أخبار

اول لقاء جزائري-اسباني في العاصمة الجزائرية لمكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: تمنى الجزائريون والاسبان مزيدا من التعاون الدولي لمكافحة الارهاب خلال اجتماعهم الثنائي الاول في هذا الشأن الخميس في العاصمة الجزائرية، كما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.

وقد شارك في اجتماع المجموعة الثنائية للتعاون الجزائري الاسباني حول مكافحة الارهاب والمسائل الامنية المتفرعة منه، كمال رزاق-بارا، مستشار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، والمدير العام للشؤون الدولية في وزارة الخارجية الاسبانية فرناندو ريكيليم.

وقال رزاق-بارا في ختام الاجتماع "غير الرسمي" لهذه المجموعة، ان الطرفين اتفقا على ضرورة تعزيز اهتمام الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بالمسألة "المهمة" التي تقضي بحماية ضحايا الاعمال الارهابية وانشاء صندوق دعم دولي.

واضاف ان الجزائر ومدريد شددتا على "التعاون المتعدد الاطراف في مجال مكافحة الارهاب العابر للدول" و"استعرضا تطورات الوضع الامني بالنظر الى التهديد الارهابي في البلدين وفي المنطقة كلها".

وتناولت المحادثات ايضا مبادرات الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا للامن والتنمية في منطقة الساحل وامكان تقديم مساعدة من اسبانيا في اطار البرنامج الذي ينفذه الاتحاد الاوروبي في الوقت الحاضر.

وقال رزاق-بارا ان الطرفين اتفقا على التعاون في مجال مكافحة تمويل الارهاب عبر مشروع مذكرة تفاهم بين الخلية الجزائرية لمعالجة المعلومات المالية ونظيرتها الاسبانية.

وقد خطف اثنان من الرعايا الاسبان -رجل وامرأة- وايطالية هم اعضاء في منظمة غير حكومية قبل شهر قرب تندوف في الجنوب الجزائري. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن خطفهم، ولزمت مدريد والجزائر الصمت حيال هذه المسألة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف