشارت إلى قيامهم بالترويج لأفكار ومبادئ حزب البعث المنحل. ومنذ الشهر الماضي، تنفذ السلطات العراقية عمليات اعتقال ضد بعثيين في المحافظات الجنوبية والغربية والوسطى بينها بغداد، طالت لحد الآن حوالى 700 منهم.

واليوم الثلاثاء، نظمت قيادة الشرطة العراقية استعراضا عسكريا في بغداد احتفالاً بالذكرى السابعة لتأسيسها، وذلك بهدف تأكيد القدرات العسكرية وجاهزية القوات الأمنية والشرطة الاتحادية لحفظ الأمن، واستعدادها لتسلم الملف الأمني بعد الانسحاب الأميركي من العراق نهاية الشهر المقبل. وتضمّن الاستعراض الذي شاركت فيه مختلف صفوف ووحدات وزارة الداخلية، عرضاً يؤكد قدرة قوات الشرطة الاتحادية على تنفيذ عمليات استباقية وملاحقة العناصر المسلحة.

وقد أكّد والوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في كلمة له، جاهزية وقدرة القوات الأمنية العراقية على حفظ الأمن في البلاد وملء فراغ الإنسحاب الأميركي. وشدّد على قدرة قوات وزارة الداخلية في تنفيذ الواجبات المكلفة بها لضمان أمن المواطنين ومواجهة المجموعات المسلحة التي تتحفز لتصعيد نشاطها مع قرب الإنسحاب الأميركي.

وكان الأسدي شدد خلال مؤتمر صحافي في بغداد أمس على أن البعثيين غير قادرين على تنفيذ انقلاب عسكري في البلاد، لكنهم قادرون على زعزعة الأمن والاستقرار. وأضاف أن هناك مجموعات إرهابية تابعة لحزب البعث لا تزال تحاول العبث بأمن البلاد، إلا أن القوات الأمنية تتابعهم، وستلقي القبض عليهم. وأشار إلى أن تحركات البعث تزامنت مع قرب موعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وشدد على أن البعثيين ليست لديهم القدرة على قيادة انقلاب عسكري، إلا أن القتل والإرهاب الذي يقومون به يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وأضاف أن أجهزة وزارة الداخلية تتعامل معهم بمهنية، وهي بعيدة عن السياسة، كما يدّعي البعض.

جاء ذلك خلال عرض وزارة الداخلية اعترافات مجموعة من المعتقلين، قالت إنهم ينتمون إلى خلية تابعة لحزب البعث "الصدامي" المحظورة، يشكل أفرادها الاثنان والعشرون مجموعة من 200 معتقل، بتهم ارتكاب جرائم قتل واختطاف وسطو مسلح. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عادل دحام، إلى أن هذه الخلية مسؤولة عن ارتكاب ثلاثة آلاف جريمة قتل منذ عام 2004، وخاصة ضد المتطوعين في الجيش والشرطة، من خلال الاتفاق مع سائقي السيارات، الذين كانوا يقلونهم إلى مراكز التطوع، ثم نقلهم إلى أمكنة يقتلون فيها، ثم تُرمى جثثهم في نهر دجلة. ولفت إلى أن بعض المعتقلين كانوا يخفون أسلحتهم في المقابر، ثم يقومون باستخدامها في عمليات القتل التي يرتكبونها. وأوضح أن اثنين من أصحاب الزوارق النهرية كانوا يتعاملون مع الخلية لتسهيل تنفيذ عملياتها. وقال أحد المعتقلين، واسمه محمد علي حسين، إنه من مواليد عام 1983، وقام بارتكاب ألف عملية قتل، وآخر اسمه رائد محمد أسود، قال إنه نفّذ هجومًا على رتل عسكري.

وكانت السلطات العراقية أعلنت أواخر الشهر الماضي عن اعتقال حوالى 700 من عناصر حزب البعث المحظور، قالت إنهم كانوا يعدّون لمحاولة انقلاب بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في نهاية الشهر المقبل، من خلال قيامهم بإعادة تنظيم حزبهم المحظور منذ عام 2003.

وكان المالكي قال لدى الإعلان عن اعتقال هؤلاء إن "بقايا النظام السابق ما زالوا يمارسون الدور الإرهابي نفسه، فهم شركاء في كل الأعمال الإجرامية، التي تستهدف العراقيين، إلى جانب القاعدة وغيرها". وقد شملت الإعتقالات محافظات صلاح الدين والأنبار الغربيتين والبصرة وواسط وذي قار الجنوبية وديالى وبغداد في الوسط.

يذكر أن الدستور العراقي منع عودة حزب البعث إلى الحياة السياسية بعد سقوط النظام السابق عام 2003، وتشكلت على أثرها هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث، لكنها لم تفرض عقوبات قضائية على أعضائه سوى الإبعاد من الوظيفة. ومنعت الهيئة، التي تشكلت كبديل عن هيئة اجثتاث البعث، مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات التشريعية، التي جرت في السابع من آذار (مارس) عام 2010 نظرًا إلى ارتباطهم بحزب البعث.

وكانت الحكومة العراقية أقرّت في مطلع حزيران (يونيو) الماضي مشروع قانون يحظّر نشاط حزب البعث، ويفرض عقوبات بالسجن تصل إلى عشر سنوات على من ينتمي إلى هذا الحزب المنحلّ أو إلى الكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والتكفيرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد استفسار
مناف -

وماذا بشان المقربين من المالكي مثل قاسم عطا وسامي الاعرجي ووزير الكهرباء السابق ومستشاره رئيس الوزراء للرياضه وناجح حمود

هل توجد فضيله او حسنه؟
عراقي يكره البعثيه -

هل توجد فضيلة او حسنه لمرض السرطان المهلك؟ هل توجد فضيلة وحسنه للعواصف التي تهلك الحرث والنسل؟ هل توجد فضيلة او حسنة للحرائق التي تدمر الاف المزارع والمدن؟ هل توجد فضيلة او حسنه للبعث الذي يدمر البلدان التي يحكمها؟

حكومة فاشستية
يوسف يوسف -

مثلما فعل حزب البعث الفاشي بالحزب الدعوة العميل هكذا يفعل هذا الحزب بلبعثي ألان لم يتغير شي في بلدنا سوى الأسماء و كلهم عملاء و خونة ولا يهمهم سوى مصالحهم و الدليل المأسي التي تحصل في العراق أي معتقل سوف يقولون له أنك بعثي حتى لو كان قدم من المريخ لانها الحجة أو الشماعة التي سوف يستمرون بها في كراسيهم الملعونة الله يرحمك يا عيراق

حكومة فاشستية
يوسف يوسف -

مثلما فعل حزب البعث الفاشي بالحزب الدعوة العميل هكذا يفعل هذا الحزب بلبعثي ألان لم يتغير شي في بلدنا سوى الأسماء و كلهم عملاء و خونة ولا يهمهم سوى مصالحهم و الدليل المأسي التي تحصل في العراق أي معتقل سوف يقولون له أنك بعثي حتى لو كان قدم من المريخ لانها الحجة أو الشماعة التي سوف يستمرون بها في كراسيهم الملعونة الله يرحمك يا عيراق

المالكي
samy -

هناك من يحاول منذ مده ان يسرق جهد المقاومة ويجير اعمالها البطولية لصالحه.. كنت قد ذكرت في احد المواقع ان حل جيش المهدي لم يكن اكثر من تكتيك هزيل ليعاد تشكيله بصوره سريه باسم ( الممهدون ) وهم يتهيأون لقلب نظام الحكم وطرد المالكي واستلام السلطه وبدعم من ايران، وهذه معلومات مؤكده والسقف الزمني لايتجاوز منتصف عام 2012، وهذا يتطلب من قيادات المقاومة التحسب لما قد يحصل وان الاحتلال الامريكي سوف يستبدل باحتلال ايراني بادوات صدريه وبشعارات المقاومين

المالكي
samy -

هناك من يحاول منذ مده ان يسرق جهد المقاومة ويجير اعمالها البطولية لصالحه.. كنت قد ذكرت في احد المواقع ان حل جيش المهدي لم يكن اكثر من تكتيك هزيل ليعاد تشكيله بصوره سريه باسم ( الممهدون ) وهم يتهيأون لقلب نظام الحكم وطرد المالكي واستلام السلطه وبدعم من ايران، وهذه معلومات مؤكده والسقف الزمني لايتجاوز منتصف عام 2012، وهذا يتطلب من قيادات المقاومة التحسب لما قد يحصل وان الاحتلال الامريكي سوف يستبدل باحتلال ايراني بادوات صدريه وبشعارات المقاومين

الأكاذيب و خيال صفوي
mazeen -

كربلاء ..قصص وحكايات كثيرة أنتجها خيال صفوي وفكر منسوب زورا لال البيت يستند للأباطيل والأكاذيب والخرافات. الغرض منه هو استنزاف عاطفة الشعور الجمعي، وتوظيفه في أجندة تخدم أيديولوجية خاصة، أجندة صنَّاع تراجيدية كربلاء الذين يهدفون في كل سنة إلى ترسيخ مبدأ الانتقام في الذهنيَّة الشيعية، وتعميق هوة التشرذم، وتجديد الأحقاد، وصناعة الكراهية. إن هذه الآلام الحقيقية المفبركة ما هي إلا بروبيغندا تغذي الضمير الجماعي نحو هدف ُوَاحَد وُموحِـد! إن هذه الآلام؛ كآلام الحسين -رضي الله عنه- ليست إلا حلقة في سلسلة طويلة تهدف إلى توظيف الأحداث أو المخيلة؛ لاستدرار عواطف الشعوب الطيبة، التي تكره الظلم، وتستنكف العدوان، لتربيها على صناعة ظلم جديد وعدوان آخر! لم يكن الجوهر الحقيقي في مسيرات اللطم أو التطبير أو العزاء أو السواد هو صناعة البطل الذي تبلور في المخيلة الشعبية وكأنه هو المخلص أو الفادي أو المضحي، بل الجوهر الحقيقي لتلك المسيرات هو تكريس منظم، ومدروس بعناية لصناعة العدو أو الخصم أو الآخر أو الناصبي الظالم الشرير والخائن اللعين، كي يكتمل السيناريو، وُتكتب المسرحية بدقة، فتلتهب مشاعر الشيعة حزناً على البطل الضحية والذي ضحى بنفسه بالاختيار لأجلهم، لأجل شيعة الحسين، الذي تزعم روايات صناع هولوكوست كربلاء أنه وعد بالجنة كل من بكى عليه، وتألم لأجله، أو دعا بأن يكون من الجنود الذين ينتقمون من الآخر تحت راية المنتقم الدموي المهدي الذي سيحيي قتلة الحسين وسيقتل العرب وسيصلب الصحابة وأبناء العرب! لقد أخذت هذه الأساطير والقصص والرؤى تغذي العقل الشيعي بكراهية قاتل الحسين -رضي الله عنه-وظل الوجدان الشيعي يتغذى بالانتقام والكراهية كلما مر به طيف صور الحسين وهو صريع في أرض كربلاء مقطوع الرأس، قتيل الأبناء! إن ما نشاهده هذه الأيام أقصد أيام آلام عاشوراء يؤكد ما ذكرناه آنفاً، من وجود صناعة للآلام المزيفة على حساب الآلام الحقيقية، إن صنّـاع آلام عاشوراء الكبار ليس هدفهم الأساس تكفير كبيرة خيانة الحسين رضي الله عنه، أو الحزن عليه، بل الأمر له وجه آخر مخفيّ أو معلن حسب الظروف الزمنية والمكانية! أن هدف اللاعبين الكبار في صناعة آلام عاشوراء له وجه آخر أسود ومخيف، فكما كان هؤلاء هم من دبر مؤامرة الحسين الأولى، فهم أيضاً من يدبر المؤامرة في كل مرة، ويقتلون الحسين في كل سنة تحت اسم آلام عاشوراء ! فهؤلاء

الأكاذيب و خيال صفوي
mazeen -

كربلاء ..قصص وحكايات كثيرة أنتجها خيال صفوي وفكر منسوب زورا لال البيت يستند للأباطيل والأكاذيب والخرافات. الغرض منه هو استنزاف عاطفة الشعور الجمعي، وتوظيفه في أجندة تخدم أيديولوجية خاصة، أجندة صنَّاع تراجيدية كربلاء الذين يهدفون في كل سنة إلى ترسيخ مبدأ الانتقام في الذهنيَّة الشيعية، وتعميق هوة التشرذم، وتجديد الأحقاد، وصناعة الكراهية. إن هذه الآلام الحقيقية المفبركة ما هي إلا بروبيغندا تغذي الضمير الجماعي نحو هدف ُوَاحَد وُموحِـد! إن هذه الآلام؛ كآلام الحسين -رضي الله عنه- ليست إلا حلقة في سلسلة طويلة تهدف إلى توظيف الأحداث أو المخيلة؛ لاستدرار عواطف الشعوب الطيبة، التي تكره الظلم، وتستنكف العدوان، لتربيها على صناعة ظلم جديد وعدوان آخر! لم يكن الجوهر الحقيقي في مسيرات اللطم أو التطبير أو العزاء أو السواد هو صناعة البطل الذي تبلور في المخيلة الشعبية وكأنه هو المخلص أو الفادي أو المضحي، بل الجوهر الحقيقي لتلك المسيرات هو تكريس منظم، ومدروس بعناية لصناعة العدو أو الخصم أو الآخر أو الناصبي الظالم الشرير والخائن اللعين، كي يكتمل السيناريو، وُتكتب المسرحية بدقة، فتلتهب مشاعر الشيعة حزناً على البطل الضحية والذي ضحى بنفسه بالاختيار لأجلهم، لأجل شيعة الحسين، الذي تزعم روايات صناع هولوكوست كربلاء أنه وعد بالجنة كل من بكى عليه، وتألم لأجله، أو دعا بأن يكون من الجنود الذين ينتقمون من الآخر تحت راية المنتقم الدموي المهدي الذي سيحيي قتلة الحسين وسيقتل العرب وسيصلب الصحابة وأبناء العرب! لقد أخذت هذه الأساطير والقصص والرؤى تغذي العقل الشيعي بكراهية قاتل الحسين -رضي الله عنه-وظل الوجدان الشيعي يتغذى بالانتقام والكراهية كلما مر به طيف صور الحسين وهو صريع في أرض كربلاء مقطوع الرأس، قتيل الأبناء! إن ما نشاهده هذه الأيام أقصد أيام آلام عاشوراء يؤكد ما ذكرناه آنفاً، من وجود صناعة للآلام المزيفة على حساب الآلام الحقيقية، إن صنّـاع آلام عاشوراء الكبار ليس هدفهم الأساس تكفير كبيرة خيانة الحسين رضي الله عنه، أو الحزن عليه، بل الأمر له وجه آخر مخفيّ أو معلن حسب الظروف الزمنية والمكانية! أن هدف اللاعبين الكبار في صناعة آلام عاشوراء له وجه آخر أسود ومخيف، فكما كان هؤلاء هم من دبر مؤامرة الحسين الأولى، فهم أيضاً من يدبر المؤامرة في كل مرة، ويقتلون الحسين في كل سنة تحت اسم آلام عاشوراء ! فهؤلاء

إيران في العراق
عدنان -

تشعر حكومة المنطقة الخضراء في العراق بخطر شديد من تداعيات الثورة السورية، فهي تدرك جيدا أن صدى هذه الثورة سيكون قويا في شوارع بغداد، خاصة وأن سقوط النظام البعثي الحاكم في سوريا سيكون بمثابة كسر الفك السفلي للتدخل الإيراني في العراق، مع كل ما يعنيه ذلك من إضعاف لنفوذ إيران في العراق وأيضاً إضعاف لسطوة الحكومة الحالية التي تدار بطريقة الميلشيات وعقلية العصابات. كل الحلول الترقيعية التي بدأت تلجأ إليها حكومة نوري المالكي لانتشال نفسها أولا من وحل الأزمة الحالية لن تجدي نفعا، فهناك اليوم شعور وطني عالٍ بأهمية استثمار تلك الثورات العربية داخل الأرض العراقية، خاصة أن الشعب العراقي كان يسعى لصنع ثورته منذ الخامس والعشرين من شهر فبراير الماضي إلا أن الصبغة الطائفية التي تدير الأمور في العراق والتحكم الديني بشرائح واسعة من العراقيين أفشل تلك المحاولات. الرعب يسيطر إذن على قادة المنطقة الخضراء، رعب مرده إلى العلاقات المعقدة التي كانت تجمع بين هذا النظام والنظام البعثي في سوريا من جهة، وطبيعة العلاقة بين حكومة المنطقة الخضراء وعلاقاتها بإيران التي تتمتع هي الأخرى بعلاقة فريدة مع النظام السوري من جهة أخرى. الثورة السورية وبعبارة أدق، هي التي ستغير معادلة المنطقة بالكامل، فهي الأهم والأكثر قدرة على خلق نموذجها التحرري الخاص، وهي الأكثر ملامسة لطبيعة الصراع في المنطقة بشكل عام، وبالتالي فإن التعويل على منجزات هذه الثورة له أكثر من سبب.

إيران في العراق
عدنان -

تشعر حكومة المنطقة الخضراء في العراق بخطر شديد من تداعيات الثورة السورية، فهي تدرك جيدا أن صدى هذه الثورة سيكون قويا في شوارع بغداد، خاصة وأن سقوط النظام البعثي الحاكم في سوريا سيكون بمثابة كسر الفك السفلي للتدخل الإيراني في العراق، مع كل ما يعنيه ذلك من إضعاف لنفوذ إيران في العراق وأيضاً إضعاف لسطوة الحكومة الحالية التي تدار بطريقة الميلشيات وعقلية العصابات. كل الحلول الترقيعية التي بدأت تلجأ إليها حكومة نوري المالكي لانتشال نفسها أولا من وحل الأزمة الحالية لن تجدي نفعا، فهناك اليوم شعور وطني عالٍ بأهمية استثمار تلك الثورات العربية داخل الأرض العراقية، خاصة أن الشعب العراقي كان يسعى لصنع ثورته منذ الخامس والعشرين من شهر فبراير الماضي إلا أن الصبغة الطائفية التي تدير الأمور في العراق والتحكم الديني بشرائح واسعة من العراقيين أفشل تلك المحاولات. الرعب يسيطر إذن على قادة المنطقة الخضراء، رعب مرده إلى العلاقات المعقدة التي كانت تجمع بين هذا النظام والنظام البعثي في سوريا من جهة، وطبيعة العلاقة بين حكومة المنطقة الخضراء وعلاقاتها بإيران التي تتمتع هي الأخرى بعلاقة فريدة مع النظام السوري من جهة أخرى. الثورة السورية وبعبارة أدق، هي التي ستغير معادلة المنطقة بالكامل، فهي الأهم والأكثر قدرة على خلق نموذجها التحرري الخاص، وهي الأكثر ملامسة لطبيعة الصراع في المنطقة بشكل عام، وبالتالي فإن التعويل على منجزات هذه الثورة له أكثر من سبب.

جيد هذا البعث العراقي ممنوع / السوري مسموح معناه
ابو فاطمة -

زين اذا كانو يروجون للبعث السوري شلون حتصير السالفة هم نتنطبق عليه نفس هذه القرارات لو شلون؟؟ لو هذا القرار يطبق فقط اذا كان البعثي سني. اعتقد من حق المواطن يعرف.

جيد هذا البعث العراقي ممنوع / السوري مسموح معناه
ابو فاطمة -

زين اذا كانو يروجون للبعث السوري شلون حتصير السالفة هم نتنطبق عليه نفس هذه القرارات لو شلون؟؟ لو هذا القرار يطبق فقط اذا كان البعثي سني. اعتقد من حق المواطن يعرف.

من البعث القديم الى البعث الجديد
متابع -

مجلس النواب العراقي يناقش تشريع وإقرار (قانون حظر حزب البعث والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية) وإطلاق يد الأحزاب الطائفية والجماعات الموالية لإيران... البرلمان العراقي يناقش مشروع قانون إقرار (قانون البعث الطائفي الجديد) على أنقاض (البعث الصدامي القديم)... يبدو أن هذا هو قدر العراقيين أن يعيشوا أبداً تحت خيام البعث.. فهل كان صدام مُحقاً عندما قال: العراقيون بعثيون وإن لم ينتموا؟

من البعث القديم الى البعث الجديد
متابع -

مجلس النواب العراقي يناقش تشريع وإقرار (قانون حظر حزب البعث والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية) وإطلاق يد الأحزاب الطائفية والجماعات الموالية لإيران... البرلمان العراقي يناقش مشروع قانون إقرار (قانون البعث الطائفي الجديد) على أنقاض (البعث الصدامي القديم)... يبدو أن هذا هو قدر العراقيين أن يعيشوا أبداً تحت خيام البعث.. فهل كان صدام مُحقاً عندما قال: العراقيون بعثيون وإن لم ينتموا؟

البعث يرعبهم
ام نور -

يعني اذا واحد نطق كلمة الوحدة كالو عليه بعثي واذاكال الحريه كالو صدامي واذاكال اشتراكيه يعني تكقيري فعلى وسائل الاعلام ان تفهم ان هؤلاء الحكام يقودون العراق الى الهاويه

البعث يرعبهم
ام نور -

يعني اذا واحد نطق كلمة الوحدة كالو عليه بعثي واذاكال الحريه كالو صدامي واذاكال اشتراكيه يعني تكقيري فعلى وسائل الاعلام ان تفهم ان هؤلاء الحكام يقودون العراق الى الهاويه

الى رقم 2
طاهر -

على اساس حكم الشروكية حقق الحرية هههههههههههههه

الى رقم 2
طاهر -

على اساس حكم الشروكية حقق الحرية هههههههههههههه

البعثيين يستحقون ابشع مما ذاقوه السحرة الآسبان!!!
Sami Alhajaj -

اسبانيا لم ترى نور التطور والحرية والسلام قبل القضاء على السحرة وكذلك العراق لم ولن يرى الحضارة والحرية والآمان ما لم يقضي على البعثيين وحزبهم الفاشي ويذكر (ويل ديورانت) في كتابه قصة الحضارة عن عقوبة السحرة,,,أن أبشع وأقسى طريقة اتبعت لعقاب الساحر هي التي طبقتها محاكم التفتيش بإسبانيا ، فقد أعدت هذه المحاكم غرفاً مخصوصة مزودة بكافة آلات التعذيب التي لا تخطر على بال البشر ، وأطلقوا عليها ( غرف التعذيب أو الاعتراف ) فعند القبض على الساحر واعترافه مبدئياً بمزاولته السحر يدخل غرفة التعذيب حيث تجري عليه العقوبات التالية :يعلقونه من ساقيه بعد ربط يديه إلى جانبيه في عجلة كبيرة بحيث تكون رأسه إلى أسفل ثم تدور العجلة عدة دورات عنيفة حتى إذا ما دارت وجعلته في الوضع الصحيح ( أي انقلب وضعه وصارت رأسه فوق ورجلاه تحت ) يبدأون في تقليع أظافر يديه واحداً بعد الآخر ، ثم تدور العجلة وتضعه في وضع أفقي ويختارون من جسده الجهات المختلفة باللحم والشحم كالكتفين أو الفخذين ، أو الساقين ويشقون فيها طرقاً طويلة أو قصيرة حسبما يتراءى لهم ثم يصبون فيها الزيت أو القار المغلي ثم يضعونه في الوضع المقلوب الأول ويفقئون عينيه بمسامير كبيرة محماة وينهون هذا العذاب أخيراً بحرقه...!!!

البعثيين يستحقون ابشع مما ذاقوه السحرة الآسبان!!!
Sami Alhajaj -

اسبانيا لم ترى نور التطور والحرية والسلام قبل القضاء على السحرة وكذلك العراق لم ولن يرى الحضارة والحرية والآمان ما لم يقضي على البعثيين وحزبهم الفاشي ويذكر (ويل ديورانت) في كتابه قصة الحضارة عن عقوبة السحرة,,,أن أبشع وأقسى طريقة اتبعت لعقاب الساحر هي التي طبقتها محاكم التفتيش بإسبانيا ، فقد أعدت هذه المحاكم غرفاً مخصوصة مزودة بكافة آلات التعذيب التي لا تخطر على بال البشر ، وأطلقوا عليها ( غرف التعذيب أو الاعتراف ) فعند القبض على الساحر واعترافه مبدئياً بمزاولته السحر يدخل غرفة التعذيب حيث تجري عليه العقوبات التالية :يعلقونه من ساقيه بعد ربط يديه إلى جانبيه في عجلة كبيرة بحيث تكون رأسه إلى أسفل ثم تدور العجلة عدة دورات عنيفة حتى إذا ما دارت وجعلته في الوضع الصحيح ( أي انقلب وضعه وصارت رأسه فوق ورجلاه تحت ) يبدأون في تقليع أظافر يديه واحداً بعد الآخر ، ثم تدور العجلة وتضعه في وضع أفقي ويختارون من جسده الجهات المختلفة باللحم والشحم كالكتفين أو الفخذين ، أو الساقين ويشقون فيها طرقاً طويلة أو قصيرة حسبما يتراءى لهم ثم يصبون فيها الزيت أو القار المغلي ثم يضعونه في الوضع المقلوب الأول ويفقئون عينيه بمسامير كبيرة محماة وينهون هذا العذاب أخيراً بحرقه...!!!

البعث يرعبهم
ام نور -

يعني اذا واحد نطق كلمة الوحدة كالو عليه بعثي واذاكال الحريه كالو صدامي واذاكال اشتراكيه يعني تكقيري فعلى وسائل الاعلام ان تفهم ان هؤلاء الحكام يقودون العراق الى الهاويه

البعث يرعبهم
ام نور -

يعني اذا واحد نطق كلمة الوحدة كالو عليه بعثي واذاكال الحريه كالو صدامي واذاكال اشتراكيه يعني تكقيري فعلى وسائل الاعلام ان تفهم ان هؤلاء الحكام يقودون العراق الى الهاويه

هم البعثيه بيهم زلم لعد ليش نزلتوا عرات بنهر دجله
احفاد البابليين -

ياجماعه انتو شتدردون بالضبط؟؟؟تردون يرجع الاحتلال البعثي للعراق ؟؟صعب لاننا وبعدما رايناهم ينزلون عرات في نهر دجله قلنا لاانفسنا لاوالله لم يعود هذا الاحتلال الجبان لسده الحكم وعندما رايناهم وهم يتبخرون من بغداد اجسمنا ان هذا الحزب هم جماعه مرتزقه ياخذون اوامرهم من السعوديه والدليل من اين دخل الاحتلال الامريكي ؟؟؟اما عن الرئيس المالكي فهو شوكه بعين الوهابيه ونحن الاكثريه من انتخبه

هم البعثيه بيهم زلم لعد ليش نزلتوا عرات بنهر دجله
احفاد البابليين -

ياجماعه انتو شتدردون بالضبط؟؟؟تردون يرجع الاحتلال البعثي للعراق ؟؟صعب لاننا وبعدما رايناهم ينزلون عرات في نهر دجله قلنا لاانفسنا لاوالله لم يعود هذا الاحتلال الجبان لسده الحكم وعندما رايناهم وهم يتبخرون من بغداد اجسمنا ان هذا الحزب هم جماعه مرتزقه ياخذون اوامرهم من السعوديه والدليل من اين دخل الاحتلال الامريكي ؟؟؟اما عن الرئيس المالكي فهو شوكه بعين الوهابيه ونحن الاكثريه من انتخبه

اجرآت مطلوبة ولكن
شلال مهدي الجبوري -

كمواطن عراقي اتفق تماما مع هذه الاجراءات والقونين بحق زمر البعث الضالة لحماية العملية السياسية بالرغم من كل المساوئ التي تنتابها ولكن هناك اسئلة منها ان البعثين متواجدين في البرلمان واكثر قائمة العراقية من البعثين والذين لازالوا يمجدون النظام السابق والمتواجدين ايضا في البرلمان والحكومة والمجالس البلدية وتحت واجهات واغطية مختلفة وانا على قناعة انهم سيقفون ويصوتون ضد هذه القوانين في البرلمان.ثم من يحاسب الحكومة واحزابها عندما تمارس التطهير الطائفي في دوائر الدولة؟؟ثم من يضمن ان الحكومة من قد تستغل هذه القوانين وتطبقها بحق كل من يخالف توجهاتها السياسية ومن الذين لاعلاقة لهم بالبعث او بالاحرى من ناضلوا ضد البعث؟ وماهي الضوابط التي تحد من ضغوطات الحكومة من مصادرة حق القوى المعارضة من ممارسة التظاهر والاضراب والاعتصام الذي يضمنه الدستور وتجد الحجج الواهية لتطبق هذه القوانين على اي مظاهرة او اضراب او اعتصام وتنعتهم بالبعثين؟اعتقد يجب ان تشرع ايضا ضوابط لهذه القوانين لكي لا تستخدم بشكل مسئيجب ان ننتظر ونطلع على هذه القوانين لكي نستطيع ان نقيمها وليس الحكم عليها مسبقا.

اجرآت مطلوبة ولكن
شلال مهدي الجبوري -

كمواطن عراقي اتفق تماما مع هذه الاجراءات والقونين بحق زمر البعث الضالة لحماية العملية السياسية بالرغم من كل المساوئ التي تنتابها ولكن هناك اسئلة منها ان البعثين متواجدين في البرلمان واكثر قائمة العراقية من البعثين والذين لازالوا يمجدون النظام السابق والمتواجدين ايضا في البرلمان والحكومة والمجالس البلدية وتحت واجهات واغطية مختلفة وانا على قناعة انهم سيقفون ويصوتون ضد هذه القوانين في البرلمان.ثم من يحاسب الحكومة واحزابها عندما تمارس التطهير الطائفي في دوائر الدولة؟؟ثم من يضمن ان الحكومة من قد تستغل هذه القوانين وتطبقها بحق كل من يخالف توجهاتها السياسية ومن الذين لاعلاقة لهم بالبعث او بالاحرى من ناضلوا ضد البعث؟ وماهي الضوابط التي تحد من ضغوطات الحكومة من مصادرة حق القوى المعارضة من ممارسة التظاهر والاضراب والاعتصام الذي يضمنه الدستور وتجد الحجج الواهية لتطبق هذه القوانين على اي مظاهرة او اضراب او اعتصام وتنعتهم بالبعثين؟اعتقد يجب ان تشرع ايضا ضوابط لهذه القوانين لكي لا تستخدم بشكل مسئيجب ان ننتظر ونطلع على هذه القوانين لكي نستطيع ان نقيمها وليس الحكم عليها مسبقا.

تداول السلطه على الطريقه العراقيه
... -

هذا هو تداول الحكم بالطريقه العراقيه. لا ديمقراطيه ولا بطيخ.عندما يستلم احدهم السلطه يمسكها باسنانه واظافره الى ان ياتي اخر وينتزعها منه بالقوه...

تداول السلطه على الطريقه العراقيه
... -

هذا هو تداول الحكم بالطريقه العراقيه. لا ديمقراطيه ولا بطيخ.عندما يستلم احدهم السلطه يمسكها باسنانه واظافره الى ان ياتي اخر وينتزعها منه بالقوه...