جنود نمساويون يتوجهون إلى جنوب لبنان ضمن قوة يونيفيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غادر 160 جنديا نمساويا الى لبنان للمرابطة في جنوب البلاد ضمن قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة سيقومون بتقديم الخبرة اللوجستية بهدف المساهمة في تهدئة الاوضاع في لبنان.
فيينا: غادر 160 جنديا نمساويا الى لبنان للمرابطة في جنوب البلاد ضمن قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة (يونيفيل).
وأوضح بيان صحفي صدر هنا الليلة الماضية ان الجنود النمساويين سيقومون بتقديم الخبرة اللوجستية والميكانيكية والاسعافات وقيادة العربات بهدف المساهمة في تهدئة الاوضاع في لبنان وضمان الحماية للمدنيين من خلال التعاون مع قوات الامن اللبنانية.
وكان وزير الدفاع الاشتراكي النمساوي نوربرت دارابوس دافع عن قرار حكومته بالمشاركة في قوات الامم المتحدة في لبنان واعتبرها تدخلا في اطار التزامات النمسا في حفظ السلام في الشرق الاوسط.
وصرح في نهاية اغسطس الماضي بان قرار الحكومة النمساوية بارسال 160 جنديا الى لبنان جاء استجابة لطلب الامم المتحدة بهدف تعزيز التواجد النمساوي في حفظ السلام في كل من هضبة الجولان السورية المحتلة وجنوب لبنان.
واوضح ان إرسال جنود نمساويين الى جنوب لبنان من شأنه ان يعزز وجود وحدات حفظ السلام النمساوية في منطقة الشرق الاوسط بعد منطقة البلقان.
ولفت الى ان هذا الوجود بدأ في المنطقة في عام 1974 في هضبة (الجولان) السورية التي تحتلها اسرائيل.
وأقر وزير الدفاع النمساوي بوجود مخاطر على حياة الجنود النمساويين في لبنان بعد ان قتلت القوات الإسرائيلية ضابطا نمساويا خلال حربها على لبنان في عام 2006 لكن الوزير النمساوي قال ان كل مهمة لحفظ السلام في الخارج تظل محفوفة بالمخاطر.
وكانت الامم المتحدة طلبت من فيينا في مطلع يوليو الماضي ارسال وحدة نمساوية تكلف بالاعمال اللوجستية بعدما عرض الوزير النمساوي العام الماضي المساهمة في مهمة الامم المتحدة.
والنمسا رغم انها دولة محايدة فانها تنشر قوات في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل منذ 1974 تبلغ 400 جندي.
وتم تشكيل قوة يونيفيل المرابطة في جنوب لبنان التي تضم 13 الف جندي من 34 دولة في عام 1978 لمراقبة الحدود اللبنانية - الاسرائيلية.
وتم تعزيز صفوفها في صيف العام 2006 تنفيذا لقرار مجلس الامن رقم 1701 الذي انهى نزاعا عسكريا بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.