أخبار

اعتقالات في الاوساط القريبة من حزب العمال الكردستاني في تركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: امرت محاكم تركية السبت بحبس 66 شخصا متهمين باقامة علاقات مع المتمردين الاكراد، كما ذكرت وسائل الاعلام التركية.
واوضحت وكالة انباء الاناضول ان 43 شخصا بالاجمال قد اوقفوا فلي حملة الاعتقالات الجديدة هذه في اسطنبول، وامرت المحكمة بحبس 34 منهم بتهمة اقامة علاقات مع اتحاد المجموعات الكردية.

وبالتوازي مع ذلك انتهت عملية في ديار بكر بالمناطق الكردية في جنوب البلاد، بحبس 32 شخصا، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول، ليرتفع العدد الاجمالي للموقوفين الى 66.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، اوقف 60 شخصا لارتباطهم بحركات كردية، وضع 40 منهم قيد الاعتقال، خلال عمليات متزامنة قامت بها الشرطة في العديد من المدن التركية.

ومن هؤلاء محامون للزعيم الكردي المتمرد عبدالله اوجلان المسجون مدى الحياة واعضاء في ابرز حزب موال للاكراد، الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي.
واتحاد المجموعات الكردية منظمة سرية يشتبه في انها الذراع السياسية لحزب العمال الكردستاني المسلح الذي يقاتل منذ 1984 السلطة المركزية. وكان في البداية يدعو الى استقلال المناطق الكردية ثم تحول للمطالبة بالحكم الذاتي.

وتتهم السلطات اتحاد المجموعات الكردية الذي يقود الحركة السياسية الكردية بأنه يريد الحلول محل المؤسسات الرسمية في شرق وجنوب شرق الاناضول اللذين تسكنهما اكثرية من الاكراد والتشجيع على التمرد في هذه المناطق.
ومنذ 2009، سجن 700 شخص، كما تقول الحكومة، و3500 منهم نواب ورؤساء بلديات، كما تقول الاوساط الكردية، بتهمة التواطؤ مع اتحاد المجموعات الكردية.

كذلك سجن مفكران شهيران في اطار هذا التحقيق الواسع في بداية الشهر. ويؤخذ عليهما المشاركة في منتدى سياسي موال للاكراد.
وادى اعتقال راغب زراكولو الكاتب والناشر والخبيرة في القانون الدستوري بشرى ارسانلي الى احتجاجات في تركيا وفي الخارج.

لكن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان اكد التمسك بسياسة التشدد ضد القوميين الاكراد. وقال اردوغان الذي حاول في 2009 القيام بعملية "انفتاح ديموقراطي" في اتجاه الاكراد لم تسفر عن نتيجة، ان "تركيا لن تسمح ابدا بقيام دولة موازية (لاتحاد المجموعات الكردية). وليس واردا التراجع" امام حزب العمال الكردستاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف