أخبار

قناة روسية تطرد مذيعة أهانت أوباما أثناء قراءة الأخبار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوقفت محطة تلفزيون روسية مذيعة شهيرة عن العمل لتوجيهها إشارة نابية بإصبعها الأوسط بعد ذكر إسم الرئيس الاميركي باراك أوباما أثناء قراءتها نشرة إخبارية على الهواء.

ولوحت تاتيانا ليمانوفا الحائزة على جائزة صحفية عالمية، بإصبعها خلال قراءة خبر عن قمة منتدى دول اسيا والمحيط الهادي (أوبك) في الولايات المتحدة فور ذكرها إسم اوباما.

وانتشر التسجيل المصور بسرعة على الانترنت واعتبر العديد من المشاهدين أن إشارتها تمثل إهانة للرئيس الاميركي الذي التقى نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف على هامش القمة.

وقال متحدث باسم المحطة التلفزيونية لوكالة انترفاكس الروسية إن "الإشارة كانت موجهة لطاقم التحرير في الاستديو. ولم يكن هناك اي معنى ضمني من أي نوع وليس له أي علاقة بالمعلومات التي أذاعتها تاتيانا ليمانوفا".

وقررت القناة طرد ليمانوفا لأن "ذلك لا ينتقص من ذنبها وليس لها عذر لما فعلته، وأن القناة تعتبر هذا العمل انتهاكاً صارخا للانضباط ويدل على افتقار المذيعة إلى المهنية".

كانت ليمانوفا، الحائزة على جوائز في المجال الإعلامي، تقرأ خبراً عن تولّي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف رئاسة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. وتابعت قائلة إن الموقع "تولاه باراك أوباما في السابق" قبل أن ترفع إصبعها الوسطى.

وذكرت تقارير أخرى أن المذيعة كانت تعتقد حينها أن صوتها فقط كان يسجّل مع الخبر وليس صورتها، ولم تعلق القناة على هذا الخطأ بينما تناقلته عدة مواقع ووكالات انباء أجنبية باستهجان وتعجب.

وتعد محطة "رين" الإخبارية REN TV واحدة من القنوات الأكثر الليبرالية فى روسيا وتبث لأكثر 120 مليون نسمة فى روسيا، على الرغم من أن روسيا تسطير بإحكام على الوسائل الإعلامية من قبل الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وع عليها بس يستاهل
تميمي -

وع عليها هذه الحركه , لكن يستاهل اوباما ههههه.

وع عليها بس يستاهل
تميمي -

وع عليها هذه الحركه , لكن يستاهل اوباما ههههه.

أخت رجال
الهدهد الشامي -

23 مليون سوري يهدون نفس الحركة إلى حكام الفاجعة العبرية الذين أقروا عقوبات ضد سورية..

أخت رجال
الهدهد الشامي -

23 مليون سوري يهدون نفس الحركة إلى حكام الفاجعة العبرية الذين أقروا عقوبات ضد سورية..