بان كي مون: مستعد لمساعدة الجامعة العربية بشأن سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة انه "مستعد" لتقديم مساعدة الى الجامعة العربية في الخطوات التي تعتزم القيام بها بشأن الملف السوري، حسب ما نقل عنه المتحدث باسمه مارتن نيسركي.
وكانت الجامعة العربية وجهت الخميس انذارا الى دمشق بضرورة الموافقة على البروتوكول الذي ينظم ارسال مراقبين الى سوريا قبل الساعة 13,00 من يوم الجمعة تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية عليها وطلب مساعدة الامم المتحدة في حال الرفض. ومرت المهلة من دون ان ترد سوريا على طلب الجامعة العربية.
وقال المتحدث الاممي ان الامين العام "قلق جدا ازاء تفاقم الازمة وازاء التزايد المطرد لعدد القتلى في سوريا" مضيفا ان بان كي مون "مستعد لتقديم الدعم اللازم بما يتوافق مع مسؤولياته وفي اطار التعاون بين الامم المتحدة والجامعة العربية".
وقال ايضا ان بان كي مون يدعم "اقتراح الجامعة العربية بارسال مراقبين لحماية المدنيين في سوريا ويحث السلطات السورية على الموافقة على هذه المهمة والتعاون معها بشكل كامل كما تطالب الجامعة العربية".
واوضح ان اجهزة نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة "هي على اتصال بالامانة العامة للجامعة العربية".
وافاد مصدر دبلوماسي ان الجامعة العربية يمكن ان تطلب مشاركة خبراء من الامم المتحدة في مهمة المراقبين الى سوريا في حال حصلت هذه المهمة.
التعليقات
سوريا الله حاميها
Elias -انت والجامعة العربية الى جهنم وبئس المصير.فنحن السورين نعرف كيف يصان الوطن فارواحنا فداء كل حبة تراب من سوريا.مغترب
سوريا الله حاميها
Elias -انت والجامعة العربية الى جهنم وبئس المصير.فنحن السورين نعرف كيف يصان الوطن فارواحنا فداء كل حبة تراب من سوريا.مغترب
دلالات قرارات الجامعة العربية بتجميد عضوية سوريا و
نورس طهماز -إن قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا وفرض العقوبات له دلالات من أبرزها: 1- إن الدول العربية، أصبحت لا تصدق بعد اليوم رواية النظام السوري وحلفائه عن المؤامرات الخارجية التي تستهدف سوريا بسبب دورها القومي النضالي وصاروا يستخفون بالرواية السورية المملة عن الجماعات الأصولية المسلحة التي تستهدف المدنيين 2- إن العرب اليوم جميعاً أصبحوا لا يثقون بوعود النظام بعد أن أمهلوه الفترة بعد الأخرى ومازاده ذلك إلا إمعانا في زيادة القتل والاغتيال مما أكد أن النظام لا يؤمن إلا بالقتل والتعذيب 3- إن الجامعة غير مستعدة للاستمرار في تغطية نظام رفض إلا أن يذبح شعبه وقرارها فيه إزالة الغطاء العربي بشكل يضعف مساندة روسيا والصين فيزداد الأسد عزلة عربياً و دولياً. 4- سقوط شعارات المقاومة والممانعة الزائفة وأنه لا صوت يعلو صوت المقاومة، حيث أن الجبهة السورية هي الأهدأ عبر أربعة عقود لم تطلق منها طلقة واحدة تجاه إسرائيل بشهادة مخلوف لنيويورك تايمز: ( إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا فلن يكون هناك استقرار في إسرائيل)5- سقوط سياسة الإنكار وأوهام المكابرة والاستعلاء فحينما صدرت العقوبات الأوروبية خرج المعلم قائلاً: سننسى أن أوروبا على الخارطة! وحين صدر بيان الجامعة قال: نعتبر قرار الجامعة كأن لم يكن! وقال هذا قرار أملته أمريكا بينما الاحمد :شتم الجامعة مع كلمات بذيئة 6- سقوط أوهام التخويف والتهديد، فقد هدد النظام السوري عدة مرات بإشعال المنطقة بحرق حقول النفط الخليجية وإغلاق الممرات المائية: هرمز وقناة السويس، وتدمير منطقة الشرق الأوسط بست ساعات، لكن الجامعة العربية استخفت بهذه التهديدات كلها ولم تأبه لها. 7- سقوط أوهام المراهنة على شق صفوف الجامعة حيث نجح في ذلك سابقاً بحجة القومية العربية والعدوان الإسرائيلي والآن لايوجد ;مطية; قومية يعتليها ولا ;عدو صهيوني; يزايد به على الآخرين، كان النظام نفسه في قفص الإتهام، والتهمة ثابتة عليه، إنه يقتل شعبه 8- سقوط أوهام تخويف المجتمع الدولي بفزاعة الأصوليين الذين إذا وصلوا إلى الحكم فإنهم يستهدفون إسرائيل والمصالح الغربية، وهي الفزاعة التي استغلها النظام على مدار العقود الماضية للهروب من الضغوط الدولية والعربية وهكذا انقلب السحر على الساحر ، تتلخص مهمته استمرار ملكيته لسوريا كمزرعة ورثها عن أبيه الذي اغتصب السلطة بانقلاب عسكري فقد تمّ توريث المزرعة
دلالات قرارات الجامعة العربية بتجميد عضوية سوريا و
نورس طهماز -إن قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا وفرض العقوبات له دلالات من أبرزها: 1- إن الدول العربية، أصبحت لا تصدق بعد اليوم رواية النظام السوري وحلفائه عن المؤامرات الخارجية التي تستهدف سوريا بسبب دورها القومي النضالي وصاروا يستخفون بالرواية السورية المملة عن الجماعات الأصولية المسلحة التي تستهدف المدنيين 2- إن العرب اليوم جميعاً أصبحوا لا يثقون بوعود النظام بعد أن أمهلوه الفترة بعد الأخرى ومازاده ذلك إلا إمعانا في زيادة القتل والاغتيال مما أكد أن النظام لا يؤمن إلا بالقتل والتعذيب 3- إن الجامعة غير مستعدة للاستمرار في تغطية نظام رفض إلا أن يذبح شعبه وقرارها فيه إزالة الغطاء العربي بشكل يضعف مساندة روسيا والصين فيزداد الأسد عزلة عربياً و دولياً. 4- سقوط شعارات المقاومة والممانعة الزائفة وأنه لا صوت يعلو صوت المقاومة، حيث أن الجبهة السورية هي الأهدأ عبر أربعة عقود لم تطلق منها طلقة واحدة تجاه إسرائيل بشهادة مخلوف لنيويورك تايمز: ( إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا فلن يكون هناك استقرار في إسرائيل)5- سقوط سياسة الإنكار وأوهام المكابرة والاستعلاء فحينما صدرت العقوبات الأوروبية خرج المعلم قائلاً: سننسى أن أوروبا على الخارطة! وحين صدر بيان الجامعة قال: نعتبر قرار الجامعة كأن لم يكن! وقال هذا قرار أملته أمريكا بينما الاحمد :شتم الجامعة مع كلمات بذيئة 6- سقوط أوهام التخويف والتهديد، فقد هدد النظام السوري عدة مرات بإشعال المنطقة بحرق حقول النفط الخليجية وإغلاق الممرات المائية: هرمز وقناة السويس، وتدمير منطقة الشرق الأوسط بست ساعات، لكن الجامعة العربية استخفت بهذه التهديدات كلها ولم تأبه لها. 7- سقوط أوهام المراهنة على شق صفوف الجامعة حيث نجح في ذلك سابقاً بحجة القومية العربية والعدوان الإسرائيلي والآن لايوجد ;مطية; قومية يعتليها ولا ;عدو صهيوني; يزايد به على الآخرين، كان النظام نفسه في قفص الإتهام، والتهمة ثابتة عليه، إنه يقتل شعبه 8- سقوط أوهام تخويف المجتمع الدولي بفزاعة الأصوليين الذين إذا وصلوا إلى الحكم فإنهم يستهدفون إسرائيل والمصالح الغربية، وهي الفزاعة التي استغلها النظام على مدار العقود الماضية للهروب من الضغوط الدولية والعربية وهكذا انقلب السحر على الساحر ، تتلخص مهمته استمرار ملكيته لسوريا كمزرعة ورثها عن أبيه الذي اغتصب السلطة بانقلاب عسكري فقد تمّ توريث المزرعة