لجنة الحدود السعودية القطرية تبحث تعيين العلامات البحرية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سلطان عبد الله من الرياض: تبدأ اليوم الأربعاء في الرياض اجتماعات اللجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة بشأن الحدود البرية والبحرية بين البلدين في دورتها الرابعة عشر برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة رئيس الجانب السعودي مريع بن حسن الشهراني ومساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس الجانب القطري محمد بن عبدالله الرميحي الذي وصل والوفد المرافق له إلى العاصمة السعودية مساء أمس .
وعلمت" إيلاف"أن الاجتماع سيبحث التقرير النهائي للجنة الفنية مع نهاية أعمال الشركة المنفذة لوضع العلامات البرية وتعيين العلامات البحرية نهاية العام الحالي تمهيدا لرفعه بعد ذلك إلى قيادتين البلدين لاعتماده النهائي وإضافته إلى الوثائق المعتمدة سابقا بين الدولتين.
كما يناقش الاجتماع بعض الأمور الفنية في ضؤ تقارير الفرق الميدانية التي تتطلب قرارات من الفريق المشترك ومنها قيام الشركة بوضع بعض المعلومات على الخرائط المعتمدة.
يشار إلى انه تم في العام 1996 صدور بيان سعودي ـ قطري مشتركاً عن وزارتي الخارجية في البلدين أعلن فيه عن اتفاق الجانبين على إنهاء ترسيم الحدود بينهما واستئناف أعمال اللجنة الفنية المشتركة لإنهاء اختيار إحدى شركات المسح العالمية ووضع المواصفات الفنية للقيام بمسح وتحديد لنقاط الحدود بين البلدين على الطبيعة.وقامت شركة فرنسية(شركة آي - جي) المتخصصة بترسيم الحدود بين البلدين في العام نفسه،وتم التوقيع على الخريطة النهائية وفقاً للاتفاق الحدودي المبرم بين البلدين في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 1965،وتم وقتها الاتفاق على إضافة خريطة موقعة من الطرفين يوضح فيها خط الحدود النهائي والملزم لكلا الطرفين.
وفي السابع من يونيو /حزيران 1999 أنهت اللجنة الفنية المشتركة الخرائط النهائية لترسيم الحدود البرية بين البلدين وتعيين خط الحدود في دوحة سلوى، ووقع الجانبان على هذه الخرائط بعد عامين ونصف عام من المفاوضات واللقاءات في كل من الرياض والدوحة وباريس.
وقد أثمرت هذه الاتصالات والمباحثات بين القيادتين السياسيتين القطرية والسعودية عن التوقيع على وثيقة تحديد الحدود البرية بين البلدين في الدوحة، في 21 مارس عام 2001،ومثلت اتفاقية تسوية نهائية على الحدود بين البلدين حيث تم التوقيع على محضر الاتفاقية النهائي لترسيم الحدود البرية، ودوحة سلوى،والخرائط المرفقة بهما،والتي بلغ عددها 15 خريطة ووثيقة لترسيم 60 كيلومتراً من الحدود المشتركة،بعدما كان قد جرى الاتفاق قبل عام على تقاسم الخليج الحيوي الغني بالنفط، دوحة سلوى.
وفي 6 يوليو/ تموز 2008وقّعت في مدينة جدة اتفاقية الحدود بصورة نهائية بين البلدين،حيث وقعها عن دولة قطر رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ووقعها عن الجانب السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، بعد نزاع حدودي استمر نحو 35 عاماً،وصل إلى حدّ الاشتباك المسلح عام 1992.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف