أخبار

الجنزوري يريد حكومة مع شباب خلال اسبوع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعرب كمال الجنزوري الذي عينه المجلس العسكري في مصر رئيسا للحكومة، عن امله في ان يشكل حكومة الانقاذ الوطني "قبل نهاية الاسبوع المقبل" مؤكدا ان "المرحلة القادمة تتطلب أن يكون بجانبا هذا الشباب الواعد الذى سيساعد بلا شك فى التنمية".

وقال للتلفزيون المصري مساء الجمعة انه يأمل ان يشكل الحكومة "قبل نهاية الاسبوع المقبل لمواجهة الفراغ الأمنى بالإضافة إلى تحقيق سيادة الدولة ومواجهة كافة التحديات لتحقيق التنمية التى تحتاجها مصر فى الوقت الحالي".

واضاف الجنزوري (78 عاما) الذي كان رئيسا للحكومة في عهد حسني مبارك "أتمنى أن يكون معي خلال التشكيل الوزاري عدد من هؤلاء الشباب وسأكون سعيدا جدا أن يكون بجانبي جيل الشباب".

واوضح ان "دور الشباب ليس فقط مطلوبا فى التشكيل الوزارى وتوشكى وكافة المواقع الانتاجية فى الصحراء الشرقية والغربية".

واكد الجنزورى ان "الملف الرئيسي الذى سيحظي بأولويته هو معالجة الوضع الأمني الذي من المفروض أن يبدأ اليوم وقبل الغد ويشعر به المواطن" مشيرا إلى أن "استتباب الأمن سوف يهيىء المناخ لزيادة الانتاج ويدفع عجلة التنمية للأمام ويحقق مزيدا من الاستمثارات فى مصر".

وطالب الجنزورى من بعض القوى التى أعلنت رفضها لرئاسته للحكومة الجديدة أن "تتمهل له شهورا قليلة حتى تتاح له الفرصة فى تحقيق الأهداف التى يتمناها المواطنون" مشيرا إلى أن "هذا الرفض سوف يتضاءل مرحلة بعد أخرى".

واشار الى ان "التفويض الذى سيصدر له بتشكيل الحكومة من قبل المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سوف يكون أوسع وأشمل من كافة التفويضات التى صدرت لرؤساء الحكومات خلال السنوات الماضية".

وقد توجه مئات المتظاهرين عصر الجمعة الى مقر رئاسة الوزراء في القاهرة القريب من ميدان التحرير حيث سدوا مداخله لمنع رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري من الدخول كما افاد مراسل لفرانس برس.

وقد استقبل خبر تكليف الجنزوري (78 سنة)، الذي سبق ان تولى رئاسة الوزراء من 1996 الى 1999، تشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة عصام شرف باستنكار شديد في ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث يطالب مئات الاف المتظاهرين المجلس العسكري بتسليم الحكم فورا لسلطة مدنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف