فرنسا تدين قيام حركة الشباب الصومالية بنهب مقار المنظمات الانسانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: دانت فرنسا هنا اليوم قيام حركة (الشباب) الصومالية المسلحة باعمال نهب استهدفت مقار المنظمات الانسانية امس.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو في ايجاز صحافي ان فرنسا "تضم صوتها الى الامين العام للامم المتحدة في التنديد والادانة الشديدة لكل اعمال النهب التي استهدفت في الصومال امس مقار المنظمات الانسانية والسلام".
وقال ان "افراد من الميليشيا الذين ينتمون الى حركة الشباب في الصومال منع نشاطات العديد من وكالات الامم المتحدة وهيئات المساعدة الانسانية وبدأوا بنهب بعض مقراتهم".
واضاف الامم المتحدة على غرار هيئات المساعدة الانسانية تقدم دعما حيويا الى السكان الذين تضرروا من الجفاف والمجاعة في كل مناطق الصومال مؤكدا استمرار فرنسا لمساهمة في تخفيف وطأت الازمة الغذائية في القرن الافريقي.
واوضح بان فرنسا تكرر دعوتها الى جميع الصوماليين للمصالحة وتدين بشكل حاسم استخدام العنف وتدعم جهود الاسرة الدولية بغية مساعدة الصومال على استعادة الامن واستئصال الارهاب.
واضاف ان فرنسا تجدد تاكيدها على "دعم الحكومة الفيديرالية الانتقالية في الصومال التي يجب ان تظهر قدرتها على تحسين ظروف الامن وتحسين حياة الصوماليين".
وكانت حركة الشباب المسلحة في الصومال قد امرت امس نحو 16 منظمة انسانية في الصومال لايقاف انشطتها فيما قام مقاتلو الحركة بالهجوم على مقار العديد من المنظمات الانسانية متهمين عمال الاغاثة العاملين في البلاد بتهم تتعلق بالتجسس لصالح قوى اجنبية.
التعليقات
فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية
سعد باسم -صدق المثل القائل ( لا بيرحم و لا بيخلي رحمة الله تنزل على عباده). الا يكفي القتل و الموت الذي تنشره حركة الشباب و منعها وصول المساعدات الانسانية الى ابناء الشعب الصومالي الذي سقط منه عشرات الالاف بسبب المجاعة التي لا تزال حركة الشباب الى الان ترفض الاعتراف بها لتأتي اليوم لتمارس المزيد من الجرائم من خلال السرقة و النهب لمكاتب من جاؤا لمساعدة ابناء الصومال . انما يثبت حلفاء القاعدة هؤلاء انهم و القاعدة معها لا يعيرون اي اهمية لمستقبل و حياة ابناء الشعوب العربية و المسلمة و ان جل همهم هو بسط سيطرتهم و نفوذهم بالقوة على ابناء الشعوب. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.
فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية
سعد باسم -صدق المثل القائل ( لا بيرحم و لا بيخلي رحمة الله تنزل على عباده). الا يكفي القتل و الموت الذي تنشره حركة الشباب و منعها وصول المساعدات الانسانية الى ابناء الشعب الصومالي الذي سقط منه عشرات الالاف بسبب المجاعة التي لا تزال حركة الشباب الى الان ترفض الاعتراف بها لتأتي اليوم لتمارس المزيد من الجرائم من خلال السرقة و النهب لمكاتب من جاؤا لمساعدة ابناء الصومال . انما يثبت حلفاء القاعدة هؤلاء انهم و القاعدة معها لا يعيرون اي اهمية لمستقبل و حياة ابناء الشعوب العربية و المسلمة و ان جل همهم هو بسط سيطرتهم و نفوذهم بالقوة على ابناء الشعوب. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.