قوات الامن السورية ارتكبت "جرائم ضد الانسانية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت لجنة تحقيق دولية حول الاحداث في سوريا ان قوات الامن السورية ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" لدى قمع التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
جنيف: اعلنت لجنة تحقيق دولية حول الاحداث في سوريا في تقرير صدر الاثنين في جنيف ان قوات الامن السورية ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" لدى قمع التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
واعلن خبراء الامم المتحدة الثلاثة الذين يتولون التحقيق ان "اللجنة تبدي قلقها الشديد لوقوع جرائم ضد الانسانية في مناطق مختلفة من سوريا خلال الفترة التي تمت مراجعتها" محملين قوات الامن والجيش مسؤولية هذه الاعمال.
كما جدد اعضاء لجنة التحقيق التي تشرف عليها المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة "دعوتهم الى الحكومة السورية" من اجل ان تسمح لهم بالتوجه فورا وبدون قيود الى سوريا وهو ما لم توافق عليه دمشق حتى الان.
ويؤكد الخبراء في التقرير الواقع في اربعين صفحة وسيطرح في اذار/مارس المقبل على الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، انهم قابلوا 233 ضحية لانتهاكات لحقوق الانسان او شهودا على مثل هذه الانتهاكات بينهم مدنيون وفارون من قوات الامن.
وتفيد هذه الشهادات عن "اعدامات بدون محاكمة واعتقالات اعتباطية واخفاءات قسرية واعمال تعذيب اقترن بعضها باعمال عنف جنسية وانتهاكات لحقوق الاطفال".
وتخطى عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا 3500 شخص.
وجاء في التقرير ان "الادلة التي جمعتها اللجنة تظهر ان هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان ارتكبها العسكريون السوريون وقوات الامن منذ بدء الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس 2011".
وتابع التقرير ان اللجنة "توجه نداء الى الحكومة من اجل وضع حد فوري (لهذه الاعمال) وبدء تحقيق مستقل وحيادي حول هذه الانتهاكات واحالة مرتكبيها الى القضاء".
كما اصدرت اللجنة توصيات خاصة الى "حركات المعارضة ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الاقليمية والدول الاعضاء في الامم المتحدة".
واخيرا اعربت اللجنة عن اسفها "العميق لكون الحكومة السورية وعلى الرغم من الطلبات العديدة فشلت في فتح حوار والسماح لها بالدخول" الى سوريا.
وافاد خبراء الامم المتحدة ان "الحكومة ابلغت اللجنة انها ستدرس امكانية التعاون معها بعدما يتم تشكيل لجنتها الخاصة المستقلة".
وجددت اللجنة الدولية دعوتها من اجل السماح لها بالدخول بشكل فوري وبدون قيود الى الاراضي السورية.
وتتالف اللجنة من سيرجيو بينيرو (البرازيل، خبير في حقوق الانسان) وياكين ارتورك (تركيا، اختصاصية في العنف ضد النساء) وكارين ابو زيد (الولايات المتحدة، اختصاصية في الشؤون الانسانية واللاجئين).
وفوض مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة هذه اللجنة في 23 اب/اغسطس الماضي خلال دورة استثنائية.
وباشرت اللجنة اعمالها في 26 ايلول/سبتمبر واجرت مقابلات مع ضحايا وشهود لانتهاكات لحقوق الانسان في سوريا.
وقد اجرت اتصالات مع بعثات دبلوماسية وشركات للامم المتحدة ومنظمات اقليمية (منها منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية) والمجتمع المدني ومنظمات لحقوق الانسان.
التعليقات
و المعارضة؟؟
محمد عوض -و لماذا لا تقوم نفس الهيئة ببحث قيام المعارضة بارتكاب جرائم ضد الانسانية؟؟؟ نصف أن لم تكن كل الجثث و الجرائم المرتكبة في سوريا من تحت رأس هذه المعارضة الخبيثة و أخوان الشياطين- و الكل مصدق الكذب و الكلام الفاضي الذي في السنة الماضية كان سيعتبر كلام تافه - و اليوم كأن هذه المعارضة ملائكة كل ما تقوله صدق و كل الجرائم من قبل النظام - رأي متخلف و تافه٠ سبحان الله لا معصوم إلا هو سبحانه .... الاثنين مجرمين و سيرى أهل سوريا الويل إذا تولت هذه المعارضة الحكم .....
المجرم بشار
nohad -لااختلاف عليه انه المجرم بشار وشبيحته باجرامه على الشعب السوري فاقت كل التوقعات . انا لله وانا اليه راجعون , حسبي الله ونعم الوكيل
المجرم بشار
nohad -لااختلاف عليه انه المجرم بشار وشبيحته باجرامه على الشعب السوري فاقت كل التوقعات . انا لله وانا اليه راجعون , حسبي الله ونعم الوكيل
بشار وضباط طائفته وإيران الاستمرار بقتل الشعب
دنحو داود حبصونو -في تقرير لصحيفة ........ أوضحت أن الأسد بحكم تعاطفه الإيراني يقود البلاد بنفس السياسة الإيرانية في القضاء على الاحتجاجات، وينفذ حلاً واحداً، وهو استمرار الأمن والجيش في القضاء على الانتفاضة مهما طال الزمن، فبناء على أوامره بلغت عمليات القتل للمتظاهرين في اليوم الواحد مابين خمسة عشر إلى أربعين ، ويعتقل يومياً المئات ، ويتم قتل وإخفاء العديد بواسطة مخابرات القوى الجوية والعسكرية، وهو متمسك بموقفه متحدياً العقوبات العربية و الدولية وقدوته في ذلك التجربة الإيرانية؛ حيث واجه النظام الأمني الإيراني انتفاضة المحتجين بعد الانتخابات التي كسبها أحمدي نجاد تزويراً، فاستخدم الحرس الثوري والباسيج للقضاء على المحتجين وأفرغت الشوارع من المحتجين، وملئت السجون بهم، وهكذا أطفئت المظاهرات الإيرانية في مهدها، ولكن الأسد في قياسه هذا للثورة السورية بالمحتجين الإيرانيين أخطأ في التقديرإن ما يحدث في سوريا ثورة حقيقية، ولم يعلن الأسد عن انتخابات وأعطى الكثير من الوعود لضيوفه الأتراك والروس والجامعة العربية وكي مون ، دون تنفيذ أي شئ منها.وتوجه الأسد لإخضاع المتظاهرين من خلال أوامره بحشر عشرات الآلاف من النشطاء وأقاربهم في السجون والمعتقلات والملاعب الرياضية والمدارس التي اكتظت بهم وأمر الدبابات والطائرات باقتحام وقصف المدن الآهلة بالسكان ظناً منه أنه بذلك سينهي الثورة وبعدها يقوم بعملية تجميلية بتكليف معارضين مقبولين له بتشكيل حكومة، وانتخابات برلمانية، ولكن مع استمراره برئاسة الجمهورية والإمساك بزمام الأمن والجيش ومراكز القرارات السيادية الأخرى وعدم التنازل عن ذلك مطلقاً،وهذه هي معالم خطته التي لن يتزحزح عنها مالم يتم توفير منطقة آمنة وحظر جوي و تدخل عسكري يسانده الجيش السوري الحر مدعوماً بزحف جماهيري من النقاط الأربعمائة الساخنة التي تمثل الشرائح المتكاملة للثوار وهم 85% من تعداد السكان لأن تفكير الأسد في تعامله مع الثورة السورية التي قامت ضد نظامه الديكتاتوري الوراثي المتمسك به بشدة، رافضاً المعارضة بثورتها الحقيقية , فهو بذلك وضع نفسه أمام موقف ( يا قاتل يا مقتول) وسيكون مصيره كالقذافي مقتولاً لامحالة .
قاموس الإرهاب الأسدي لإقامة دولة بوليسية بامتياز
ادريس الشافعي -انكشف المستور لوسائل الإرهاب وتقييد الحريات في سوريا فكانت بداية فضيحة النظام بتقليع أظافر الأطفال طلاب المدارس وتعذيبهم والتمثيل بالجثث ثم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام واقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز ، لدى محاصرة كل مدينة أو منطقة والقيام بذلك بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، أو القيام بأسرهم ، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن فقد أباحت لهم كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، أما القتل العشوائي فهو بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمعون على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار ، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن ، واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى ، كما لجأوا إلى مصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة وصار يقودها رجال الأمن ويدخلون بها الأحياء معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون ، أما في حماة فقد تم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وهم أحياء ، وطلبت أجهزة الأمن من المدعي العام في حماة حتى يقوموا بدفن القتلى في مقبرة جماعية طلبوا
الى المعلق 1
ابن الللادئيةةةةةةةةة -الى الشبيح معلق رقم 1 ايها الساجد على صورة فشار الاسد ايها العميل المخبر الذي يعيش في اقبية المخبارات السورية مهما فعلت العائلة الاسدية لن تستيط ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء سون نسقط هذه العائلة المجرمة وتكون مها انتا وال الاسد في مزابل التاريخ ولن يذهب دماء شهدائنا رخيص هذا عهد ووعد لا الدم السوري غالي ايها المخبر رقم 1 ان الاعمال الوحشية التي قامت بها كتائب ال الاسد عندما اهانت سوري في نظري اهانت كل السورين اقتلاع العيون والحناجر والاوصال سؤالي ايها الساجد على صورة فشار الاسد هل فعلت اسرائيل هيكهل فعلت فرنسا بلسورين هيككل نقطة دم تساويك ايها الشبيح وتساوي ال الاسد من كبيرهم لصغيرهمتحية اكبار واجلال الى شهداء الثورة السورية العظيمةالمجد للوطنا الحبيب
قاموس الإرهاب الأسدي لإقامة دولة بوليسية بامتياز
ادريس الشافعي -انكشف المستور لوسائل الإرهاب وتقييد الحريات في سوريا فكانت بداية فضيحة النظام بتقليع أظافر الأطفال طلاب المدارس وتعذيبهم والتمثيل بالجثث ثم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام واقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز ، لدى محاصرة كل مدينة أو منطقة والقيام بذلك بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، أو القيام بأسرهم ، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن فقد أباحت لهم كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، أما القتل العشوائي فهو بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمعون على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار ، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن ، واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى ، كما لجأوا إلى مصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة وصار يقودها رجال الأمن ويدخلون بها الأحياء معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون ، أما في حماة فقد تم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وهم أحياء ، وطلبت أجهزة الأمن من المدعي العام في حماة حتى يقوموا بدفن القتلى في مقبرة جماعية طلبوا