سكان ميدان التحرير يهجرونه بسبب الغازات المسلية للدموع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأنت تتجول في ميدان التحرير وسط القاهرة يلفت نظرك الابتكارات الكثيرة التي لجأ إليها المتظاهرون للوقاية من الغازات السامة والرصاص المطاطي، بل أن هذا الأمر تحول لتجارة رائجة لدى البعض.
القاهرة: منذ السبت الماضي، 20 نوفمبر الجاري، وميدان التحرير معبأ بالغازات المسلية للدموع، ومازالت محطة مترو السادات الواقعة أسفل الميدان ملوثة بتلك الغازات، وعلى طريقة "مصائب قوم عند قوم فوائد"، أنعشت تلك الأجواء تجارة الأقنعة الواقية من الغازات والأتربة، والأقنعة الطبية، لاسيما أن رائحة الغازات إمتدت لمسافة كبيرة في المناطق السكنية القريبة من الميدان، منها مناطق:
باب اللوق، طلعت حرب، المبتديان، عابدين، السيدة زينب، وبينما إضطر الكثير من السكان إلى هجر مساكنهم إلي أماكن أخرى، لم يكن هذا في مقدور الآلاف الآخرين الذين لا يمتلكون مساكن بديلة. فيما يتحدث متظاهرون عن تأثيرات سامة وقاتلة للغازات، وأبتكروا طرقاً بسيطة للعلاج أو الوقاية منها.
هجرة سكان التحرير
ووفقاً للمهندس أحمد عجلان، فإن تأثير الغازات المسلية للدموع أمتدت لنحو كيلو متر مربع في محيط ميدان التحرير، وقال لـ"إيلاف" إنه يقيم في منطقة المبتديات التي تبعد عن الميدان هذه المسافة، ويشم رائحة الغاز بقوة، وأضاف عجلان أنه أضطر في الأيام الأولى إلى إغلاق كافة منافذ المنزل، ولكن دون جدوى.
مشيراً إلى أن أطفاله كانوا يشكون من حرقة في العينيين وأنهمار الدموع منها، فضلاً عن حرقة شديدة في الأنف والحلق. ولفت عجلان إلى أنه أضطر للإنتقال لمدنية 6 أكتوبر، والإقامة لدي شقيقة هو شقيقه وهو وأسرته هرباً من الغازات.
وأضاف أنه لم يستطيع إخراجهم من المنزل إلا بعد إستقدام سيارة إسعاف بعد إصابة حفيديته الصغرى بالإختناق. ونقلهم إلى محل إقامته في منطقة المريوطية بالهرم.
انتعاش تجارة الأقنعة
وأحدثت القنابل المسلية للدموع التي ألقيت بإفراط على المتظاهرين في ميدان التحرير إنتعاشة غير مسبوقة في تجارة الأقنعة الواقية، وصارت المحلات التي تتعامل فيها تعمل 24 ساعة، منذ أندلاع الموجهات السبت الماضي 20 نوفمبر الجاري.
ويقول إبراهيم نعمان، عامل لمحل في شارع الجمهورية لـ"إيلاف" إن حركة البيع لا تتوقف على مدار 24 ساعة، وتقريباً جميع المعتصمين يشترون الأقنعة الواقية، وكذلك سكان المناطق القريبة من ميدان التحرير. وأشار إلى أن الأقبال زاد على الماسكات والنظارات والأقنعة التي يستخدمها العاملون في قطاع البترول أو شركات الصناعات الكيماوية أو قطاع صناعة الحديد والصلب.
وأضاف أن أسعارها تترواح ما بين عشرة جنيهات و300 جنيها، منوهاً بأن المسكات الأكثر إنتشاراً المستخدمة في المستشفيات، وتترواح أسعارها ما بين نصف جنيه وجنيهين.
فيديوهات مزيفة
غازات طويلة الأمد وقوية التأثير
ويشير الدكتور محمد حسام الدين "طبيب بالمستشفى الميداني"، إلى أن الغازات التي أطلقها الأمن في تجاه المتظاهرين، ليست كالتي استخدمها في يناير الماضي، إذ إنها تؤثر على الأعصاب والعين والرئتين بشكل أقوى، وقال لـ"إيلاف" إنها طويلة الامد وسريعة الانتشار، وهذا ما يسفر إلى تزايد اعداد المصابين بالإختناق فى الميدان، بل اصابة العديد من الاطباء بحالات اختناق، وقدر العدد بنحو حمسة آلاف مصاب منذ بدء الأحداث.
أبتكارات للوقاية
وأبتكر النشطاء من الأطباء والكيميائيين وصفات مختلفة للوقاية وعلاج المصابين بالغازات، وقال علي إسماعيل ناشط في حركة 25 يناير، لـ"إيلاف" إن بعض متظاهري التحرير من الأطباء والخبراء في مجال الكيمياء، ابتكروا عدة طرق للتخفيف من أثار الغاز خاصة بعد فشل وسائل الوقاية السابقة معه مثل الخل والمياه الغازية.
مشيراً إلى أن الغاز المسيل للدموع يتكون من ثلاث أنواع من الغاز وهى cnj_cn _cr، وأوضح أن استخدام محلول يتكون من الخميرة بيرة بنسبة 5% و95% من الماء يعمل على تكسير تلك الغازات قبل وصولها للجسم، ويتم رشه على القناع من ين لآخر من أجل مقاومة آثار الغازات.
وبعد أرتفاع أسعار القناعات الواقية، أبتكر بعض النشطاء قناعا يمكن لأي شخص أن يصنعه بنفسه، من دون تكلفة تذكر، وقال وائل عرفة ناشط في الميدان، إن بعضنا يستخدم قناع عبارة عن الجزء الأعلى من زجاجة مياه، وأوضح لـ"إيلاف" إنه يتم سد فتحة الزجاجة بقطعة قطن، ويوضع من خلفه قطع صغيرة من البصل المبشور بعد لفه في الشاش حتى ثلث الزجاجة، ويوضع في الثلث الثاني منقطع الفحم المكسور بعد لفه بالشاش أيضًا، ويوضع في الثلث الأخير قطن فقط، ويمكن لهذا القناع أو الفلتر أن يقي من الغازات السامة أو المسلية للدموع.
وينصح عرفة كل المتجهين إلى ميدان التحرير بضرورة الإستحمام بماء دافئ قبل الخروج من المنزل، وبعد العودة من الميدان، وشرب كوب من اللبن والكثير من المياه وتناول أقراص فحم وفيتامين ب وتناول انتى هيستامين وكلومبكس.
ويشير عرفة إلى أنه لم تتوقف طرق الوقاية عند هذا الحد فقد توصل البعض إلى صنع نظارة واقية من الخرطوش بعد تزايد معدلات الاصابة فى العين، وتكمن فكرة صنع النظارة من خلال إستخدام نظارة بحر عادية ووضع قطعة من السلك على العدسات ولصقها "بستيكر".
وكتبت صفحة الشباب نواب الشعب، تقول: "تم فك طلاسم الغاز المجهول، الغاز غير المرئي الجديد الذي يتم استخدامه من قوات الأمن. الغاز اسمه غاز ''التابون''، واعراضه كثيرة منها: القيء والغثيان والاسهال وصعوبة التنفس، وينصح باستخدام هذه الاغراض التي تحمي الجسم كاملاً من تأثيرات هذا الغاز. أولاً: استخدام مضادات انزيم الاسيتايلي كولين، واستخدام الاوكزيمات واستخدام عقار الفاليوم، ويمكن شراءهم من الصيدلية. ثانياً: للتخلص من آثار هذا الغاز، يستخدام البصل المفروم ووضعه على الأنف. ثالثاً: استخدام غاز ثاني اكسيد الكربون. رابعاً: استخدام أي محلول حمضي. خامساً: استخدام الخميرة في الماء. سادساً: استخدام محلول الملح.
التعليقات
فوارغ الغاز الرصاص لـ حمايه سكان مصر
Дорогой Большой -فوارغ الغاز الرصاص لـ حمايه سكان مصر هكذا يتكلم المتفائل اما المتشائم المخرب يردد لـ ضرب السكان فـ من فى مسيره سلميه معروف من الداخليه مكان للمسيره السلميه اما يصل لـ وسط البلد يكون مثل ضيف خول يردد وصلت اسلم و اول ما يستلم الام يردد ليه ابنك جالس فى البيت و هذا عيب انه ينام
فوارغ الغاز الرصاص لـ حمايه سكان مصر
Дорогой Большой -فوارغ الغاز الرصاص لـ حمايه سكان مصر هكذا يتكلم المتفائل اما المتشائم المخرب يردد لـ ضرب السكان فـ من فى مسيره سلميه معروف من الداخليه مكان للمسيره السلميه اما يصل لـ وسط البلد يكون مثل ضيف خول يردد وصلت اسلم و اول ما يستلم الام يردد ليه ابنك جالس فى البيت و هذا عيب انه ينام
فيه نفس ذئاب بشريه لا تحترم وسط البلد
Дорогой Большой -فيه نفس ذئاب بشريه لا تحترم وسط البلد فـ مسيره مليونيه يجب تكون فى مكان واسع مثل مكان مهرجانات اما نزول وسط البلد فيه نفوس بـ تنام على زميله العمل بـ اختى
فى حقد على اضائه زينه حياه جميله
Дорогой Большой -فى حقد على اضائه زينه حياه جميله من هنا و هو يردد مسيره سلميه انه لن يظهر حاقد على وسط البلد و سوف يجلس فى مكان بعيد عن مصالح السكان فـ المحلات بها عمال قد تكون لا تعرف كيف سوف يشترى اكل و هو لا يقبض مرتب او لا يرى صاحب المحل و كثير مثلهم مشكله ليست بسيطه فى الحاره هل يرن جرس جاره فى غذاء و افطار و عشاء
فى حقد على اضائه زينه حياه جميله
Дорогой Большой -فى حقد على اضائه زينه حياه جميله من هنا و هو يردد مسيره سلميه انه لن يظهر حاقد على وسط البلد و سوف يجلس فى مكان بعيد عن مصالح السكان فـ المحلات بها عمال قد تكون لا تعرف كيف سوف يشترى اكل و هو لا يقبض مرتب او لا يرى صاحب المحل و كثير مثلهم مشكله ليست بسيطه فى الحاره هل يرن جرس جاره فى غذاء و افطار و عشاء
ام الدنيا
معلق -نتمنى وبشدة ان يرجع ألأمان وألأستقرار الى مصر ام الدنيا وان ينال كل ذي حق حقه ... اما انت يا صاحب التعليقات 1و2و3 فأمنيتي ان اقرأ لك في يوم من ألأيام تعليق فيه جملة مفيدة
رقم 4
Samer Elmasry -اتمنى معك نفس الشيء يا صديقي و إن شاء الله ربنا يحفظ مصر و أهلها أما بالنسبه لتعليقات رقم 1 ،2,3 فلا تؤاخذه يا صديقي يكتب و يترجم من جوجل إلى العربية
رقم 4
Samer Elmasry -اتمنى معك نفس الشيء يا صديقي و إن شاء الله ربنا يحفظ مصر و أهلها أما بالنسبه لتعليقات رقم 1 ،2,3 فلا تؤاخذه يا صديقي يكتب و يترجم من جوجل إلى العربية
سرطان وتشوه خلقي
محمد صالح -الكثرون يتكلمون عن الاعراض الحادة للغازات المسيلة للدموع.اما الاعراض المزمنة فهي الاخطر. فالشباب وسكان الميدان يتعرضون بشكل متواصل منذ شهور لهذه الغازات مما يعرضهم للآثار المزمنة وهي الاكثر خطورة. فبعض الدوائر العلمية نوهت لخطورة هذه الفاوات كمسبب للسرطان وكمشوه للأجنة.علي الحوامل الابتعاد منها نهائيا.