إسرائيل: انفجار مخزن الذخيرة بايران اخر برنامجها النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعتبر مسؤول عسكري اسرائيلي كبير الاثنين ان برنامج تطوير الصواريخ الايرانية قد يكون تباطأ في اعقاب الانفجار الذي وقع في مخزن للذخائر تابع للحرس الثوري الايراني في 12 تشرين الثاني/نوفمبر قرب طهران.
وقال رئيس وحدة الابحاث في الاستخبارات العسكرية الجنرال ايتائي بارون بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام ان "الانفجار في الموقع الذي يجري فيه تطوير صواريخ ارض-ارض قد يؤخر او يسبب توقفا تاما لانتاج هذه الصواريخ في هذا الموقع".
لكن الجنرال الاسرائيلي الذي تحدث امام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان، اشار مع ذلك الى ان لدى ايران مواقع اخرى لتطوير برنامجها لانتاج الصواريخ.
وذكرت صحيفة هآرتس ان الجنرال نفى "تكهنات" مفادها ان اسرائيل او الولايات المتحدة قد تكونان وراء هذا الانفجار الذي قضى فيه الجنرال حسن مقدم المسؤول عن برامج تسلح الحرس الثوري الايراني.
واكدت السلطات الايرانية ان الانفجار الذي اسفر عن مقتل 36 شخصا على الاقل، هو حادث عرضي.
واعلن رئيس هيئة الاركان الايراني الجنرال حسن فيروز ابادي اخيرا ان القاعدة التي وقع فيها الانفجار تؤوي اشغال تطوير "منتج اختباري" عسكري يمكن ان يستخدم ضد الولايات المتحدة او اسرائيل.
وقال ان الانفجار لم يسبب سوى تاخير البرنامج "اسبوعين".
من جهة اخرى، اعتبر الجنرال بارون ان ايران ستواصل برنامجها النووي على الرغم من "الضغوط الدولية المتنامية" التي تلت نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اخيرا تقريرا يتهم طهران بالسعي الى امتلاك السلاح الذري رغم نفيها المتكرر لذلك.
وذكرت هآرتس نقلا عن مسؤولين عسكريين ان "ايران تشغل على اساس منتظم حوالى ستة الاف جهاز طرد مركزي من اصل الثمانية الاف جهاز التي تملكها. وحتى الان، بات لدى ايران ما مجموعه 50 طنا من اليورانيوم الضعيف التخصيب واقل من 100 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% بقليل".
وقال المسؤولون انفسهم ان ايران بحاجة الى "200 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 90% لانتاج سلاح نووي".
لكن اليورانيوم المخصب بنسبة 20% يجب ان يكون، بحسب الجنرال بارون، قد خضع قبل ذلك للتخصيب بنسبة 90% لانتاج سلاح نووي.