أخبار

توقعات باستقبال العاهل المغربي بنكيران اليوم وتكليفه برئاسة الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يُنتظر أن يستقبل العاهل المغربي اليوم الثلاثاء عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يُتوقع أن توكل إليه مهمة تشكيل الحكومة المقبلة، بعد فوز حزبه بالمرتبة الأولى في الانتخابات التي شهدتها البلاد أخيرًا.

عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية

الرباط: من المتوقع أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، الذي ينتظر أن يكلف برئاسة الحكومة المقبلة، بعد فوز حزبه بالمرتبة الأولى، في الانتخابات التشريعية، إثر حصوله على 107 مقاعد.

يأتي هذا في وقت عقدت بقية المكونات السياسية اجتماعات لتدارس النتائج التي سجلتها، إلى جانب التداول في مسألة الدخول إلى الائتلاف الحاكم أو الاصطفاف في المعارضة، خاصة مكونات الكتلة الديمقراطية، التي تبقى أقرب حليف مرتقب للإسلاميين، علمًا أن العدالة والتنمية لم تربط أي اتصال رسمي بأي مكون سياسي، في انتظار تعيين رئيس الحكومة.

وتتكون الكتلة من أحزاب الاستقلال، الذي احتل المرتبة الثانية في هذه الاستحقاقات، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية.

وأكد مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، أن "الحزب سيتعاطى أولاً مع الكتلة الديمقراطية، لكن هذا لا يلغي وجود نوع من الانفتاح على بعض المكونات الأخرى، كالحركة الشعبية".

أما بالنسبة إلى التكنوقراط، فقال مصطفى الرميد، في تصريح لـ "إيلاف"، "مبدئيًا، نحن مع منطق الكفاءات والنزهاء في تولي المناصب الحكومية"، مشيرًا إلى أن "هذا يمكن أن يؤدي إلى تحميل المسؤولية لبعض الشخصيات التي تتوافر على شروط معينة، تجعلها قادرة على تحمّل المسؤولية الحكومية باقتدار".

وأضاف القيادي في الحزب "حاليًا ليست هناك اتصالات بمعناها السياسي، الذي يفيد المفاوضات، لأنه لم يجر بعد تعيين رئيس الحكومة، إلا أن التواصل العادي موجود مع بعض الشخصيات".

من جهته، أكد عبد الواحد سهيل، عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية، في تصريح لـ "إيلاف"، أن "الحزب ناقش، في اجتماع له، الوضع السياسي بصفة عامة، كما إنه تطرق إلىكل الاحتمالات في ما يخص المرحلة المقبلة، لكن ليس هناك أي موقف رسمي".

وزاد موضحًا "عندما يجري تعيين رئيس الحكومة، ويتصل بنا أو بالكتلة الديمقراطية سنناقش الأمر، ونتخذ آنذاك الموقف الذي نراه نحن وحلفاؤنا مناسبًا، حسب ما تقتضيه تنظيمات الحزب".

وفي حالة ما إذا صدقت "الأصداء السياسية"، التي تتحدث عن عدم رغبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية في التحالف مع العدالة والتنمية، فإن هذا الأخير سيوجّه بوصلته، حسب توقعات المراقبين، إلى "تحالف الثمانية"، الذي قد ينسحب منه بعض الأحزاب.

في هذا الإطار، أوضح عبد العزيز قراقي، أستاذ جامعي في العلوم السياسية في الرباط وناشط في مجال حقوق الإنسان، أنه "من المفترض أن تتحالف العدالة والتنمية مع حزب الاستقلال، الذي احتل المرتبة الثانية"، مشيرًا إلى أن الحزبين تجمع بينهما نقاط عديدة مشتركة، على مستوى القاعدة الفكرية والمرتكزات الإيديولوجية، وأيضًا على مستوى المرجعية الإسلامية، التي لديها مكانة مهمة في أدبيات المكونين السياسيين معًا".

غير أن تحالف هذين الحزبين يبقى غير كاف، يشرح عبد العزيز قراقي، إذ إنهما سيكونان في حاجة إلى مقاعد إضافية، حتى تكون لديهم غالبية مريحة، وهو ما يفرض الانفتاح على مكونات أخرى، في مقدمتها الكتلة مشتركة، رغم أن هناك ممن في قواعد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية يرفض هذا التحالف.

وذكر أستاذ العلوم السياسية، في تصريح لـ "إيلاف"، أن "التنشئة داخل هذين الحزبين، خاصة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قامت، في فترة من الفترات، على رفض المكون الإسلامي في العمل السياسي، بل في بعض اللحظات تمت المطالبة حتى بحل العدالة والتنمية، وتحميله مسؤولية أحداث 2003 الإرهابية الأليمة".

وأشار عبد العزيز قراقي إلى أنه، في حالة رفض الاتحاد والتقدم والاشتراكية، الانضمام إلى الائتلاف الحاكم، فإن هناك مكونات أخرى قد تخرج من تحالف الثمانية، وتلتحق بالعدالة والتنمية بالاستقلال، ويتعلق الأمر بالتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية.

وأرجع المحلل السياسي ذلك إلى سبب بسيط، يتمثل في كون هذان المكونان السياسيان لم يسبق لهما، إلا في فترة محدود جدًا، أن كانا في المعارضة، وبالتالي فإنهما عندما يصطفان في المعارضة فإنهما "يتضرران كثيرًا".

يشار إلى أن حزب الاستقلال (المحافظ) حصل على 60 مقعدًا، يليه التجمع الوطني للأحراربـ 52 مقعدًا، ثم الأصالة والمعاصرة، الذي اختار الاصطفاف في المعارضة، بـ 47 مقعدًا، بينما احتل الاتحاد الاشتراكي المركز الخامس بـ 39 مقعدًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماالفائدة من اللقاء؟
عراقي يكره البعثيه -

استقبله !! وعقد معه اجتماع !! وتشاور معه !! والنتيجة؟؟؟؟ الاثنان الى زوال بسبب العاصفة الرهيبة التي ستهب عليهم قريبا جدا والمسماة 20 فبراير الابطال

ماالفائدة من اللقاء؟
عراقي يكره البعثيه -

استقبله !! وعقد معه اجتماع !! وتشاور معه !! والنتيجة؟؟؟؟ الاثنان الى زوال بسبب العاصفة الرهيبة التي ستهب عليهم قريبا جدا والمسماة 20 فبراير الابطال

القافلة تسير ...
Moroccan Angel -

الجار المتفرنس الذي يطلق على نفسه اسم عراقي يكره البعثية: .. الشعب المغربي صوت و اختار من سيمثله , و من اختار المقاطعة فذلك شأنه, لكننا نؤمن بأن حزب العدالة و التنمية مختلف عن الاحزاب الاخرى و نأمل فيه الخير إن شاء الله. نتمنى أن يضع يده في يد محمد السادس و يتقدموا بالمغرب إلى الامام

القافلة تسير ...
Moroccan Angel -

الجار المتفرنس الذي يطلق على نفسه اسم عراقي يكره البعثية: .. الشعب المغربي صوت و اختار من سيمثله , و من اختار المقاطعة فذلك شأنه, لكننا نؤمن بأن حزب العدالة و التنمية مختلف عن الاحزاب الاخرى و نأمل فيه الخير إن شاء الله. نتمنى أن يضع يده في يد محمد السادس و يتقدموا بالمغرب إلى الامام

من شر حاسد اذا حسد
انور المغربي -

طالم المغرب به ملك شاب مثل الملك محمد السادس وشخصيات سياسية من حجم السيد بنكيران وشعب عظيم مثل الشعب المغربي سيظل جارنا الحقود يخجل من ذكر جنسيته ويتقمص جنسيات غيره ليقول من كل أعماق قلبه اكرررررررهكم واكررررره نعمة الأمن والأمان التي تعيشون فيها لماذا لا يوفر لي الأمن والأمان مثلكم؟ الجواب بسيط يا جاري وهو أنك تركت حالك ومحتالك وتفرغت لمراقبة أحوال غيرك c''est tout.

من شر حاسد اذا حسد
انور المغربي -

طالم المغرب به ملك شاب مثل الملك محمد السادس وشخصيات سياسية من حجم السيد بنكيران وشعب عظيم مثل الشعب المغربي سيظل جارنا الحقود يخجل من ذكر جنسيته ويتقمص جنسيات غيره ليقول من كل أعماق قلبه اكرررررررهكم واكررررره نعمة الأمن والأمان التي تعيشون فيها لماذا لا يوفر لي الأمن والأمان مثلكم؟ الجواب بسيط يا جاري وهو أنك تركت حالك ومحتالك وتفرغت لمراقبة أحوال غيرك c''est tout.

BRAVO moroccan angel
zayenab -

الشعب قال كلمته لم يأبه لما تقولونه أنتم و جماعة 20 فيفي، فاستعدوا للعودة الى منازلكم ، نهايتكم باتت قريبة!انا لا يهمني من سيربح في هذه الانتخابات ما يهمني هو ان يكون بلدي هو الرابح و ان تكبر الغصة في حلق المتربصين به في الداخل و الخارج

BRAVO moroccan angel
zayenab -

الشعب قال كلمته لم يأبه لما تقولونه أنتم و جماعة 20 فيفي، فاستعدوا للعودة الى منازلكم ، نهايتكم باتت قريبة!انا لا يهمني من سيربح في هذه الانتخابات ما يهمني هو ان يكون بلدي هو الرابح و ان تكبر الغصة في حلق المتربصين به في الداخل و الخارج

تواصل مع داتك قبل التعليق ياعراقي وماأنت بعراقي
خالد أيمن -

لكي تتواصل مع الآخر ياعراقي يحب الكدب عليك أن تتواصل مع داتك أولا ودون تشويش وتسألها أمام المرآة هل أنا فعلا عراقي ؟ وماعلاقة حزب البعث بالمملكة المغربية ؟ ولمادا لاأفصح عن هويتي ؟ هل أنا جبان إلى هدا الحد أم أستعمل التقية حتى أوهم القراء بأن هناك عراقيون يكرهون المغرب ؟ وهل أنا بليد حين علقت دات يوم ومدحت النشيد الوطني الجزائري بل وصرحتُ بغباء أنني أحفظه عن ظهر قلب ؟ ..ولعلك ياعراقي حين ستجد الأجوبة المناسبة والصحيحة ستكتشف أنك مصاب بانفصام في الشخصية وبالتالي عليك أن تبحث عن أقرب طبيب نفسي ليعالجك ومن الأحسن أن تبحث عنه في الرابوني وأنت تعرف جيدا أين توجد ..أما ما تقدف به من عبارات مبرمجة في مخك مند أمد بعيد فأعلم أنها مجرد حديث نساء الحمام وتصبح أوتمسي على طبيب نفسي متخصص في علم النفس المرضي psychoanalyse

تواصل مع داتك قبل التعليق ياعراقي وماأنت بعراقي
خالد أيمن -

لكي تتواصل مع الآخر ياعراقي يحب الكدب عليك أن تتواصل مع داتك أولا ودون تشويش وتسألها أمام المرآة هل أنا فعلا عراقي ؟ وماعلاقة حزب البعث بالمملكة المغربية ؟ ولمادا لاأفصح عن هويتي ؟ هل أنا جبان إلى هدا الحد أم أستعمل التقية حتى أوهم القراء بأن هناك عراقيون يكرهون المغرب ؟ وهل أنا بليد حين علقت دات يوم ومدحت النشيد الوطني الجزائري بل وصرحتُ بغباء أنني أحفظه عن ظهر قلب ؟ ..ولعلك ياعراقي حين ستجد الأجوبة المناسبة والصحيحة ستكتشف أنك مصاب بانفصام في الشخصية وبالتالي عليك أن تبحث عن أقرب طبيب نفسي ليعالجك ومن الأحسن أن تبحث عنه في الرابوني وأنت تعرف جيدا أين توجد ..أما ما تقدف به من عبارات مبرمجة في مخك مند أمد بعيد فأعلم أنها مجرد حديث نساء الحمام وتصبح أوتمسي على طبيب نفسي متخصص في علم النفس المرضي psychoanalyse

le maroc bezaff
Abdelhak -

Vas liberer ton pays et viens apres nous parler mon cher l rakien