أخبار

عباس ومشعل يعلنان بدء شراكة فلسطينية جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

آخر تحديث الساعة 13:19 بتوقيت غرينيتش

القاهرة: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بدء شراكة فلسطينية جديدة عقب اجتماعهما الخميس في القاهرة لتفعيل المصالحة المتعثرة منذ اكثر من ستة اشهر.

وقال محمود عباس للصحافيين عقب الاجتماع "لا يوجد اي خلافات اطلاقا الان بيننا واتفقنا ان نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة".

وقال مشعل"اطمئن شعبنا والامة العربية والاسلامية اننا فتحنا صفحة جديدة كبيرة حقيقية من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني".

واكد كل من عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح وعزت الرشق مسؤول الملف في حماس لوكالة فرانس برس ان الحركتين توصلتا الى "اتفاق شامل".

ويعد هذا اللقاء الاول بين الرجلين منذ ايار/مايو الماضي عندما وقعا اتفاق مصالحة لانهاء الانقسام بين فتح وحماس اللتين تسيطر اولاهما على الضفة الغربية والثانية على قطاع غزة.

وتوصلت حركتا حماس وفتح مع فصائل فلسطينية اخرى بشكل مفاجىء في 27 نيسان/ابريل الماضي في القاهرة الى اتفاق مصالحة انهى اربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الحركتين.

وينص الاتفاق اضافة الى انهاء ملف المعتقلين السياسيين، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بانتظار انتهاء اللقاء بين الرئيس عباس’ومشعل عن حما
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

بدأ في القاهرة قبل ظهر اليوم الخميس، اجتماع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لبحث تفعيل اتفاق المصالحة.وقال عزام الأحمد في تصريح لوكالة ''وفا'': إن اللقاء سيناقش كافة المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاق المصالحة. و''نحن متفائلون جدا ونتوقع بأن يخرج اللقاء بنتائج مهمة يمكن البناء عليها، سيناقش اللقاء كل شيء والتركيز سيكون على آفاق المستقبل، واعتقد هذا ما يقلق حاليا كل فلسطيني في ضوء انسداد عملية السلام، والوضع العربي الراهن، واستمرار التعنت الإسرائيلي ومحاباة الولايات المتحدة لإسرائيل، ورفض واشنطن حتى مجرد دخولنا لمنظمة ''اليونسكو'' يتطلب أن يكون هناك اصطفاف فلسطيني في مجابهة كل هذه التحديات.وأن اللقاء سيتناول أيضا مستقبل السلطة الوطنية والوضع في مدينة القدس، ومنظمة التحرير وتفعيلها، والإسراع في خطوات إعادة بناء المجلس الوطني الفلسطيني، ثم بقية بنود اتفاق المصالحة.و سيستعرض الرئيس ومشعل بنود اتفاق المصالحة وكيفية تنفيذها، وسيتبع ذلك استئناف لقاءات قريبا بين وفدي الحركتين للاتفاق على التفاصيل، ليتم بعد ذلك دعوة جميع الفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة يوم 4 أيار الماضي ليتم بلورة الاتفاق بصورته النهائية، للبدء بتنفيذه على الأرض، والسير نحو إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.اللقاء سيبحث قضية التهدئة في الضفة وغزة مع إسرائيل، وقضية المقاومة الشعبية وتنظيمها، وتوحيد أطرها وتعميقها، مضيفا: نحن نريد أن ندير الصراع مع المحتل لا أن ندير أزمة، ونحن شعب واحد، ونحن في مرحلة التحرر الوطني ومن هنا مطلوب بأن توحد على طاقات شعبنا في مجابهة التحديات القائمة.وردا على سؤال عن إمكانية أن يشوش موضوع الأمن على تنفيذ الاتفاق مستقبلا رد الأحمد: لا أظن ذلك، لأن هذه القضية منصوص عليها بشكل واضح باتفاق المصالحة، وهذه القضية تحتاج مزيدا من الوقت، لكن الخطوات التي سيتم العمل من خلالها في هذا الموضوع يحكمها قانون الخدمة في الأجهزة، وما يهمنا هو إعادة توحيد الأجهزة المدنية والأمنية في كلا شقي الوطن، لأن عنوان إنهاء الانقسام هو توحيد مؤسسات السلطة والالتزام بقانون واحد وسلطة واحدة.

بانتظار انتهاء اللقاء بين الرئيس عباس’ومشعل عن حما
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

بدأ في القاهرة قبل ظهر اليوم الخميس، اجتماع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لبحث تفعيل اتفاق المصالحة.وقال عزام الأحمد في تصريح لوكالة ''وفا'': إن اللقاء سيناقش كافة المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاق المصالحة. و''نحن متفائلون جدا ونتوقع بأن يخرج اللقاء بنتائج مهمة يمكن البناء عليها، سيناقش اللقاء كل شيء والتركيز سيكون على آفاق المستقبل، واعتقد هذا ما يقلق حاليا كل فلسطيني في ضوء انسداد عملية السلام، والوضع العربي الراهن، واستمرار التعنت الإسرائيلي ومحاباة الولايات المتحدة لإسرائيل، ورفض واشنطن حتى مجرد دخولنا لمنظمة ''اليونسكو'' يتطلب أن يكون هناك اصطفاف فلسطيني في مجابهة كل هذه التحديات.وأن اللقاء سيتناول أيضا مستقبل السلطة الوطنية والوضع في مدينة القدس، ومنظمة التحرير وتفعيلها، والإسراع في خطوات إعادة بناء المجلس الوطني الفلسطيني، ثم بقية بنود اتفاق المصالحة.و سيستعرض الرئيس ومشعل بنود اتفاق المصالحة وكيفية تنفيذها، وسيتبع ذلك استئناف لقاءات قريبا بين وفدي الحركتين للاتفاق على التفاصيل، ليتم بعد ذلك دعوة جميع الفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة يوم 4 أيار الماضي ليتم بلورة الاتفاق بصورته النهائية، للبدء بتنفيذه على الأرض، والسير نحو إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.اللقاء سيبحث قضية التهدئة في الضفة وغزة مع إسرائيل، وقضية المقاومة الشعبية وتنظيمها، وتوحيد أطرها وتعميقها، مضيفا: نحن نريد أن ندير الصراع مع المحتل لا أن ندير أزمة، ونحن شعب واحد، ونحن في مرحلة التحرر الوطني ومن هنا مطلوب بأن توحد على طاقات شعبنا في مجابهة التحديات القائمة.وردا على سؤال عن إمكانية أن يشوش موضوع الأمن على تنفيذ الاتفاق مستقبلا رد الأحمد: لا أظن ذلك، لأن هذه القضية منصوص عليها بشكل واضح باتفاق المصالحة، وهذه القضية تحتاج مزيدا من الوقت، لكن الخطوات التي سيتم العمل من خلالها في هذا الموضوع يحكمها قانون الخدمة في الأجهزة، وما يهمنا هو إعادة توحيد الأجهزة المدنية والأمنية في كلا شقي الوطن، لأن عنوان إنهاء الانقسام هو توحيد مؤسسات السلطة والالتزام بقانون واحد وسلطة واحدة.

الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحد
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة القاهرة 24-11 2011 وفا- اتفق الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة. وقال السيد الرئيس للصحفيين عقب استقباله وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل في قصر الأندلس بالقاهرة اليوم الخميس، ''لا يوجد أي خلافات إطلاقا الآن بيننا واتفقنا أن نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة''، فيما قال مشعل: ''أطمئن شعبنا والأمة العربية والإسلامية إننا فتحنا صفحة جديدة من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني''. وأضاف الرئيس أن اللقاء الذي جمعه مع وفد قيادة حركة حماس في القاهرة برئاسة مشعل كان مهما، وأن الأجواء إيجابية، وبخاصة أنه لم تحدث أية خلافات خلال نقاش مختلف القضايا.وتابع نحن اليوم نلتقي بهذا الاجتماع المبارك، وأحب أن أقول بأننا تناولنا به كل شيء وبالذات التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويهمنا جدا أن نتعامل كشركاء وعلينا مسؤولية واحدة تجاه شعبنا وقضيتنا.وقال الرئيس: بحثنا المصالحة بكل تفاصيلها، ونحب أن نقول لكم بأنه لا يوجد خلافات إطلاقا حول أي موضوع وكل هذا الأمور سترونها في الأيام والأسابيع القادمة إن شاء الله، وبهذه المناسبة نشكر مصر ونشكر الوزير مراد موافي على الجهود التي يبذلونها الآن وبذلوها على مدار السنوات الماضية من أجل هذا الموضوع بالذات، وهناك جهود مصرية في كل المجالات المتعلقة بكل آفاق القضية الفلسطينية على سبيل المثال قضية الأسرى، وغيرها''.وأشار إلى أن مصر حضرت وثيقة المصالحة وعملت عليها دون أن تيأس، إلى أن وقعنا عليها في أيار الماضي، وهي الآن من دون كلل أو ملل تتابع معنا فكل الشكر والتقدير لإخوتنا وأشقائنا في مصر، ونرجو من الوزير موافي أن ينقل هذا الشكر للقيادة المصرية.بدوره قال مشعل، إن جلسة المباحثات التي جمعته اليوم مع الرئيس محمود عباس، خلقت أجواء إيجابية ومن شأنها أن تعطي القضية الفلسطينية وملف المصالحة دفعة إلى الأمام.وأضاف مشعل في تصريح مقتضب للصحفيين عقب اللقاء: أحب أن أطمئن شعبنا في الداخل والخارج أننا بهذا اللقاء فتحنا من خلاله صفحة جديدة، فيها درجة عالية من التفاهم والحرص على الشراكة، والجدية في تطبيق ليس بنود اتفاق المصالحة فقط، بل كل ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المرحلة الراهنة والمقبلة.وأضاف: أريد أن يطمئن الج

الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحد
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة القاهرة 24-11 2011 وفا- اتفق الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة. وقال السيد الرئيس للصحفيين عقب استقباله وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل في قصر الأندلس بالقاهرة اليوم الخميس، ''لا يوجد أي خلافات إطلاقا الآن بيننا واتفقنا أن نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة''، فيما قال مشعل: ''أطمئن شعبنا والأمة العربية والإسلامية إننا فتحنا صفحة جديدة من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني''. وأضاف الرئيس أن اللقاء الذي جمعه مع وفد قيادة حركة حماس في القاهرة برئاسة مشعل كان مهما، وأن الأجواء إيجابية، وبخاصة أنه لم تحدث أية خلافات خلال نقاش مختلف القضايا.وتابع نحن اليوم نلتقي بهذا الاجتماع المبارك، وأحب أن أقول بأننا تناولنا به كل شيء وبالذات التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويهمنا جدا أن نتعامل كشركاء وعلينا مسؤولية واحدة تجاه شعبنا وقضيتنا.وقال الرئيس: بحثنا المصالحة بكل تفاصيلها، ونحب أن نقول لكم بأنه لا يوجد خلافات إطلاقا حول أي موضوع وكل هذا الأمور سترونها في الأيام والأسابيع القادمة إن شاء الله، وبهذه المناسبة نشكر مصر ونشكر الوزير مراد موافي على الجهود التي يبذلونها الآن وبذلوها على مدار السنوات الماضية من أجل هذا الموضوع بالذات، وهناك جهود مصرية في كل المجالات المتعلقة بكل آفاق القضية الفلسطينية على سبيل المثال قضية الأسرى، وغيرها''.وأشار إلى أن مصر حضرت وثيقة المصالحة وعملت عليها دون أن تيأس، إلى أن وقعنا عليها في أيار الماضي، وهي الآن من دون كلل أو ملل تتابع معنا فكل الشكر والتقدير لإخوتنا وأشقائنا في مصر، ونرجو من الوزير موافي أن ينقل هذا الشكر للقيادة المصرية.بدوره قال مشعل، إن جلسة المباحثات التي جمعته اليوم مع الرئيس محمود عباس، خلقت أجواء إيجابية ومن شأنها أن تعطي القضية الفلسطينية وملف المصالحة دفعة إلى الأمام.وأضاف مشعل في تصريح مقتضب للصحفيين عقب اللقاء: أحب أن أطمئن شعبنا في الداخل والخارج أننا بهذا اللقاء فتحنا من خلاله صفحة جديدة، فيها درجة عالية من التفاهم والحرص على الشراكة، والجدية في تطبيق ليس بنود اتفاق المصالحة فقط، بل كل ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المرحلة الراهنة والمقبلة.وأضاف: أريد أن يطمئن الج

الأحمد والرشق يعلنان عن عقد لقاءات استكمالية ا
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

الأحمد والرشق يعلنان عن عقد لقاءات استكمالية الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة خاص وعاجل لايلاف اليوم 24.11.2011 الخميس أعلن كل من مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بعد ظهر اليوم الخميس، عن عقد لقاءات استكمالية بين حركتي فتح وحماس الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة، وليتم تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة في الثاني والعشرين من الشهر المقبل.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدة في قصر الأندلس عقب جلسة المباحثات التي جمعت الرئيس محمود عباس ووفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي.وقال الأحمد: ''تم مناقشة جميع بنود اتفاق المصالحة الموقع في 5 أيار الماضي، والمتمثلة بـ: منظمة التحرير، وتشكيل الحكومة، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية''.وأضاف: ''بالنسبة لموضوع الحكومة تم النقاش في الموضوع وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات سواء بين حركتي فتح وحماس وبمتابعة من الرئيس، لذلك سيعقد لقاء آخر بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل حول هذا الموضوع، وكافة المواضيع الأخرى''.وأوضح أنه تم الاتفاق على عقد لجنة منظمة التحرير الفلسطينية الخاصة بإعادة تفعيل وتطوير وصياغة هياكل منظمة التحرير القيادية الذي أصطلح عليها الإطار القيادي المؤقت وفق إعلان القاهرة 2005، وسيلتئم هذا الاجتماع في القاهرة بالثاني والعشرين من الشهر المقبل.وتابع: ''سيسبق هذا الاجتماع لقاء لجميع القوى والفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة، وستتواصل الاتصالات بين حركتي فتح وحماس، وستتم كل الخطوات على الأرض بمشاركة جميع الفصائل والقوى والشخصيات الموقعة على اتفاق المصالحة''.وبين الأحمد بأن هذا الاجتماع بحث خطوات بناء الثقة وبخاصة موضوع المعتقلين سواء في الضفة أو غزة، موضحا بأنه تم إطلاق سراح العديد منهم، كما اتخذت خطوات من قبل الجانبين لتخفيض القيود كمنع السفر، وعودة الذين غادروا منازلهم في غزة قسرا بسبب الانقسام''.وقال: ''تم الاتفاق على إغلاق ملف المعتقلين خلال أيام من خلال اتفاق تفصيلي تم بين الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس باجتماع اليوم''.وأكد أن هناك توافقا على ضرورة إجراء الانتخابات في الموعد المنصوص عليه في اتفاق المصالحة، وأن

الأحمد والرشق يعلنان عن عقد لقاءات استكمالية ا
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

الأحمد والرشق يعلنان عن عقد لقاءات استكمالية الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة خاص وعاجل لايلاف اليوم 24.11.2011 الخميس أعلن كل من مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بعد ظهر اليوم الخميس، عن عقد لقاءات استكمالية بين حركتي فتح وحماس الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة، وليتم تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة في الثاني والعشرين من الشهر المقبل.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدة في قصر الأندلس عقب جلسة المباحثات التي جمعت الرئيس محمود عباس ووفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي.وقال الأحمد: ''تم مناقشة جميع بنود اتفاق المصالحة الموقع في 5 أيار الماضي، والمتمثلة بـ: منظمة التحرير، وتشكيل الحكومة، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية''.وأضاف: ''بالنسبة لموضوع الحكومة تم النقاش في الموضوع وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات سواء بين حركتي فتح وحماس وبمتابعة من الرئيس، لذلك سيعقد لقاء آخر بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل حول هذا الموضوع، وكافة المواضيع الأخرى''.وأوضح أنه تم الاتفاق على عقد لجنة منظمة التحرير الفلسطينية الخاصة بإعادة تفعيل وتطوير وصياغة هياكل منظمة التحرير القيادية الذي أصطلح عليها الإطار القيادي المؤقت وفق إعلان القاهرة 2005، وسيلتئم هذا الاجتماع في القاهرة بالثاني والعشرين من الشهر المقبل.وتابع: ''سيسبق هذا الاجتماع لقاء لجميع القوى والفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة، وستتواصل الاتصالات بين حركتي فتح وحماس، وستتم كل الخطوات على الأرض بمشاركة جميع الفصائل والقوى والشخصيات الموقعة على اتفاق المصالحة''.وبين الأحمد بأن هذا الاجتماع بحث خطوات بناء الثقة وبخاصة موضوع المعتقلين سواء في الضفة أو غزة، موضحا بأنه تم إطلاق سراح العديد منهم، كما اتخذت خطوات من قبل الجانبين لتخفيض القيود كمنع السفر، وعودة الذين غادروا منازلهم في غزة قسرا بسبب الانقسام''.وقال: ''تم الاتفاق على إغلاق ملف المعتقلين خلال أيام من خلال اتفاق تفصيلي تم بين الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس باجتماع اليوم''.وأكد أن هناك توافقا على ضرورة إجراء الانتخابات في الموعد المنصوص عليه في اتفاق المصالحة، وأن