أخبار

السعودية تصف الوضع في سوريا بالمقلق والجعفري يرد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أكد السفير السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن الوضع في سوريا "بلغ حدا لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه".


وقال المعلمي في كلمة له أمس خلال جلسة اللجنة الثالثة المعنية بحقوق الإنسان التي انعقدت لمناقشة مشروع قرار يتعلق بحالة حقوق الإنسان في سوريا "أن المملكة العربية السعودية حاولت مرارا وتكررا، ووجهت النداء تلو الآخر إلى السلطات السورية للعمل على وقف دائرة العنف والبدء فورا في حوار شامل وإصلاح حقيقي ولكن تلك النداءات مع الأسف، لم تلق الاستجابة الملائمة.
وتابع "لذلك، وأمام ما أصبح الشعب السوري الشقيق يواجهه من ترويع، فلقد عملت المملكة العربية السعودية مع شقيقاها العربيات على وضع خطة شاملة لإيجاد حلّ للأزمة السورية، حلّ يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها ويحمي سيادتها ويجنبها أخطار التدخل الأجنبي ويعيد إليها السلام والوفاق ويساعد أبناءها على بناء مستقبل كريم في ظل الحرية والوحدة الوطنية، وهو الحلّ الذي أعلنت السلطات السورية قبولها له ولكنها عادت لتضع العراقيل أمام تنفيذه".
وأكد السفير السعودي على أن بلاده تؤيد وقف العنف من قبل جميع الأطراف المسلحة في سوريا.
وفي رد على ما جاء على لسان السفير السعودي قال المندوب السوري بشار الجعفري إن السلطات السورية توافق على هذا الموقف "لكن مشروع القرار الحالي يخلو من هذه الحيثيات ويخلو من هذه الإشارة ويفتقد إلى التوازن السياسي" معربا عن أسفه لما قاله السفير السعودي.
وأضاف أمام الجلسة "لا بل أن البلاد الذي يمثلها هذا الزميل تستضيف محطة فضائية مغرضة، ذات اتجاه سلفي، تقوم على مدار الساعة بتحريض الشارع السوري وتهيجه طائفيا ومذهبيا بهدف إذكاء الفتنة في البلاد".
وقال "إنني فعلا أشعر بالأسف لاضطراري إلى ذكر هذه المعلومات وسوف أمتنع عن ذكر أسم البلد الذي أتحدث عنه احتراما إلى تقاليدنا العربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزايا الثورة السورية ومزايا سلطة الأسد
سمير القاضي -

تميزت الثورة السورية بأنها تقتصر على ساحة واحدة كساحة التحرير في مصر بل امتازت بخفة الدم المنقطع النظير مما ;طير; عقل النظام ، ولم تعد أعصابه تحتمل ذلك، وتميزت أيضا بحنجرة ثائر هو ;الشهيد إبراهيم القاشوش; الذي شكل إلهاما حقيقياً، ووضع كل شعارات الثورة ومنذ اليوم الأول في سقف لم يعد بإمكان أحد أن يتنازل عنه، حنجرة رجل مقابل ثلاثة آلاف دبابة، ولم يدرك النظام انه باقتلاع تلك الحنجرة الدافئة، إنما حفر لنفسه قبراً عميقاً، لأن الشهيد ( القاشوش) كان قد أتم مهمته، ورسم بكلماته وصوته خارطة طريق الثورة، لأنه كان واحداً من أوائل الثوار، ولكن هناك انفرد بها عن النظم التي رحلت وأبرزها 1) المفقودون حيث أنه في كل الثورات العربية التي حدثت كان الضحايا إما شهداء أو جرحى، أومعتقلين أو مطاردين أو لاجئين، لكن النظام السوري أبى إلا أن يتميز في ذلك ، فاضطر الشعب والإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان السورية والدولية إلى فتح جدول جديد اسمه (المفقودون) في خضم ثورة الحرية والكرامة المستمرة، وتقدر الإحصاءات الوطنية السورية والعالمية حجم مفقودي الثورة السورية بنحو عشرة آلاف متهم بالثورة، 2) والميزة الثانية قتل الجنود السوريين فهذه لم تشهد الثورات الأخرى مثلها، فالثوار يعتبرون العدد الأكبر من الجنود شهداء للثورة لأن النظام يقوم بتنفيذ إعدامات ميدانية بحقهم لرفضهم استهداف الثوار السلميين، لأن المصطلح لدى سلطة الأسد بأن أي ضابط أو جندي يرفض قتل أبناء شعبه هو مؤيد للثورة ، في حين سمع هؤلاء الجند نداء الثورة ;خاين يلي بيقتل شعبة; في الشارع في جميع مدن سوريا وقراها وسمعوها تتردد على ألسنة (حرائر سوريا) وعلى ألسنة سهير الأتاسي ، ورزان زيتونة ، وريما فليحان ،3) والميزة الثالثة: شبيحة نظام الأسد فهم يتميزون عن سائر أقرانهم في الثورات العربية، (كاراكاس) إلى (استنة) ومن (طهران) إلى (بيروت) . ورغم كل ذلك اتخذ الشعب السوري قراره في التخلص من أخطر ما يعيشه وهو الاستبداد ومصادرة الحريات، ليس فقط لما فيه من هدر لإمكانيات مادية وجهود لبناء أجهزة القمع والقهر، وإنما أساسا لأنه أفقد الإنسان دوره الفاعل والمبدع وفرض عليه أن يعيش يومه في حالة استنفار وهو محل اشتباه دائم في وظيفته ومهنته وإقامته، في سلوكه وسيرته، وفي آرائه ومواقفه!

إلى سمير القاضي
الهدهد الشامي -

بالفعل فورتكم تميزت بخفة الدم لا بل و بخفةالعقل أيضاً لذلك فهي ثورة كوميدية بامتياز.... والله ضحكنا عليكم لشبعنا...