أخبار

تظاهرة في المغرب تطالب بتوفير العمل ومقاطعة الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: خرجت تظاهرة في العاصمة المغربية الرباط تضم أكثر من 1500 محتج رددوا شعارات تطالب بالعمل وتدعو إلى مقاطعة الانتخابات قبل يوم على موعد الاقتراع.

وقال محمد بخة، في تصريح لـ"إيلاف": "تبنينا موقف مقاطعة الانتخابات المقررة يوم غد الجمعة"، وعلل هذا الموقف قائلا: "لأن الحكومة التي تضم في صفوفها أحزاب الكتلة الديمقراطية، لم تقم على تفعيل القوانين المتعلقة بالوظيفة العمومية".

وينص مرسوم وزاري للحكومة المغربية، على إدماج مباشر لكل حاصل على شهادات عليا في سلك الوظيفة العمومية. وأشار بخة "تاتي وقفتنا الاحتجاجية الآن استمرارا لمسيرة نضالية بدأ قبل حوالي خمسة أشهر، وستستمر حتى الليل". ولم يسجل خلال هذه الوقفة أي تدخل قوات الأمن الذي ظلت تراقب من بعيد، على عكس ما قامت به خلال الأيام السابقة.

وأضاف بخة خلال حديثه مع "إيلاف": "لم يفتح أمامنا باب الحوار مع المسؤولين الحكوميين المعنيين بقضية التشغيل"، قبل أن يضيف في استياء عميق: "بل كنا نتعرض للقمع من قبل رجال الأمن والسلطات".

وتشهد شوارع الرباط ومدن مغربية أخرى خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية سلسلة من الاحتجاجات الاجتماعية داعية إلى مقاطعة التشريعيات.من جهة أخرى، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم أمس الأربعاء، السلطات المغربية إلى الكف عن مضايقة من يقومون بحملة لمقاطعة الانتخابات التشريعية.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن الحق في الاختيار الحر والقيام بحملة لاختيار ممثلين في الحكومة يشمل الحق في عدم التصويت وحث الآخرين على أن يحذو نفس الحذو. إن مضايقة الذين يؤيدون المقاطعة أمر سيئ مثل مضايقة أولئك الذين يدعمون حزبا أو مرشحا معينا، ويلقي بظلاله على التصويت".

ويسود قلق كبير في الأوساط السياسية المغربية من أن يشهد يوم الاقتراع عزوف الناخبين عن التصويت، أمام مؤشرات أبدتها حملة انتخابية فاترة بشهادة العديد من المراقبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا العطالة
ياسين -

إذا نظرنا إلى الدول الغربية فإننا نجدهم يعملون ليل نهار للرقي ببلادهم ويستعينون في ذلك بالأجانب، وإذا ولينا وجوهنا شطر العرب فإن بصرنا يرتد خاسئا وهو حسير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لماذا العطالة
ياسين -

إذا نظرنا إلى الدول الغربية فإننا نجدهم يعملون ليل نهار للرقي ببلادهم ويستعينون في ذلك بالأجانب، وإذا ولينا وجوهنا شطر العرب فإن بصرنا يرتد خاسئا وهو حسير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم