أخبار

طالباني: العراق يخشى "بديلا متطرفا" لنظام الاسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يخشى الرئيس العراقي جلال طالباني من "البديل" عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد، خصوصا اذا "جاءت قوى متطرفة تعادي العراق" لتحلّ محله.

بغداد: اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن خشية بلاده من "البديل" عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد، خصوصا اذا "جاءت قوى متطرفة تعادي العراق"، مشددا على ان بغداد "ترفض التدخل العسكري الاجنبي او التركي في سوريا".

وقال جلال طالباني في مقابلة اجرتها معه قناة "العراقية" وبثت مساء الجمعة "نؤيد العمل السلمي السياسي من اجل الديموقراطية وحكومة مدنية دستورية في سوريا، ونؤيد العمل من اجل الاصلاحات التي يريدها الشعب السوري".

الا ان طالباني استدرك قائلا "نحن قلقون على البديل (...) نحن خائفون من الطرف المتطرف اذا حل محل الوضع القديم".

واوضح بحسب نص المقابلة الذي نشره موقع الرئاسة العراقية السبت "نخاف اذا جاءت قوى متطرفة تعادي الديموقراطية، وتعادي العراق الديموقراطي، وتعادي المغزى الحقيقي للربيع العربي".

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس الماضي اسفر قمعها عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لاخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتتهم السلطات السورية من جانبها "عصابات ارهابية مسلحة" بارتكاب اعمال العنف في البلاد.

وعلق الوزراء العرب في 16 تشرين الثاني/نوفمبر مشاركة سوريا في اعمال الجامعة، الا ان الوفد العراقي تحفظ على القرار.

وتعتمد بغداد موقفا حذرا من المقاربة العربية لاحداث سوريا التي يشترك معها العراق في حدود تمتد بطول 605 كليومترات، حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية كان ينظر اليها على انها معاقل للتمرد ضد القوات الاميركية والحكومة العراقية.

واضاف طالباني "نعارض التدخل الغربي المسلح في الشؤون الداخلية".

وشدد الرئيس العراقي على ضرورة "ان نكون ضد الدكتاتورية في اي بلد عربي، ونؤيد حق الشعوب العربية في الديموقراطية والحياة البرلمانية والحياة الحزبية وحرية الصحافة، ولكن بجانب ذلك نحن ضد التدخل العسكري الخارجي".

وتابع "سمعنا في فترة من الفترات عن التدخل التركي، وقلنا ان هذا شيء مخيف الى ماذا يؤدي؟ نحن لم ننكر حق الشعب السوري في الحقوق والحريات الديموقراطية (...) لكننا لسنا مع التدخل العسكري الاجنبي او التركي في سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف