أخبار

مقتل تسعة مدنيين وثلاثة عناصر أمنيين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: قتل تسعة مدنيين الثلاثاء في أعمال القمع المتواصلة في مناطق سورية مختلفة، فيما قتل ثلاثة من عناصر الأمن في هجوم شنه عناصر يعتقد أنهم منشقون عن الجيش، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد انه في مدينة حمص "استشهد خمسة مواطنين، بينهم طفلتان قتلتا بإطلاق رصاص عشوائي في حي عشيرة، وآخر في الحي نفسه برصاص حاجز أمني، كما استشهد مواطن في حي بابا عمرو برصاص قناصة، واستشهد آخر في حي بابا الدريب برصاص قناصة".

واضاف المصدر نفسه انه في ريف دمشق "استشهد ثلاثة مواطنين في بلدة رنكوس والبساتين المجاورة"، لافتا الى "استشهاد اثنين اخرين متأثرين بجروح أصيبا بها الاحد". ولفت المرصد الى "استشهاد مواطن في مدينة سراقب في محافظة ادلب خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين".

واشار المرصد ايضًا الى "تشييع جثمان مواطن في مدينة حماه، يعمل سائق سيارة، كان استشهد الاثنين في مدينة تلكلخ بإطلاق رصاص عشوائي".

من جهة أخرى، افاد المرصد ان "ثلاثة من عناصر الامن قتلوا اثر استهداف سيارة كانت تقلهم شرق مدينة سراقب في محافظة ادلب من قبل مجموعة يعتقد انها منشقة"، مضيفا ان "المجموعة ذاتها خطفت عنصري امن الى جهة مجهولة".

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن في وقت سابق الثلاثاء ان 16 مدنيًا قتلوا الاثنين في سوريا، بينهم 11 في محافظة حمص (وسط)، برصاص قوات الامن والجيش خلال قمعها الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد.

وسقط هؤلاء القتلى في اليوم نفسه الذي اعلنت فيه لجنة تحقيق دولية تابعة للامم المتحدة حول الاحداث في سوريا ان قوات الامن السورية ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" لدى قمع التظاهرات المناهضة للنظام السوري.

وصدر تقرير لجنة التحقيق الدولية في جنيف غداة اعلان الجامعة العربية فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري وصفها وزير الخارجية وليد المعلم الاثنين بانها "اعلان حرب اقتصادية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف