اليونسكو تدين قتل المصور التلفزيوني السوري فرزات جربان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، الجمعة، مقتل المصور التلفزيوني السوري فرزات جربان، الذي عثر على جثته يوم 20 من الشهر الجاري.
ووصفت المنظمة عملية القتل بـ"الجريمة المروعة"، وطالبت السلطات السورية باحترام حقوق الإنسان الأساسية، لاسيما حرية التعبير وحرية الصحافة.
وقالت المديرة العامة لليونسكو في بيان صحافي تلقت (إيلاف) نسخة منه: "إنني أدين جريمة قتل فرزات جربان.. لا يجوز أن يبقى هذا الاعتداء الوحشي من دون عقاب. إنه انتهاك للحق الأساسي بحرية التعبير وحق الصحفيين غير القابل للتصرف بأن يقوموا بعملهم وأداء مهامهم بكل أمن وسلامة ومن دون أي عائق. إنني أدعو الحكومة السورية لأن تضع، على الفور، حدا لكل أشكال العنف ضد الصحافيين. وأدعو السلطات أيضا لأن تتوقف عن قمع الذين يعملون على تغطية الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا".
وكان فرزات جربان يعمل مصورا تلفزيونيا مستقلا، ويعتقد أنه أوقف بعدما كان يصور التظاهرات المناهضة للحكومة في مدينة القصير يوم 19 من الجاري. وعثر على جثته المشوهة صباح اليوم التالي.
وهو أول صحفي سوري يقتل منذ بدء عمليات القمع ضد التظاهرات المطالبة باللديمقراطية في سوريا، حسب لجنة حماية الصحافيين.
التعليقات
جرائم الاغتيال والقتل سياسة مستمرة منذ أربعين عام
رضوان الجميلي -مسلسل اغتيالاتمن بدهيات سياسة بشار الأسد اعتماده الاغتيالات المنظمة فهو من أول يوم من حكمه بدأ باغتيال رئيس الوزراء السوري محمود الزعبي لمعرفته بخفايا أبيه ، ثم كان على كامل خطة اغتيال رفيق الحريري الشيخ معشوق الخزنوي أحد رواد حركة الأكراد الذي استقطبت دعوته قبائل العرب والأكراد ثم مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي، ثم مفتي حلب الدكتور إبراهيم السلقيني بجرعة سامة وهو في المستشفى لأنه أنكر على السلطة أسلوبها في تسليط أجهزة الأمن والشبيحة لاستباحة دماء الشعب السوري وكرامتهثم المهندس النووي اوس عبد الكريم ، ثم تلاه العميد الركن الدكتور نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء في جامعة حمص، ثم ألحقوا به المهندس محمد علي عقيل الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية في جامعة حمص. ثم العميد برهان حميش لرفضه الأمر باقتحام منطقة الرستن ، ثم العماد علي حبيب وزير الدفاع ، ثم نائب رئيس الأركان العماد بسام انطاكية لي وأخيراً ليس آخراً فرزات جريان هذه طريقة معروفة عن النظام بالنسبة لكبار الشخصيات ، أما النشطاء العاديين فتقوم بقتلهم بمعدل عشرين إلى خمسين شخص يومياً وتقول أم الجماعات المسلحة قتلتهم ويوجد فريق من الممثلين في تلفزيون الدنيا يقومون بهندسة الفبركات المطلوبة لقلب الحقائق وهذا الأسلوب في الحكم ورثه بشار وماهر الأسد من أبيهم حافظ الأسدحيث تلقوا من والدهم القاعدة الميكافيلية ( إن القائد لا يستطيع أن يمارس الفضائل لأن مصلحته الشخصية في البقاء على رأس الحكم ترغمه على انتهاك القيم الإنسانية ، والأخلاق ،والدين ، والرحمة ،والصدق ، والوفاء بالوعد ),
خبرعاجل وحدات خاصة سورية إيرانية لاغتيال المعارضة
واصف البارودي -أكدت مصادر مقربة من أجهزة المخابرات السورية لصحيفة السياسة الكويتية : أن الفترة الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في التعاون الاستخباري بين دمشق وطهران, لمواجهة الاحتجاجات الواسعة ضد نظام الأسد، ومدار التعاون يتعلق بتصفية الشخصيات السورية المعارضة لنظام الأسد المتواجدة خارج سوريا، فقد تم إنشاء وحدة خاصة من "فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة الضابط ( سرتيب باسدار ) والجنرال قاسم سليماني، ووحدة خاصة من فرع المخابرات الجوية السوري بقيادة اللواء آصف شوكت , وتم التنسيق على أن يتم تصفية الشخصيات السورية المعارضة من قبل فرق عمل صغيرة يتم اختيارها من الوحدتين الإيرانية والسورية تقوم بجمع وتلقي المعلومات الخاصة بكل معارض, وتتابع جميع تحركاته ، ثم تقترح خطة عمل لتصفيته, على أن يتم القرار الأخير بشأن كيفية العمل ضد عناصر المعارضة السورية بالتنسيق بين اللواء آصف شوكت وقائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني،وتتلخص مهمة الوحدات الإيرانية والسورية المشتركة باغتيال الشخصيات السورية المعارضة المقيمة خارج سورية, وخاصة الضباط المنشقين الذين انضموا إلى (الجيش السوري الحر) وكذلك أعضاء المجلس الوطني والشخصيات البارزة من المعارضة في الخارج .
خبرعاجل وحدات خاصة سورية إيرانية لاغتيال المعارضة
واصف البارودي -أكدت مصادر مقربة من أجهزة المخابرات السورية لصحيفة السياسة الكويتية : أن الفترة الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في التعاون الاستخباري بين دمشق وطهران, لمواجهة الاحتجاجات الواسعة ضد نظام الأسد، ومدار التعاون يتعلق بتصفية الشخصيات السورية المعارضة لنظام الأسد المتواجدة خارج سوريا، فقد تم إنشاء وحدة خاصة من "فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة الضابط ( سرتيب باسدار ) والجنرال قاسم سليماني، ووحدة خاصة من فرع المخابرات الجوية السوري بقيادة اللواء آصف شوكت , وتم التنسيق على أن يتم تصفية الشخصيات السورية المعارضة من قبل فرق عمل صغيرة يتم اختيارها من الوحدتين الإيرانية والسورية تقوم بجمع وتلقي المعلومات الخاصة بكل معارض, وتتابع جميع تحركاته ، ثم تقترح خطة عمل لتصفيته, على أن يتم القرار الأخير بشأن كيفية العمل ضد عناصر المعارضة السورية بالتنسيق بين اللواء آصف شوكت وقائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني،وتتلخص مهمة الوحدات الإيرانية والسورية المشتركة باغتيال الشخصيات السورية المعارضة المقيمة خارج سورية, وخاصة الضباط المنشقين الذين انضموا إلى (الجيش السوري الحر) وكذلك أعضاء المجلس الوطني والشخصيات البارزة من المعارضة في الخارج .