أخبار

غالبية قراء إيلاف تحمّل الإسلاميين مسؤولية العنف الأخير في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حمّل غالبية قراء إيلاف التيار الإسلامي في مصر المسؤولية عن أحداث العنف التي اندلعت في 19 نوفمبر الجاري، في أعقاب ما سمّي "جمعة رفض وثيقة السلمي فوق الدستورية"، التي دعا إليها التيار بمختلف فصائله: الإخوان، السلفيون، الجماعة الإسلامية. وأسفرت عن مقتل 41 شخصاً، وإصابة نحو أربعة آلاف آخرين.

رسم بياني يوضح نتائج إستفتاء إيلاف الأسبوعيّ

القاهرة: طرحت إيلاف السؤال التالي على القرّاء، ضمن الاستفتاء الذي تجريه أسبوعياً: "من يتحمّل مسؤولية أحداث العنف الأخيرة في مصر؟".
وقدّمت للقراء أربعة خيارات هي: "المجلس العسكري، التيار الإسلامي، جهات خارجية، معتصمو التحرير".

وشارك في الإجابة على السؤال 25443 قارئاً، وقال 16470 قارئاً، أي ما يعادل 62.28% من المشاركين، إن التيار الإسلامي يتحمّل المسؤولية كاملة عن العنف الذي راح ضحيته 41 قتيلاً، ونحو 4 آلاف مصاب. فيما ذهب 5343 منهم أي ما يعادل 20.21% إلى القول إن معتصمي التحرير عليهم أن يتحمّلوا مسؤولية ذلك العنف.

وأكد 3669 قارئاً أي ما يعادل 13.88% أن المجلس العسكري مسؤول عن تفجر العنف، بينما تبنى 961 قارئاً أي ما يعادل 3.63% نظرية المؤامرة، واتهموا جهات خارجية بالضلوع في العنف الذي كان حصيلة ضحاياه الكبرى سقوط نظام حكم الرئيس مبارك في 11 فبراير الماضي.

جمعة رفض المبادئ فوق الدستورية

قبل تاريخ 18 نوفمبر الجاري، بنحو ثلاثة أسابيع فجر الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التحول الديمقراطي السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه عن وثيقة للمبادئ فوق الدستورية، تتضمن مواد تمنح القوات المسلحة حصانة من المساءلة، وتمنح قياداتها الحق في الإعتراض على أية قوانين، وتحافظ على سرية ميزانيتها، وتجعل من الجيش دولة فوق الدولة، على حد وصف بعض القوى السياسية.

وللمرة الأولىمنذ انهيار حكم مبارك يجتمع مختلف ألوان الطيف السياسي على أمر واحد، ألا وهو رفض الوثيقة، ورغم تراجع الحكومة عن الوثيقة، وتعديل المواد المثيرة للجدل، إلا أن التيار الإسلامي بمختلف تفرعاته أصرّ على الخروج في تظاهرات مليونية في ميدان التحرير للإعلان عن رفض الوثيقة، في 18 نوفمبر الجاري.

وكان المهندس حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والقيادي في التيار السلفي أول من تبنى الدعوة للتظاهرات، والإعتصام في ميدان التحرير، لكنه لم يمكث في الميدان أكثر من ثلاث دقائق، ورفض الإعتصام ودعا أنصاره إلى عدم المبيت في الميدان، إلا أن بعضهم خرج عنه وأصرّ على الإعتصام تناغماً مع قوى سياسية أخرى، وبعض مصابي الثورة، وفي اليوم التالي حاولت قوات الأمن والشرطة العسكرية فضّ الإعتصام بالقوة، واندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، فقد فيها 41 شخصاً حياتهم، وأصيب نحو 4 آلاف آخرين.

"انتهازية" الإسلاميين

ووفقاً للدكتور نبيل عبد الفتاح الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية فإن التيار الإسلامي تعامل بانتهازية واضحة مع الأحداث في مصر منذ نجاح الثورة في الإطاحة بنظام حكم الرئيس السابق، واختار الانحياز إلى مصالحه وتطلعاته الضيقة.

وقال لـ"إيلاف" التيار الإسلامي تعامل ببراغماتيه دون مراعاة للظرف التاريخي الذي تمرّ به البلاد، مشيراً إلى أنه عندما دعا إلى التظاهر في ميدان التحرير يوم 18 نوفمبر لم يكن موفقاً على الإطلاق، لاسيما أن وثيقة السلمي للمبادئ فوق الدستورية كانت قد سقطت بالفعل.

وأضاف عبد الفتاح أن هوية مصر الإسلامية لا تصنعها التظاهرات المليونية أو الدساتير أو الوثائق المكتوبة، بل هي ما يقدمه المصريون من إنتاج ثقافي وحركة تثري الحضارة العالمية، متهماً التيار الإسلامي بالتسبب بتقسيم المجتمع المصري رأسياً إلى مسلمين ومسيحيين، وتسبب باندلاع العديد من التوترات بعد الثورة، ومنها الأحداث الأخيرة.

المجلس العسكري والشرطة

ولم يستثن عبد الفتاح المجلس العسكري والشرطة المصرية من المسؤولية عن العنف، وقال إن كليهما مسؤول مسؤولية مباشرة عن حصد أرواح العديد من الشباب المصري الأصيل وإصابة الآلاف منه إصابات بالغة، لاسيما في الأعين.

مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ما زالت تتعامل بالطريقة نفسها التي تعودت عليها لعشرات السنين، وما زالت تتعامل مع المواطن المصري بدونية، وأنهم السادة القائمون على تنفيذ القانون، وما عداهم عبيداً لا قيمة أو وزنا لحياتهم أو كرامتهم. رغم أن تلك الممارسات كانت السبب الرئيس في اندلاع الثورة، حيث خرجت التظاهرات في البداية إحتجاجاً على مقتل الشاب خالد سعيد تحت التعذيب.

مؤامرة لإفشال الثورة

وحسب وجهة نظر الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات السياسية فإن الجميع يتحمل مسؤولية العنف في مصر منذ سقوط حكم الرئيس مبارك في 11 فبراير الماضي، وقال لـ"إيلاف" إن التيار الإسلامي مشارك في هذا العنف.

ولم يقف الأمر لدى سيد أحمد عند هذا الحد، بل إنه يتبنى نظرية المؤامرة، وقال إن هناك مؤامرة أميركية وغربية بالتنسيق مع بعض رموز التيار الإسلامي والليبرالي لإفشال الثورة المصرية وتفجيرها من الداخل، ويشارك في تلك المؤامرة أيضاً قوى النظام القديم.

خسارة المصداقية

وإتهم سيد أحمد الإخوان والسلفيين بالعمل وفقاً لأجندات خاصة بهم، بتمويل خليجي، مشيراً إلى أنهم يحاولون فرض توجهات سياسية محددة على المصريين، والإستئثار بالمشهد السياسي، ومحاولة تقسيم المجتمع، بدعوى الحفاظ على هويته الإسلامية.

ولفت إلى أن التيار الإسلامي خسر كثيراً من مصداقيته منذ سقوط مبارك، بسبب انشقاقهم عن الوحدة السياسية، والتعامل بانتهازية مع الثورة، مشيراً إلى أنهم لن يجنوا أي مكاسب من وراء الأغلبية البرلمانية التي يسعون إليها، لاسيما بعد إعلان المجلس العسكري أنه المختص بتعيين رئيس الحكومة بعد الإنتخابات البرلمانية.

التيار الإسلامي بريء

وفي المقابل، رفض الدكتور سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالية تلك الاتهامات، وقال لـ"إيلاف" إن الإخوان يعملون دائماً وفقاً للمصلحة الوطنية لمصر، ولم يسعوا إلى السلطة منفردين، مشيراً إلى أن السبب في أحداث العنف الأخيرة ليس التيار الإسلامي، بل السياسات الخاطئة للسلطة التي تدير البلاد، واستمرار تعامل الشرطة بالسياسات السابقة نفسها ، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيقات موسعة في الأحداث الأخيرة وتقديم المسؤولين عن إراقة دماء المصريين إلى القضاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استطلاعات لا صدقية لها بسبب نصارى ايلاف وملاحدتها
حدوقه -

نصارى ايلاف وملاحدتها يزورون استطلاعات ايلاف ؟! بسبب كراهيتهم المبدئية للاسلام والمسلمين

استطلاعات لا صدقية لها بسبب نصارى ايلاف وملاحدتها
حدوقه -

نصارى ايلاف وملاحدتها يزورون استطلاعات ايلاف ؟! بسبب كراهيتهم المبدئية للاسلام والمسلمين

asass
sas -

دام الاإخوان المسلمين موجودون فتوقع كل شي... نسأل الله العافية

نتائج مزوره
بوسعد -

النتااااائج مزوره ولا توجد مصداقيه ابدااا ومعروف جدا ان الجيش هو السبب في الاحداث الاخيره في مصر

asass
sas -

دام الاإخوان المسلمين موجودون فتوقع كل شي... نسأل الله العافية

كذب مفضوح
حر التفكير -

من جهة تحملون الاخوان مسؤولية العنف الأخير في مصر... ومن جهة أخرى تنادون بخيانة الاخوان لرفضهم النزول الى ميدان التحرير عقب الجمعة الأولى.يعني الاخوان في كل الأحوال مجرمين وخونة أما الاقباط والمسيحيين فأصحاب حق وعدالة ومسالمة...مللت كذبكم... استحوا ولو شوي.

كذب مفضوح
حر التفكير -

من جهة تحملون الاخوان مسؤولية العنف الأخير في مصر... ومن جهة أخرى تنادون بخيانة الاخوان لرفضهم النزول الى ميدان التحرير عقب الجمعة الأولى.يعني الاخوان في كل الأحوال مجرمين وخونة أما الاقباط والمسيحيين فأصحاب حق وعدالة ومسالمة...مللت كذبكم... استحوا ولو شوي.

الصورة ليست حقيقية
صادق -

ليس كل من يلتحي برجل دين إسلامي وحقيقة علمية دقيقة لإحتساب من خلال تجميع الأصوات كل فئة على حده ثم وبالنهاية يتم وضعها بجدول نسبة وتناسب عندها يبان كم إنسان صوت لهذه الفئة أوتلك

نتيجة حتمية للإستفتاء
واحد من قراء إيلاف -

هذه النتيجة الحتمية والمضمونة مسبقا لنتائج استفتاء إيلاف ما دام أغلب زوار ومتابعي موقع إيلاف من غير المسلمين , ناهيك عن تحامل إيلاف الغير مبرر ضد المسلمين , وهذا للعلم معروف للقاصي قبل الداني , لذلك لن يتفجأ أحد إذا حمّل المسلمون ذنب ثقب الأوزون في الغلاف الجوي أيضاً .

نتيجة حتمية للإستفتاء
واحد من قراء إيلاف -

هذه النتيجة الحتمية والمضمونة مسبقا لنتائج استفتاء إيلاف ما دام أغلب زوار ومتابعي موقع إيلاف من غير المسلمين , ناهيك عن تحامل إيلاف الغير مبرر ضد المسلمين , وهذا للعلم معروف للقاصي قبل الداني , لذلك لن يتفجأ أحد إذا حمّل المسلمون ذنب ثقب الأوزون في الغلاف الجوي أيضاً .

كلم العاقل
عربي -

كلم العاقل بما لا يعقل فإذا صدقك فلا عقل له ..... يا جماعة أكثر المتضررين من هذه الأحادث هم الإخوان المسلمين لأن أخر ما ينتظره الأخوان المسلمون هو ان تكون هناك اضطرابات تعكر صفو الانتخابات المضمونه نتائجها لهم

مسؤولية العنف الأخير في مصر
Дорогой Большой -

بـ الضبط اخر الصف الاجتماعى الذى فى مسؤولية العنف في مصر و اخر الصف الاجتماعى منهم الشرطة و الموظف البليد الذى يظهر بيئته تربيه امه الجاهله لانه بليد اما المهنى الشاطر هذا نادر نجده

اضافة
مواطن -

كان يجب اضافه اقباط المهجر وازلام النظام السابق

مسؤولية العنف الأخير في مصر
Дорогой Большой -

بـ الضبط اخر الصف الاجتماعى الذى فى مسؤولية العنف في مصر و اخر الصف الاجتماعى منهم الشرطة و الموظف البليد الذى يظهر بيئته تربيه امه الجاهله لانه بليد اما المهنى الشاطر هذا نادر نجده

عيب عليكم
مها -

لاحظتوا شي في ايلاف كل التعليقات اللي تناصر المسلمين حطوا عليها احمر يعني الناس مش عاجبهم التعليق والتعليق الوحيد اللي ضد المسلمين عليه اخضر يعني عاجب الناس والله عيب عليكم ياايلاف هاذي الحركات المفروض أنكم جريده تحترم مصداقيتها وقراءها ولكن يبدو ان الحمله ضد الاسلام صادره منكم بشكل شخصي ومن إدارتكم التي هي مسلمه بالاسم فقط واتحداكم طبعا لو نشرتوا تعليقي المفروض كل القراء المسلمين يقاطعون جريدتكم لأنكم متحاملون على الاسلام بشكل واضح وليس هناك اي موضوعيه في طرحكم

عيب عليكم
مها -

لاحظتوا شي في ايلاف كل التعليقات اللي تناصر المسلمين حطوا عليها احمر يعني الناس مش عاجبهم التعليق والتعليق الوحيد اللي ضد المسلمين عليه اخضر يعني عاجب الناس والله عيب عليكم ياايلاف هاذي الحركات المفروض أنكم جريده تحترم مصداقيتها وقراءها ولكن يبدو ان الحمله ضد الاسلام صادره منكم ومن إدارتكم التي هي مسلمه بالاسم فقط واتحداكم طبعا لو نشرتوا تعليقي المفروض كل القراء المسلمين يقاطعون جريدتكم لأنكم متحاملون على الاسلام بشكل واضح وليس هناك اي موضوعيه في طرحكم

عيب عليكم
مها -

لاحظتوا شي في ايلاف كل التعليقات اللي تناصر المسلمين حطوا عليها احمر يعني الناس مش عاجبهم التعليق والتعليق الوحيد اللي ضد المسلمين عليه اخضر يعني عاجب الناس والله عيب عليكم ياايلاف هاذي الحركات المفروض أنكم جريده تحترم مصداقيتها وقراءها ولكن يبدو ان الحمله ضد الاسلام صادره منكم بشكل شخصي ومن إدارتكم التي هي مسلمه بالاسم فقط واتحداكم طبعا لو نشرتوا تعليقي المفروض كل القراء المسلمين يقاطعون جريدتكم لأنكم متحاملون على الاسلام بشكل واضح وليس هناك اي موضوعيه في طرحكم

معنى نتيجةالاستفتاء
معتز البغدادي -

ربما نتيجة الاستفتاء تعبر بشكل واضح عن نوع اغلبية قراء ايلاف اكثر مما تعبر عن واقع الامر على الارض ذلك ان ايلاف تتجه شيئاً فشياً الى الابتعاد عن المواطن العادي المتمسك بدينه وبالتالي فان عدد قرائها في تناقص بشكل مستمر.

ايلاف لا دين لها وان كانت تعبد المال ؟!!
سفروت -

ايلاف لا دين لها ! ولكنها تلعب. على المتناقضات الدينية والسياسية والثقافية ومن ذلك تتحصل على منافع عدة

معنى نتيجةالاستفتاء
معتز البغدادي -

ربما نتيجة الاستفتاء تعبر بشكل واضح عن نوع اغلبية قراء ايلاف اكثر مما تعبر عن واقع الامر على الارض ذلك ان ايلاف تتجه شيئاً فشياً الى الابتعاد عن المواطن العادي المتمسك بدينه وبالتالي فان عدد قرائها في تناقص بشكل مستمر.