مظاهرات واعمال عنف في وسط غرب تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اندلعت اضطرابات الاربعاء في مناطق بوسط غرب تونس خصوصا في القصرين حيث اطلقت قوات الامن النار في الهواء واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاف المتظاهرين، حسب ما اعلن مصدر نقابي واخر في الشرطة.
وقال القائد النقابي صادق المحمودي لوكالة فرانس برس ان اضطرابات وقعت في القصرين (350 كلم من تونس العاصمة) عندما تظاهر الاف السكان احتجاجا على "نسيان شهداء" هذه المدينة عند تلاوة اسماء قتلى الثورة في اول اجتماع عقده الثلاثاء المجلس التأسيسي المنتخب في 23 تشرين الاول/اكتوبر.
وجاءت تلاوة اسماء "شهداء الثورة" على عجل خلال بدء اعمال المجلس التأسيسي بناء على طلب احد النواب.
واكدت وزارة الداخلية وقوع احداث القصرين وتحدثت عن اضطرابات في تالة وفريانة في نفس المنطقة وكذلك في مدينة قفصة المنجمية التي تبعد 350 كلم الى جنوب غرب تونس العاصمة.
واوضح المحمودي ان حوالى اربعة الاف شخص تجمعوا "بشكل عفوي" امام المقر الجهوي للاتحاد العام للشغل (القيادة النقابية) في القصرين وانطلقوا بمظاهرة سلمية تخللتها اعمال عنف عندما حاول متظاهرون كسر ابواب السجن ورشق قوات الامن بالحجارة.
وردت قوات الامن باطلاق الرصاص في الهواء والقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحجين الذي احرقوا اطارات السيارات في الساحة الرئيسية بالمدينة، حسب المصدر نفسه.
واوضح المحمودي ان "القصرين دفعت ثمنا باهظا في الثورة وان نسيان قتلاها من قبل نواب الشعب امر غير مقبول".
وقال شاهد عيان ان المتظاهرين نهبوا مستودعا للبضائع في القصرين.
ووصلت تعزيزات عسكرية الى ساحة المدينة التي كانت مطوقة مساء الاربعاء.
ومن جهة اخرى، قدمت الحكومة التونسية الانتقالية برئاسة الباجي قائد السبسي استقالتها رسميا الاربعاء الى الرئيس التونسي بالوكالة فؤاد المبزع الذي كلفها تصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة، حسب ما ذكرت وكالة الانباء التونسية.