أخبار

بكين ترحب بتشكيل حكومة جديدة في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: رحبت بكين الاربعاء بتشكيل حكومة جديدة في ليبيا، معربة عن استعدادها للعب "دور بناء" في اعادة اعمار هذا البلد الذي دمرته ثمانية اشهر من الحرب الاهلية التي انتهت بسقوط نظام معمر القذافي.

وقالت الخارجية الصينية في بيان ان "قيام حكومة ليبية موقتة يؤشر على خطوة هامة على صعيد السياسات الانتقالية الليبية، والصين ترحب بها".

واضافت الصين، التي تملك استثمارات ضخمة في ليبيا وساعدت لوقت طويل في دعم نظام القذافي قبل الانتفاضة التي اطاحت به، انها ستواصل السعي لعلاقات ودية مع طرابلس.

وقالت "ستبذل الصين جهودا الى جانب الشعب الليبي لتطوير العلاقات الصينية-الليبية الودية باستمرار وهي مستعدة للعب دور بناء في اعادة اعمار ليبيا".

وجاءت التصريحات الصينية بعد تولي محام يدافع عن حقوق الانسان اشعل اعتقاله فتيل الانتفاضة، وكذلك تولي متمردين سابقين ساعدوا في الاطاحة بالقذافي، مناصب هامة في الحكومة الليبية الجديدة.

فقد اعلن رئيس الوزراء الانتقالي عبد الرحيم الكيب التشكيلة الوزارية خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء بعد شهر من الامساك بالقذافي وقتله لينتهي بذلك عهد حكم فيه البلاد بقبضة من حديد طيلة 42 عاما.

يذكر ان الصين استثمرت مليارات الدولارات في مشروعات للسكك الحديدية والنفط والاتصالات في ليبيا وتعين عليها اجلاء قرابة 36 الفا من رعاياها من هذا البلد في عملية برية وبحرية وجوية ضخمة في شباط/فبراير مع اندلاع القتال.

وقالت الصين الاربعاء ان السلطات الليبية وعدت بدفع تعويضات عن الخسائر التي لحقت بالارصدة الصينية في ليبيا.

وقال ليو وايمين المتحدث بلسان الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي اعتيادي ان "السلطات المعنية في ليبيا صرحت بأن الجانب الليبي مستعد لتعويض الشركات الصينية".

وتابع "نثمن تلك التصريحات الايجابية من الجانب الليبي وسوف نواصل تشجيع الشركات الصينية على الانخراط بشكل نشط في اعادة اعمار ليبيا بعد الحرب، فالشركات الصينية لديها مزايا في هذا المجال".

وكانت الصين اعربت عن معارضتها للعمل العسكري في ليبيا في اطار مجلس الامن الدولي المكون من 15 بلدا عضوا، غير انها لم تستخدم الفيتو الذي تملكه لاجهاض القرار الذي خول بالحملة الجوية لحلف الاطلسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف