أخبار

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يستعد لإدانة النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكدت تقارير أن مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة يستعد لإدانة القمع في سوريا في جلسته التي تعقد يوم الجمعة المقبل، وسيشكل ذلك في حال تحقق ضغطاً إضافياً على روسيا والصين لتخفيف من شدة دعمها إلى النظام السوري.

وكان السفيران الاميركي والالماني في الامم المتحدة أكد الاثنين ان الوقت قد حان كي يستأنف مجلس الامن المناقشات حول مشروع قرار يدين قمع المتظاهرين في سوريا بعد ان طلبت منظمة العفو الدولية من المجلس "التحرك بسرعة وبطريقة حاسمة" بشان سوريا بهدف وقف القمع.

وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان الوقت "اكثر من حان لاعادة طرح مسألة" قرار حول سوريا في مجلس الامن.

واضافت "سوف نتحدث بالتأكيد مع شركائنا في المجلس وخارجه لدرس ما يمكن ان تكون الخطوة المقبلة".

ومن ناحيته، وصف السفير الالماني بيتر ويتينغ العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا بانها "تاريخية". واضاف "اعتقد ان مجلس الامن لا يمكنه ان يبقى جامدا" حيال ما قامت به الجامعة العربية موضحا ان مناقشات حول قرار محتمل سوف تبدأ قريبا.

وتبنت الجامعة العربية الاحد عقوبات قاسية ضد سوريا كانت الاولى بهذا الاتساع ضد عضو فيها. وهي تنص خصوصا على تجميد المبادلات التجارية مع الحكومة السورية وتجميد حساباتها المصرفية في الدول العربية.

وفي الرابع من تشرين الاول/اكتوبر، فشل مجلس الامن الدولي في تبني قرار يدين النظام السوري بعد استخدام الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) وهما عضوان دائما العضوية في المجلس. وامتنعت كل من البرازيل والهند وجنوب افريقيا ولبنان عن التصويت.

ومن ناحيتها، طلبت منظمة العفو الدولية من المجلس في بيان "التحرك بسرعة وبطريقة حاسمة" بشان سوريا بهدف وقف القمع.

وقالت ان مجلس الامن الدولي "ينبغي ان يحيل الوضع في سوريا الى مدعي المحكمة الجنائية الدولية ليتم بذلك التأكد من ان الذين يرتكبون انتهاكات منهجية لحقوق الانسان في سوريا يحالون امام القضاء".

واضافت منظمة العفو "اخيرا، ينبغي فرض تجميد ارصدة الرئيس السوري (بشار الاسد) ومعاونيه الكبار"، واخذت على مجلس الامن "عدم تحركه" الذي يشجع "الافلات من العقاب" ويدفع الى "مزيد من انتهاكات حقوق الانسان".

وارتكبت قوات الامن السورية جرائم ضد الانسانية اثناء قمع المتظاهرين ضد النظام القائم بحسب تقرير للجنة التحقيق الدولية حول الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا، ونشر الاثنين في جنيف.

وتشير الادلة التي جمعتها لجنة التحقيق هذه الى ان قوات الامن السورية هي التي ارتكبت جرائم ضد الانسانية مثل عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب عبر قمع وحشي للتظاهرات المعارضة للنظام والتي بدات في اذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دفاع عن سوريا
Abu Bakr -

بات محسوماً أن تركيا تشكل القاعدة اللوجستية للحراك المعادي لسوريا ورأس الحربة في أي هجوم مزعوم او حصار قيد التطبيق، بعدما أعلن العراق ولبنان أنهما لن يأتيا بأي عمل مناهض لدمشق، مع توقعات بأن الأردن، وإن وافق على العقوبات المفروضة عربياً على سوريا، لا طاقة له بتطبيقها.ولعل الاتصال الأخير والأهم الذي جرى بين الحلف المؤيد لسوريا وبين أنقرة هو تلك الزيارة التي اجراها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي للعاصمة التركية قبل نحو اسبوعين. مصادر وثيقة الاطلاع على مجريات هذه الزيارة تفيد بأن ;بروجردي أبلغ الأتراك رسالة شفافة وبالغة الجفاف: توقفوا عن ممارسة ألاعيبكم في سوريا، وقطعاً لا تقربوا إيران. لقد أخطأتم خطأً جسيماً في استضافتكم للدرع الصاروخية الأميركية. كونوا على بينة انه، في حال حصول أي شيء في المنطقة، سنبدأ بقصف القواعد الموجودة على أراضيكم، وفي مقدمتها قاعدة انجرليك. هنا لا مكان للصداقة معكم، وموقف لا تمليه الصداقة مع الآخرين، إنها قضية أمن قومي إيراني، ودفاع عن سوريا وفلسطين والمقاومة، فضلاً عن أنها جزء من عقيدتنا الدينية والسياسية، وليست تكتيكاً من أي نوع كان;.

جربوا ...
انا في انتظارك مليت -

اميركا وتركيا واسرائيل تنتظر اول حركة تقوم بها إيران ...من اجل تصحيح مسار التاريخ وتغيير خارطة المنطقة الى الافضل واعادة أعداء الحرية الى احجامهم الطبيعية ...سترون يا مدعي الممانعة والمقاومة النجوم في عز الظهر...

دفاع عن سوريا
Abu Bakr -

بات محسوماً أن تركيا تشكل القاعدة اللوجستية للحراك المعادي لسوريا ورأس الحربة في أي هجوم مزعوم او حصار قيد التطبيق، بعدما أعلن العراق ولبنان أنهما لن يأتيا بأي عمل مناهض لدمشق، مع توقعات بأن الأردن، وإن وافق على العقوبات المفروضة عربياً على سوريا، لا طاقة له بتطبيقها.ولعل الاتصال الأخير والأهم الذي جرى بين الحلف المؤيد لسوريا وبين أنقرة هو تلك الزيارة التي اجراها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي للعاصمة التركية قبل نحو اسبوعين. مصادر وثيقة الاطلاع على مجريات هذه الزيارة تفيد بأن ;بروجردي أبلغ الأتراك رسالة شفافة وبالغة الجفاف: توقفوا عن ممارسة ألاعيبكم في سوريا، وقطعاً لا تقربوا إيران. لقد أخطأتم خطأً جسيماً في استضافتكم للدرع الصاروخية الأميركية. كونوا على بينة انه، في حال حصول أي شيء في المنطقة، سنبدأ بقصف القواعد الموجودة على أراضيكم، وفي مقدمتها قاعدة انجرليك. هنا لا مكان للصداقة معكم، وموقف لا تمليه الصداقة مع الآخرين، إنها قضية أمن قومي إيراني، ودفاع عن سوريا وفلسطين والمقاومة، فضلاً عن أنها جزء من عقيدتنا الدينية والسياسية، وليست تكتيكاً من أي نوع كان;.