تساؤلات حول نجاح الثورة التونسية وتعثر نظيرتها في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تثار استفهامات عدّة حول تعثّر الثورة في مصر مقارنة بالنجاح النسبيّ الذي لاقته نظيرتها التونسية، التي خلصت إلى انتخاب مجلس تأسيسيّ، أعاد إلى الدولة شرعيتها، ويشخّص خبراء ومحللون لـ(إيلاف) طبيعة الاختلاف بين الثورتين والأسباب التي تقف وراء الكبوات في الحالة المصرية.
القاهرة: اندلعت الثورة في تونس في الرابع عشر من يناير الماضي، واعتبرها بعض المراقبين مصدر الإلهام لثورة الخامس والعشرين يناير في مصر، حيث أعقبتها بأسبوعين، انتهت الأولى بهروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية وأسرته، في المقابل تم خلع نظيره المصري في 11 فبراير ومغادرته وأسرته القصر الجمهوري إلى منتجع شرم الشيخ السياحي، حيث أقاموا في قصر أهداه له رجل الأعمال الهارب حتى الآن حسين سالم، وأصرّ الرئيس المخلوع حسني مبارك على ألا يترك مصر مثلما فعل بن علي وغيره من الطغاة والديكتاتوريين من قبل عبر التاريخ.
لكن الثورة التونسية وصلت إلى برّ الأمان، بعد انتخاب مجلس تأسيسي وفوز الإسلاميين بالغالبية بزعامة راشد الغنوشي، وتم الاتفاق على تولّي المنصف المرزوقي رئيسًا مؤقتًا لتونس كفترة انتقالية بعد مرور عشرة شهور تقريبًا من اندلاع الثورة، والمراقب للأحداث في تونس يجد أن الفترة الانتقالية قد تولّى فيها فؤاد المبزغ رئيس مجلس النواب التونسي - في عهد بن علي- رئيسًا مؤقتًا لتونس.
في المقابل، تولّى المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر مقاليد الأمور في البلاد لفترة انتقالية، تتم فيها انتخابات مجلسي الشعب والشورى وانتخابالمجلس التأسيسي للدستور، ثم انتهاء بمرحلة انتخابات رئاسة الجمهورية.
ولكن ماذا لو عقدنا مقارنة بين إنجازات الثورتين التونسية ونظيرتها المصرية حتى الآن... وماذا حققت كل منهما؟
وهل تسلك الثورة المصرية مسارها الصحيح نحو الديمقراطية؟ وما هي أبرز المعوقات التي تحول دون تحقيق أهدافها التي قامت من أجلها؟. هذا وغيره ما سنتعرف إليه في السطور الآتية، من خلال استطلاع آراء بعض الخبراء في السياسة والإستراتيجيا والأحزاب.
مسؤولية المجلس الأعلى
يحمّل د.عبدالله الأشعل، المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر مسؤولية تعثر الثورة المصرية مقابل نظيرتها التونسية، إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي أعتبره الأشعل "صاحب السيادة الحقيقة في مصر، وليس الشعب".
وقال إنّ "أكبر مشكلة أصيبت بها مصر هي تقدم المجلس الأعلى بقيادة مصر، ثم قيادتها صوب النظام القديم، فسمح المجلس الأعلى للنظام القديم أن يحيا مرة أخرى وينتعش تحت ستار أو بدعوى حماية الثورة، وعلى أثره قام المجلس الأعلى بتبريد الثورة"، ويعتقد الاشعل أن المرحلة الانتقالية كان يديرها مبارك وآل مبارك.
انقلاب عسكري أفضل لمصر
وردًا على سؤالعن مخاوف الثوار من استئثار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالسلطة في البلاد، على الرغم من إمكانية قيامه فور خلع الرئيس السابق بالإعلان عن انقلاب عسكري في بدء الثورة لفترة تستمر سنوات، رأى الأشعل أنه كان من الأفضل أن يحكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مصر حكمًا عسكريًا انقلابيًا مباشرًا، وأن تدار بطريقة محترمة، تكفل تحقيق أهداف الشعب، وتهيئة البلاد لانتخابات حرة بعد عام أو عامين، وذلك لأن الانقلاب لا يمكن أن يستمر، لكن الصورة الملتبسة يمكن أن تستمر سنوات طويلة.
فك الاشتباك بين المجلس والحكومة
حول منظوره للمشهد الراهن في ميدان التحرير والساحة السياسية، قال الأشعل: "لابد من فك الاشتباك بين المجلس العسكري وسلطة الحكم، على أن يتولى الحكم حكومة إنقاذ وطني مدنية، تضم شخصيات وطنية، وتستبعد منها تمامًا الشخصيات المدسوسة من جانب أميركا، والتي يفضلها المجلس الأعلى، ويجري معها اتصالات مستمرة، لأن الشعب المصري يراقب هذه اللعبة.
أما بالنسبة إلى تولي عصام شرف رئاسة الحكومة وإن الثوار جاءوا به من ميدان التحرير، فلم يكن من الثوار، ولم يكن ضمن الحركات الاحتجاجية مطلقًا، ولم يكن معروفًا، بل كان معروف عنه أنه من النظام السابق".
صعوبة إتمام الانتخابات
بشأن إمكانية بدء العملية الانتخابية لمجلس الشعب يوم الاثنين المقبل في القاهرة ومحافظات عدةفي ظل الظروف الراهنة، استبعد الأشعل ذلك، وقال إنّ المجلس الأعلى لن يقيل حكومة شرف، لأنها حكومة ثمينة، لا يمكن الحصول على نظيرتها مرة أخرى، مضيفًا أنها حكومة مطيعة جدًا، وتتحمل أوزار المجلس الأعلى ولا تشكو، والحكومة تضم نوعية من الرجال صنعوا خصيصًا لهذه الوظيفة.
أحزاب ورقية وحسابات مع المجلس
في ما يتعلق بدور القوى السياسية الموجودة على الساحة في الخروج بمصر من الأزمة الراهنة، بيّن الأشعل أن القوى السياسية تقوم على حسابات مع المجلس الأعلى،وهذه مسائل لا تخدم الوطن، فكلها أحزاب على الورق- بحسب رؤيته - لكن الوطن جريح ويئنّ، والموقف الآن أن الشعب المصري كله في ناحية، والمجلس الأعلى في ناحية أخرى.
رفض المجلس إقالة حكومة شرف
وعن تصوره المستقبلي للمشهد السياسي في مصر، أكد الأشعل أن بلاده لن تتحرك خطوة واحدة إلى الأمام، طالما أن المجلس الأعلى يرفض إقالة الحكومة، ولا قيمة لتواطؤ القوى السياسية مع المجلس ضد شعب مصر، لأن هذه الأمور انكشفت انكشافًا خطرًا.
مسار الثورتين متشابه
من جانبه رأى د.رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن مسار الثورتين التونسية والمصرية متشابه، موضحًا أنه إذا عدنا إلى أيام الثورة التونسية سنجد أنها مرت بمرحل عنف ومواجهة مع الشرطة، وذلك لأن المراحل الانتقالية هي مراحل عدم استقرار، وتتباين فيها وجهات النظر، فتحدث الكبوات والعثرات، وبالتالي مصر متجهة نحو انتخابات برلمانية، كما اتجهت تونس نحو انتخاب مجلس تأسيسي.
والحكومة في المرحلة الانتقالية، سواء في تونس أو مصر، لم تلق قبولاً في أي لحظة، ولكن الفارق الوحيد هو أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي تولى حكم مصر بعد خلع الرئيس السابق، بينما تولى رئيس البرلمان في تونس فؤاد المبزغ رئاسة تونس لفترة انتقالية، لأنه في حال سقوط نظام لا يبقى سوى البرلمان والجيش والقضاء.
عثرات ترفع تكلفة "الانتقالية"
يشير حبيب إلى أن مصر تواجه عثرات وكبوات، تعطّل الطريق، وترفع تكلفة المرحلة الانتقالية، لكنها لا تمنع من الوصول إلى شاطئ الآمان، وهو بناء النظام السياسي الديمقراطي، وتحقيق مطالب المصريين في الحرية والعدالة.
ولفت إلى أن المطلوب في المرحلة الراهنة هو قبول المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاستقالة حكومة عصام شرف، وتصبح حكومة تصريف أعمال، إلى حين تشكيل حكومة إنقاذ وطني جديدة.
الانتخابات بديل جيد لشعب مصر
وأكد حبيب أن الانتخابات البرلمانية تمثل بديلاً جيدًا أمام مصر كلها، لأنه إذا كانت المشكلة الرئيسة هي انتهاء المرحلة الانتقالية، وعودة الجيش إلى ثكناته، ففي المقابل فإن تأجيل الانتخابات يعني استمرار الحكم العسكري، وهذا يدخل البلاد في نفق مظلم.
ثورة مصر إنجاز تاريخي والانقلاب إعادة الاستبداد
وردًا على رؤية البعض في أن الإعلان عن انقلاب عسكري في بدء الثورة كان من الأفضل لمصر، لأنه سيستمر لفترة مؤقتة إلى حين إجراء الانتخابات قال حبيب: "ما حدث في مصر هو إنجاز تاريخي، لأنها ثورة شعبية، أصبح بمقتضاها الشعب هو مصدر السلطات، بينما لو أنتجت الثورة انقلابًا عسكريًا، فيعني ذلك إعادة دولة الاستبداد مرة أخرى".
الانتقالية تتسم بالتدافع والسيولة السياسية والحماس
وبيّن حبيب أن مصر من الآن وحتى نهاية الاستفتاء على الدستور الجديد، تمر بمرحلة انتقالية، تغلب عليها حالة من التدافع الشديد والسيولة السياسية والحماس وانفلات الغضب، مما سيشكل مرحلة فيها تحولات وأحداث سريعة وكبوات وعراقيل، لكنها في النهاية ستصل بمصر إلى مرحلة الاستفتاء على الدستور الجديد.
مضيفًا أن المجلس العسكري يتعرّض لضغوط شديدة، وهذا يربك الوضع، ولذلك دعا القوى السياسية إلى البحث عن مخرج لهذه الأزمة الراهنة.
أسباب التعثر متعددة
من ناحيته، أكد الخبير الإستراتيجي اللواء نبيل فؤاد أن تعثر الثورة المصرية أسبابه متعددة، تبدأ من المجلس العسكري، مرورًا بالحكومة، ثم بالقوى السياسية والجماعات الإسلامية وغيره، فضلاً عن أن تكوين الشعب المصري مختلف عن تونس وحجمها، وتعدادها السكاني صغير بالنسبة إلى مصر، وهناك معطيات مختلفة، وتكوين البنية التحتية للمجتمع المصري مختلف عن نظيره التونسي، والسيناريو في ثورة تونس مختلف عن مصر، حيث ترك الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي البلاد، وهرب إلى السعودية، بينما بقي نظيره في مصر.
أبو إسماعيل مسؤول عمّا حدث في التحرير
وقال فؤاد: "المشهد الحالي في مصر لا يرضى عنه أحد، وكنا لا نتمنى الوصول إلى ذلك، ولكن هناك أشخاص مسؤولين عمّا وقع من تداعيات، وبالتحديد الشيخ حازم أبو إسماعيل، لأن مليونية الجمعة انتهت على خير، لكنه عاد وطلب من مؤيديه الاعتصام والتظاهر في التحرير، وفي الوقت الذي كان يوجد فيه بعض مصابي الثورة، وتدخلت قوات الأمن لإخلاء الميدان، حدث صدام، ومازال أبو إسماعيل مصرًّا على الاعتصام والتظاهر في التحرير، ولا بد من وضع مصلحة مصر قبل كل شيء، وليس العمل على اشتعال الموقف.
تعيين الحكومة الجديدة والانتخابات المقبلة
حول إمكانية قبول المجلس الأعلى للقوات المسلحة استقالة حكومة شرف وتعيين حكومة إنقاذ وطني، رأى فؤاد أن الظرف ضيق حاليًا لتعيين حكومة جديدة، والانتخابات مقبلة على الأبواب في أقل من أسبوع في القاهرة ومحافظات أخرى عدة، والمجلس العسكري لا يستطيع أن يأتي بحكومة جديدة في الوقت الراهن، لا تعلم شيئًا عن ترتيبات الانتخابات، لكن في اعتقادي أن المجلس حاليًا يعدّ ترتيباته لحكومة جديدة، لكن في انتظار بدء الانتخابات، وبعدذلك لكل حادث حديث.
إتمام الانتخابات من مصلحة الشعب المصري
بشأن إمكانية بدء انتخابات مجلس الشعب في موعدها المقرر مسبقًا من دون تأجيل، حيث يشكك البعض في ذلك، بيّن فؤاد أن الانتخابات ستتم، لأن مصر مساحتها مليون كيلو متر مربع، وليست ميدان التحرير فقط، أو ميادين أخرى في بعض المحافظات، ومهما احتشد فيها، فإن اللجان الانتخابية ستكتظ بالناخبين من المصريين، لأن إتمام الانتخابات من مصلحة الشعب المصري، فضلاً عن أنها ستكشف عن حجم ووزن كل الأحزاب والقوى السياسية الطبيعي على الساحة، وحتى لا تدّعي أي قوة سياسية أن لها مؤيدين يعدّون بالملايين، والواقع غير ذلك، وبمجرد تشكيل البرلمان وحلف القسم سيبدأ مجلس الشعب في عمل الدستور، ثم بعدها الانتخابات الرئاسية، وفق ما قيل في منتصف أو نهاية العام المقبل.
التعليقات
التربية هى الاساس
على -من الاخر الشعب التونسى نتاج التربية الفرنسية والشعب المصرى نتاج التربية الفرعونية وهذا هو الفرق بين الاسياد والعبيد
التربية هى الاساس
على -من الاخر الشعب التونسى نتاج التربية الفرنسية والشعب المصرى نتاج التربية الفرعونية وهذا هو الفرق بين الاسياد والعبيد
التوانسة والمصريين
مراقب خليجي -..الفرق ان التونسين اكثر تعليما وانفتاحا وقربا من الغرب-وبالتالي اكثر حداثه في حياتهم .بصوره عامةكما ان الاسلاميين عندهم اكثر وعيا وثقافه ووسطية =اما المصريين الاغلبية مع الاسف عقلية متشنجة وغير فاهمة حقوق الاخرين-والدليل اجبار النساء على لبس الخيمة السوداء والتدخل في شؤون المرأة -والشعارات في الدينيه المزعجه في الاماكن العامة وكله بسبب تأثرهم بالفكر الصحراوي المستوردالخلاصة البون شاسع بين اغلبية التوانسة اكثر تمدن من المصريين...هذا اعتقاد ولا اقصد ان احرج اي فئه.
التوانسة والمصريين
مراقب خليجي -..الفرق ان التونسين اكثر تعليما وانفتاحا وقربا من الغرب-وبالتالي اكثر حداثه في حياتهم .بصوره عامةكما ان الاسلاميين عندهم اكثر وعيا وثقافه ووسطية =اما المصريين الاغلبية مع الاسف عقلية متشنجة وغير فاهمة حقوق الاخرين-والدليل اجبار النساء على لبس الخيمة السوداء والتدخل في شؤون المرأة -والشعارات في الدينيه المزعجه في الاماكن العامة وكله بسبب تأثرهم بالفكر الصحراوي المستوردالخلاصة البون شاسع بين اغلبية التوانسة اكثر تمدن من المصريين...هذا اعتقاد ولا اقصد ان احرج اي فئه.
ثوره محمد نجيب فى مصر كانت انقلاب و شغب
Дорогой Большой -ثوره محمد نجيب فى مصر كانت انقلاب و شغب
ثوره محمد نجيب فى مصر كانت انقلاب و شغب
Дорогой Большой -ثوره محمد نجيب فى مصر كانت انقلاب و شغب
مقالة طوييييلة
حسان -اعتقد ان عصر الانترنت لا يحبذ المقالات الطويلة.
مقالة طوييييلة
حسان -اعتقد ان عصر الانترنت لا يحبذ المقالات الطويلة.
فرق كبير
زائر -لأن التوانسة ببساطة شديدة أرقى بما لا يقاس من متخلفي السلفيين والرجعيين دعاة تطبيق الحدود و (الإسلام هو الحل) المصريين المنتشرين في العروق والأنوف وبين الكلمات في مصر. مصر الطليعية المتنورة الحداثية الجميلة إنتهت يا جدعان لما نط واحد زي حازم أبو إسماعيل وعاوز يصير رئيس الجمهورية. مصر إتكبلت بالتخلف من زمان أوي سواء جت الشريعة مع أبو إسماعيل أو ما جاتش. تونس فين ومصر فين يا عم؟ دا أسوأ واحد في حزب النهضة التونسي هيكون متنور أكثر من أجدعها مغمض عند إخوانا المصريين الي ميعرفوش حاجه عن الدنيا الواسعة الي ضيقوها خالص.
فرق كبير
زائر -لأن التوانسة ببساطة شديدة أرقى بما لا يقاس من متخلفي السلفيين والرجعيين دعاة تطبيق الحدود و (الإسلام هو الحل) المصريين المنتشرين في العروق والأنوف وبين الكلمات في مصر. مصر الطليعية المتنورة الحداثية الجميلة إنتهت يا جدعان لما نط واحد زي حازم أبو إسماعيل وعاوز يصير رئيس الجمهورية. مصر إتكبلت بالتخلف من زمان أوي سواء جت الشريعة مع أبو إسماعيل أو ما جاتش. تونس فين ومصر فين يا عم؟ دا أسوأ واحد في حزب النهضة التونسي هيكون متنور أكثر من أجدعها مغمض عند إخوانا المصريين الي ميعرفوش حاجه عن الدنيا الواسعة الي ضيقوها خالص.
الجيشان مختلفان
الريس -مبارك وطنطاوي زملاء ، جمعهم الكثير،المؤسسة العسكرية في مصر تمتعت ولاتزال تتمتع بالكثير من المزايا، في تونس الجيش تم تهميشه لفترة طويلة من قبل نظام بن علي واعتمد بن علي الامن والشرطة ، لهذا لم يتردد الجيش التونسي في التصدي لقوى الامن والشرطة ووقف مع الشعب، الجيش المصري وقف مع الشعب ايضا ولكنه اراد الحفاظ علي نفس المزايا من زمن مبارك.
الجيشان مختلفان
الريس -مبارك وطنطاوي زملاء ، جمعهم الكثير،المؤسسة العسكرية في مصر تمتعت ولاتزال تتمتع بالكثير من المزايا، في تونس الجيش تم تهميشه لفترة طويلة من قبل نظام بن علي واعتمد بن علي الامن والشرطة ، لهذا لم يتردد الجيش التونسي في التصدي لقوى الامن والشرطة ووقف مع الشعب، الجيش المصري وقف مع الشعب ايضا ولكنه اراد الحفاظ علي نفس المزايا من زمن مبارك.
كل الفضل لبورقيبة
Ahm Mak -هو الفرق بين مدرسة عبد ناصر وبورقيبة التي رفض العرب وإقتنع بها الآن فهو الذي فصل ألدين والجيش عن إطار الدولة المدنية وركز الى تثقيف الشعب أكتر من شرا السلاح ودخول الحروب فشكراً يا بورقيبة
كل الفضل لبورقيبة
Ahm Mak -هو الفرق بين مدرسة عبد ناصر وبورقيبة التي رفض العرب وإقتنع بها الآن فهو الذي فصل ألدين والجيش عن إطار الدولة المدنية وركز الى تثقيف الشعب أكتر من شرا السلاح ودخول الحروب فشكراً يا بورقيبة
السبب جغرافى.
Ali -مصر أقرب للسعودية بالمقارنة بتونس..
السبب جغرافى.
Ali -مصر أقرب للسعودية بالمقارنة بتونس..
الفرق في الوعي
حرالتفكير -التونسيون أثبنوا أنهم أكثروعيا بكثير لحركة التغيير التي قادوها في بلادهم. ويحسب للنخبة التونسية أنها احترمت اختيارات الشعب، ولم تحاول الالتفاف حول ارادته الحرة وتقولب المشهد السياسي في تونس بحسب التوجات النخبوية.مصر المسكينة كانت أساسا ضحية الانتهازيين من أبنائها الذين لا يزالون يحاولون فرض الوصاية على الشعب وادعاء ان النخبة وحدها قادرة على تأطير التغيرات السياسية فيها.ربما أيضا بسبب صغر حجم تونس السكاني والسياسي والاسترتيجي سهل على أهلها التحاور والاستماع الى اختلافات بعضهم بعض وفهمها وتقبلها. بينما حجم مصر التاريخي والجماهيري والاستراتجي جعل من الصعب على أبنائها أن يتحاوروا بتمدن رقي ووعي وكان اللجوء الى منطق القوة هو المسيطر لدى المصريين أفرادا وجماعات.نطلب من الله العافية لكل المسلمين في كل الأقطار وأن يحفظ مصر أهلها.
الفرق في الوعي
حرالتفكير -التونسيون أثبنوا أنهم أكثروعيا بكثير لحركة التغيير التي قادوها في بلادهم. ويحسب للنخبة التونسية أنها احترمت اختيارات الشعب، ولم تحاول الالتفاف حول ارادته الحرة وتقولب المشهد السياسي في تونس بحسب التوجات النخبوية.مصر المسكينة كانت أساسا ضحية الانتهازيين من أبنائها الذين لا يزالون يحاولون فرض الوصاية على الشعب وادعاء ان النخبة وحدها قادرة على تأطير التغيرات السياسية فيها.ربما أيضا بسبب صغر حجم تونس السكاني والسياسي والاسترتيجي سهل على أهلها التحاور والاستماع الى اختلافات بعضهم بعض وفهمها وتقبلها. بينما حجم مصر التاريخي والجماهيري والاستراتجي جعل من الصعب على أبنائها أن يتحاوروا بتمدن رقي ووعي وكان اللجوء الى منطق القوة هو المسيطر لدى المصريين أفرادا وجماعات.نطلب من الله العافية لكل المسلمين في كل الأقطار وأن يحفظ مصر أهلها.
لاباس
تونسي حر -المراحل التي تلي التورة تتميز دائما بجذب وشد لأن كل ثورة تدعو إلى القطع مع الماضي نهائيا والمثير أنها أحيانا تضطر إلي العمل مع نفس الأشخاص الذين خدموا النظام البائد بشكل من الأشكال..هناك فوارق عديدة بين تونس ومصر لذا لا تصح المقارنة، و كوننا في تونس استطعنا الوصول إلى المجلس التأسيسي فهذا لا يعني وصولنا إلى بر الأمان: أجهزة الدولة لازالت تنتظر الاصلاح ومنضومة الفساد لم يتم القضاء عليها بعد هذا إلى جانب المد السلفي وإن كان محدود نسبيا.لكن أوافق الرأي القائل أن الأرضية الحداثية لتونس ساعدت على احتواء الأزمة. الشعب التونسي مسالم بطبعه والمباديء التي زرعها الحبيب بورقيبة منذ عقود عن طريق مجلة الأحوال الشخصية أتت أكلها.على كل دولة أن تتنج اجتهادها الديني الخاص المتناسب مع طبيعة مجتمعها لا أن تسقط نماذج جاهزة من مجتمعات مختلفة في تركيبتها الإقتصادية والإجتماعية.لا تقتلوا روح الإبداع في الاسلام ودعوا التفاصيل المقيتة واهتموا بجوهر الدين!
لاباس
تونسي حر -المراحل التي تلي التورة تتميز دائما بجذب وشد لأن كل ثورة تدعو إلى القطع مع الماضي نهائيا والمثير أنها أحيانا تضطر إلي العمل مع نفس الأشخاص الذين خدموا النظام البائد بشكل من الأشكال..هناك فوارق عديدة بين تونس ومصر لذا لا تصح المقارنة، و كوننا في تونس استطعنا الوصول إلى المجلس التأسيسي فهذا لا يعني وصولنا إلى بر الأمان: أجهزة الدولة لازالت تنتظر الاصلاح ومنضومة الفساد لم يتم القضاء عليها بعد هذا إلى جانب المد السلفي وإن كان محدود نسبيا.لكن أوافق الرأي القائل أن الأرضية الحداثية لتونس ساعدت على احتواء الأزمة. الشعب التونسي مسالم بطبعه والمباديء التي زرعها الحبيب بورقيبة منذ عقود عن طريق مجلة الأحوال الشخصية أتت أكلها.على كل دولة أن تتنج اجتهادها الديني الخاص المتناسب مع طبيعة مجتمعها لا أن تسقط نماذج جاهزة من مجتمعات مختلفة في تركيبتها الإقتصادية والإجتماعية.لا تقتلوا روح الإبداع في الاسلام ودعوا التفاصيل المقيتة واهتموا بجوهر الدين!
للتصحيح فقط
Zigomare -اندلعت الثورة في تونس في 17 ديسمبر الماضي
للتصحيح فقط
Zigomare -اندلعت الثورة في تونس في 17 ديسمبر الماضي
الفرق
الهدهد الشامي -ثورة تونس ثورة حقيقية بينما بقية (الفورات) هي تقليد أعمى يعني copy ; paste... بس الحق كله على ميكروسوفت...
الفرق
الهدهد الشامي -ثورة تونس ثورة حقيقية بينما بقية (الفورات) هي تقليد أعمى يعني copy ; paste... بس الحق كله على ميكروسوفت...