أخبار

أمين حزب العدالة والتنمية المغربي: لست اردوغان ولا غنوشي جديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط:قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي المعارض: إن المغرب لم يخرج بعدُ من عنق الزجاجة، وإن انتخابات الجمعة 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، هي التي ستحكم "هل خرجنا من عنق الزجاجة أم لا".

وأضاف بن كيران: "أظن أن انتخابات نزيهة ورئيس حكومة قويا وحكومة شابة ومقتدرة هي أمور كفيلة، إن شاء الله، وبالتعاون مع جلالة الملك، بإخراج المغرب من عنق الزجاجة نهائيا".

وحول ما إذا كان يعتبر نفسه أردوغان جديدا أو غنوشي جديدا، قال بن كيران في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" جرى في الرباط: "أنا لست أردوغان جديدا، ولست غنوشي جديدا، أنا عبد الإله بن كيران، الذي كان ولا يزال".

وبخصوص من سيكون رئيسا للحكومة المقبلة إذا تصدر حزبه نتائج الانتخابات، قال بن كيران: "طُرح هذا الموضوع ولم نحسم فيه، وقلنا، على كل حال: في النهاية هيئات الحزب هي التي ستقرر. فنحن سننتظر وسنرجع إلى هيئاتنا لكي نتخذ القرار المناسب في حالة ما إذا كنا نحن الحزب الأول".

بيد أنه تدارك قائلا: "على كل حال هذه مسألة فيها حرج. يبدو عاديا وطبيعيا أن الذي استقر عليه الأمر، سواء تعلق الأمر بالسيد عبد الرحمن اليوسفي أو السيد عباس الفاسي، كان دائما هو الأمين العام أو الكاتب الأول للحزب، لكن لا يمكن أن نصادر رأي جلالة الملك؛ فالقانون يعطيه صلاحية الاختيار من الحزب الأول. وإذا تصدرنا النتائج واختار الأمين العام فسوف يبدو هذا الأمر عاديا، وإذا اختار شخصا آخر ففي جميع الأحوال تنص قوانين حزبنا على أن التوظيف في المناصب السامية هو من صلاحيات المجلس الوطني".

وبشأن المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الحكومة المقبل، قال بن كيران: "يجب على رئيس الحكومة أن يتحلى، في الدرجة الأولى، بالشجاعة لمواجهة المشاكل التي ستعترضه كرئيس حكومة، وإيجاد الحلول لها، وأقصد المشاكل التي يعيشها الشعب المغربي، وهي معروفة، وكذلك الشجاعة لكي يقف في وجه النافذين الذين لا يريدون أن يفهموا أن الظروف تغيرت، وأن استمرار التحكم في السلطة لم يعد ممكنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
مواطن -

السلام عليكمالعدالة و التنمية فقدت مصداقيتها منذ إبدااء رأيها في٢٠ فبراير وكل المغاربة يعرفون ذلك

سندخلكم الجنة رغما عنكم!
Hamid Habboub -

و بما ان الاسلام دين صدق و جنة, مفروض علينا ان نصدق كل ما ينبع عن الصدقين؛ لهول الفساد الذي صرح به و فضحه اعضاء و رؤساء الاحزاب أنفسهم؛ خلال هده الحملة الانتخابية، و لما يروي علماء الدين الاسلامي الاجلاء عن الازدهار و التقدم و العدل الذي شهدته الامة الاسلامية في عهد الرسول الكريم و الخلفاء الراشدين؛أصبح المغاربة متشوقين الى مثل ذلك الحكم؛ناسين ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قتل كما قتل القدافي؛و كذلك علي كرم الله و جهه قتل هو و ابنائه كما قتل القدافي او اكتر بكتير؛ حيث ان أحد ابنائه قطع راسه في العراق و أخد الى سيدنا الحسين بمصر؛كما أنه غير خاف عنا جميعا، انهم يكونون متشددين، ثم يصبحوا إسلاميين، ثم وسطيين، ثم مفسدين، ثم ينهاروا دون ان يمروا من طريق التقدم و الازدهار؛ثم ان الاسلام في الاندلس رغم الازدهار الذي عرفه في أول ظهور له في تلك البقاع، إنهار تماما للفساد الذي وصل اليه المسلمين؛اننا محتاجين الى اشخاص يعاملون المغاربة كاخوة، او ابناء لهم، يحبون و طنهم، و يخافون عن مكتسباتهم؛اما الجلد و قطع الايدي و الرجم و العين بالعين و تعدد الز وجات ، او اشكال الزواج المتعددة الاخرى، و الجهاد في سبيل الله؛فلن يزيدكم الا عزلة و جهلا و سيمنع عن المملكة المغربية كل الاستتمارات و الاموال الخارجية؛كما انه سيحرم ابنائنا من العلم و كل وسائل الترفيه؛ايها الاخوة لاتستهتروا بالحكم الاسلامي، انه الجحيم بعينه؛و رغم ذلك يبقى حكما فاسدا فيه الشدود الجنسي و كتيرا من الطلاق؛كما ان المرأة هي المتضرر الاول من هكدا حكم: طلاق و تشرد و اطفال في الشارع و لا عمل و رجم او جلد؛;