فرنسا: نريد ممرات إنسانية في سوريا لانقاذ الأرواح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر هنري غينو المستشار الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة ان فرنسا لا تهدف من وراء طرح فكرة اقامة ممرات انسانية في سوريا الى ارضاء الضمير بل الى "القيام بكل ما هو ممكن لانقاذ ارواح".
وقال غينو في تصريح لتلفزيون فرانس-24 "لا بد من القيام بكل ما هو ممكن لانقاذ ارواح ولا اعتقد ان ذلك يندرج في اطار ارضاء الضمير".
واضاف "نحن نقوم بما لا يؤدي الى تداعيات يمكن ان تكون اسوأ من الشر الذي نسعى الى مواجهته".
وجاء كلام غينو ردا على سؤال حول صوابية فكرة اقامة ممرات انسانية دعا اليها الاربعاء وزير الخارجية الان جوبيه، والذي قال بانه سيطرح الفكرة على الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجامعة العربية.
واضاف هذا المستشار الخاص لساركوزي "نرغب بمساعدة الناس وحمايتهم وعلينا ان نقيس تداعيات ما يمكن ان نقوم به. هذا ما نقوم به في سوريا".
واضاف "حاليا من غير الوارد ان نقوم في سوريا ما قمنا به في ليبيا، لان الجميع يعلم ان التداعيات لن تكون نفسها" في تلميح الى التدخل العسكري.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية في موقع لها على الانترنت الفرنسيين المقيمين في سوريا الى مغادرة هذا البلد "دون تأخير"، كما طلبت من الذين ينوون السفر الى سوريا "الغاء سفرهم او ارجاءه".
وسبق ان دعت وزارة الخارجية الفرنسيين في ايار/مايو الماضي الى مغادرة سوريا ما لم يكن وجودهم ضروريا. وفي آب/اغسطس دعتهم الى المغادرة حتى لو كان وجودهم ضروريا. اما الان فالدعوة هي الى المغادرة "من دون تأخير".
ويبلغ عدد الفرنسيين المقيمين في سوريا نحو ثلاثة الاف غالبيتهم من الذين يحملون الجنسيتين الفرنسية والسورية.
التعليقات
الواقعية السياسية
ابو صطيف خبيني -يا عيوني ليش ماعم تفهموا الاسد ما بيترك الحكم ببساطة ابدا ابدا و في لحظة تصعيد معينة سيكتشف ان الحرب هي الحل الوحيد امامه و الحرب ليست في مصلحة احد ابتداء من الاسد نفسه و انتهاء باوباما فهو يعرف انه سيخسر و يعرف ان تدمير سوريا و كل ماهو ممكن من المنطقة سيكون ثمنا عادلا بالنسبة له للرحيل و هو يستطيع ان يحارب و لن يتردد في اشعال الحرب سواء في لبنان او مع تركيا او اسرائيل عندها من الممكن ان يذهب الاسد بالقوة لكن بعد خراب سوريا تماما و المنطقة باسرها و لا افهم اين مصلحة المعارضة او الشعب السوري في هذا الخيار, في المقابل يمكن للمعارضة الان ومن موقف قوة ان تفرض شروطها في المشاركة بالحكم و احداث تغييرات مهمة في سوريا لصالح الشعب السوري من الممكن جدا ان تنتهي بانتقال الحكم الى اي جهة سياسية غير الاسد, اما التصعيد العسكري و الاعمال الارهابية في سوريا فهي ليست في مصلحة اي سوري هذه واقعية سياسية تعرفها الدول الغربية تماما و هي تستعمل المعارضة كوقود مثلما نستعمل المازوت للتدفئة لعلهم يستطيعون ازاحة الاسد مجانا اما اذا شعر الغرب ان ميزان المصالح بالمجمل ليس في صالحه سوف يقول لحقوق الانسان و المعارضة في سوريا مين انتو فرقونا بريحة طيبة مالنا مصلحة و هذا ما اخشاه و يومها سيكون كل النضال السوري العظيم محصلته زيرو
الواقعية السياسية
ابو صطيف خبيني -يا عيوني ليش ماعم تفهموا الاسد ما بيترك الحكم ببساطة ابدا ابدا و في لحظة تصعيد معينة سيكتشف ان الحرب هي الحل الوحيد امامه و الحرب ليست في مصلحة احد ابتداء من الاسد نفسه و انتهاء باوباما فهو يعرف انه سيخسر و يعرف ان تدمير سوريا و كل ماهو ممكن من المنطقة سيكون ثمنا عادلا بالنسبة له للرحيل و هو يستطيع ان يحارب و لن يتردد في اشعال الحرب سواء في لبنان او مع تركيا او اسرائيل عندها من الممكن ان يذهب الاسد بالقوة لكن بعد خراب سوريا تماما و المنطقة باسرها و لا افهم اين مصلحة المعارضة او الشعب السوري في هذا الخيار, في المقابل يمكن للمعارضة الان ومن موقف قوة ان تفرض شروطها في المشاركة بالحكم و احداث تغييرات مهمة في سوريا لصالح الشعب السوري من الممكن جدا ان تنتهي بانتقال الحكم الى اي جهة سياسية غير الاسد, اما التصعيد العسكري و الاعمال الارهابية في سوريا فهي ليست في مصلحة اي سوري هذه واقعية سياسية تعرفها الدول الغربية تماما و هي تستعمل المعارضة كوقود مثلما نستعمل المازوت للتدفئة لعلهم يستطيعون ازاحة الاسد مجانا اما اذا شعر الغرب ان ميزان المصالح بالمجمل ليس في صالحه سوف يقول لحقوق الانسان و المعارضة في سوريا مين انتو فرقونا بريحة طيبة مالنا مصلحة و هذا ما اخشاه و يومها سيكون كل النضال السوري العظيم محصلته زيرو