بيروت تقرر استدعاء السفيرة الاميركية بعد اتهامات بالتجسس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قررت الحكومة في لبنان استدعاء السفيرة الاميركية بعد تاكيد حزب الله كشف عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
بيروت: اعلنت الحكومة اللبنانية الاربعاء انها قررت استدعاء السفيرة الاميركية في بيروت بعد تاكيد حزب الله اللبناني كشف عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في لبنان.
وقال حسين الحاج حسن وزير الزراعة في الحكومة اللبنانية المنتمي الى حزب الله "قرر مجلس الوزراء استدعاء السفيرة الاميركية موار كونيلي لسؤالها عن هذا الموضوع".
واضاف للصحافيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء الاربعاء "هذا ليس اول اعتداء من نوعه (...) ولا يمكن فصله عن (التجسس) الاسرائيلي".
وتاتي هذه التصريحات بعد تاكيد حزب الله انه كشف عملاء للسي آي ايه داخل صفوفه ودعوته الحكومة اللبنانية الى اتخاذ تدابير بحق السفارة الاميركية.
وقال النائب حسن فضل الله من حزب الله في تصريح امام الصحافيين في مبنى مجلس النواب اللبناني الاربعاء ان "الاعتداء التجسسي" الاميركي "يتطلب تحركا فوريا من الحكومة (...) واعداد ملف كامل (...) لرفعه الى الامم المتحدة والسفارات"، داعيا الحكومة الى "اتخاذ الاجراءات الامنية والقانونية" اللازمة.
واعتبر فضل الله ان "فشل الموساد الاسرائيلي (...) دفعه الى الاستعانة بالسي آي ايه مستفيدة من الغطاء الدبلوماسي وعدم وضع نشاطها تحت مجهر الاجهزة الامنية اللبنانية".
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اكد في حزيران/يونيو ما كانت وسائل اعلام لبنانية تداولته عن توقيف عناصر في حزبه بتهمة التجسس، كاشفا ان الجهاز الامني في حزبه تمكن من كشف حالتي تعامل على الاقل داخل صفوف الحزب مع وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه)، وانه تم تجنيدهما من جانب ضباط في السفارة الاميركية في بيروت.
غير ان السفارة الاميركية اعتبرت آنذاك ان اتهامات نصرالله لها بتجنيد عملاء في صفوف الحزب "فارغة" و"لا اساس لها".
واوقفت الاجهزة الامنية اللبنانية اكثر من مئة شخص بينهم امنيون وعسكريون، بشبهة التعامل مع اسرائيل منذ نيسان/ابريل 2009.