تظاهرة ضد القوانين "غير الديموقراطية" لحكومة نتانياهو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل ابيب: تظاهر نحو الفي شخص من اليسار مساء الثلاثاء في تل ابيب تنديدا ب"موجة القوانين غير الديموقراطية" لحكومة اليمين برئاسة بنيامين نتانياهو، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتحدثت الشرطة عن مئات المتظاهرين في حين تحدثت حركة السلام الان المعادية للاستيطان والتي دعت الى التظاهر عن خمسة الاف شخص.
ورفع المتظاهرون العلم الاسرائيلي والاعلام الحمراء ولافتات كتب عليها "لن يدفعنا اليمين الى الصمت".
وندد الخطباء ب"الاعتداءات على اسس الديموقراطية الاسرائيلية".
وشن الائتلاف الحكومي الحاكم في اسرائيل والمؤلف من اليمين واليمين المتطرف حملة تشريعية على وسائل الاعلام التي تنتقد السلطات وكذلك على المحكمة العليا التي تتهم بانها معقل للمعارضة وعلى منظمات غير حكومية يسارية.
واقر الكنيست الاسرائيلي مساء الاثنين في قراءة اولى مشروع قانون مثيرا للجدل حول الصحافة على رغم معارضة الصحافيين.
ومشروع القانون الذي يحظى بدعم اليمين واليمين المتطرف، يزيد من العقوبات القاسية على الصحافيين الذين يكتبون مقالات تعتبر بمثابة "تشهير" سواء اكان في الصحافة المكتوبة ام عبر الاذاعة والتلفزيون ام حتى على موقع فيسبوك.
وحصل مشروع القانون على تأييد 42 نائبا مقابل معارضة 31 من اصل 120 نائبا يتألف منهم الكنيست. ولم يشارك النواب الاخرون في التصويت.
وفي وقت سابق وبتحريض من المعسكر القومي المتطرف اقر الكنيست في قراءة اولى مشروع قانون لتعديل لجان تعيين القضاة.
وسيحال مشروع القانون على لجنة القوانين في الكنيست لاعادة صياغته قبل التصويت عليه في قراءة ثانية ثم قراءة ثالثة في جلسة عامة لياخذ اثر ذلك صفة قانون.
وقد انتقد مئات من الصحافيين، بينهم مقدمو برامج معروفون في الاذاعة والتلفزيون، مشروع القانون هذا، منددين بالتهديدات التي تطاول حرية الصحافة، وذلك اثناء تجمع غير مسبوق الاحد في تل ابيب.
واجمعت وسائل الاعلام التي ادت في السنوات الاخيرة دورا رئيسيا في كشف الفضائح وقضايا الفساد في اسرائيل على التنديد بمشروع القانون.
وبعد موجة من الاحتجاجات في الخارج وعلى ما يبدو ضغوط من دول صديقة، قرر نتانياهو عدم المصادقة على القانون الذي يستهدف تمويل منظمات غير حكومية اسرائيلية تعارض الاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية، بحسب وسائل الاعلام.