خوف فلسطيني ان يكون لقاء عباس ومشعل مجرد قبلات في الهواء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلنت مجموعة شبابية فلسطينية في بيان الخميس، بدء الاضراب عن الطعام حتى تحقيق المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع، معربة عن تخوفها من الا يكون لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل، سوى "قبلات في الهواء".
وقد وزع البيان الذي حمل توقيع "الحراك الشبابي الفلسطيني"، خلال تظاهرة وسط مدينة رام الله نظمت في وقت بدأ اجتماع عباس ومشعل، معلنا بدء الاضراب عن الطعام "حتى نرى شيئا عمليا على ارض الواقع".
وجاء في البيان "يأتي هذا الاضراب خوفا من ان تكون النتيجة فقط مجرد تصريحات اعلامية وقبلات هوائية".
واضاف الشبان في بيانهم "في حال لن يكون اي تغيير على ارض الواقع خلال الاسبوع القادم، فاننا مستمرون في الاضراب، وستكون الخطوات القادمة بلهجة اخرى".
وقال شبان فلسطينيون ومعتقلون سابقون اطلق سراحهم في حملة التبادل الاخيرة مع اسرائيل، شاركوا في التظاهرة، انهم يوجهون "النداء الاخير" الى قيادتي حركتي فتح وحماس المجتمعتين في القاهرة لتحقيق المصالحة.
وشارك في التظاهرة حوالى 200 شاب وشابة من الحراك الشبابي، لانهاء الانقسام، مطالبين عباس ومشعل بالتوصل الفوري الى اتفاق فعلي للمصالحة بين الحركتين.
واجتمع الخميس عباس ومشعل في القاهرة لاجراء محاولة جديدة من اجل التوصل الى تحقيق المصالحة بعد خمس سنوات من الانقسام.
الا ان الشكوك في امكانية تحقيق شيء من المصالحة على ارض الواقع، تخيم على الوسط الشبابي، بعد تكرار اللقاءات التي لم تسفر عن نتيجة بين الطرفين.
ورفع احد الشبان لافتة كتب عليها "نريد ان نصدق ... نريد ان نثق ... نريد ان نقتنع". وكتب شاب اخر على لافتة "الوحدة الوطنية لا يجوز ان تخضع لحسابات الربح الخسارة الفئوية".
وقال الشاب ماهر عامر، من الحملة الوطنية الشبابية، لوكالة فرانس برس "نحن هنا اليوم في الحملة الشبابية الوطنية لانهاء الانقسام، وتوجيه نداء اخير الى المتحاورين في القاهرة، لنقول لهم آن الاوان لاستجابة رغبة الشارع في المصالحة".
وردد المشاركون في التظاهرة "يلي في مصر مجتمعين ... عودوا النا موحدين" و"باسم الشعب جينا نقول، الانقسام مش مقبول".
واضاف ماهر "جئنا نقول آن الاوان لوقف الضغوط الدولية والاقليمية التي تملي علينا ان نتحد ام لا".
واذا لم تتحقق المصالحة، رغم لقاء مشعل وعباس، قال ماهر "نأمل ان تنطلق تحركات شعبية لفضح كل المتسببين في الانقسام، ونحن نعول على حركة الشارع الفلسطيني فقط.
وقال الشاب حسن فرج من التحرك الشبابي لانهاء الانقسام "نعم اذا لم يتم تحقيق شيء على الارض على صعيد تحقيق المصالحة، سننظم مسيرات واعتصامات رافضة لاستمرار الانقسام، حتى تستجيب القيادتان لحركة الشارع".
وذكرت الشابة اغصان البرغوثي، من الحراك الشبابي المستقل ان "موضوع الانقسام استمر فترة طويلة، واذا لم نلمس اي جدية لانهائه ولم يصدر عن اللقاء في القاهرة شيء، فسنضطلع بدورنا نحن الشباب". واضافت "اذا لم يبد الطرفلن اهتماما بتحقيق المصالحة، سنقوم بتحرك ضد الطرفين".
وانضم الى التظاهرة التي رفع فيها المتظاهرون العلم الفلسطيني فقط، عدد من المعتقلين الفلسطينيين الذين اطلق سراحهم في صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال مصطفى بدارنة الذي اطلق سراحه بعد اعتقال استمر عشر سنوات من اصل 30 "نعم من الضروري ان يضطلع الشعب بدوره الضاغط للتعجيل في المصالحة، واذا لم تتحقق المصالحة، سنقوم بالتأكيد بدورا لتشكيل قوة ضاغطة على القيادتين لحملهما على الاسراع في تحقيق الوحدة".
وقال فخري البرغوثي الذي امضى اكثر من 30 عاما في السجون الاسرائيلية، وشارك في التظاهرة "اليوم يجب ان يعلم الجميع ان فلسطين اهم من كافة الفصائل والاحزاب، وبالتالي يجب ان تتم الوحدة وتنفذ على الاراض بأي ثمن".
التعليقات
خلاصة القول ومن الآخر...
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -خلاصة القول ومن الآخر...لقاء عباس ومشعل في القاهرة واستنادا الى متحدثين من;الجانبين; تركز فيه البحث على سبل تعزيز;الشراكة السياسية;، والتوجه السياسي في المرحلة المقبلة ومواضيع اخرى، دون حلول عملية للملفات العالقة، ساعتان وربع الساعة من اللقاءات والمحادثات، استغرقت عملية تأجيل الحسم في الملفات العالقة منذ زمن طويل.